لقد جاء الإسلام ليغير وجه العالم ، وليقيم عالما آخر ، يقر فيه سلطان الله وحده ، و يبطل سلطان الطواغيت .
عالما يعبد فيه الله وحده – بمعنى العبادة الشامل – و لا يعبد معه أحد من العبيد .
عالما يخرج الله فيه – من شاء – من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده .
عالما يولد فيه الإنسان الحر الكريم النظيف المتحرر من شهواته و هواه ، تحرره من العبودية لغير الله .
|