و قد كان الإسلام ، و تصوره للوجود ، و رأيه في الحياة ، و شريعته للمجتمع ، و تنظيمه للحياة البشرية ، و منهجه المثالي الواقعي الإيجابي لإقامة نظام يسعد في ظله الإنسان ..
كان الإسلام بخصائصه هذه هو بطاقة الشخصية التي تقدم بها العرب للعالم ، فعرفهم ، و احترمهم ، و سلمهم القيادة ..
و الإسلام وحده هو الذي جعل لهم رسالة يقدمونها للعالم ، و نظرية للحياة البشرية ، و مذهبا مميزا للحياة الإنسانية .
|