عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2012, 09:28 PM   #1
ام سامح
| إدارية سابقة |


الصورة الرمزية ام سامح
ام سامح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 295
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 04-21-2013 (01:51 PM)
 المشاركات : 9,276 [ + ]
 التقييم :  26
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي لا تطيلوا الأمل..فالحياة أقصر مما نتصور !



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد


لا تطيلوا الأمل..فالحياة أقصر مما نتصور !!

ذهب ليوزع بطاقات فرحه.. فحضر المدعوون لتشييع جنازته !!

حادثة حقيقية من غزة ـ فلسطين
الخميس ـ3 أيار 2012

لم يكن العريس "وليد مصطفي طومان" (32 عاماً) يعلم أنه في سباق مع الموت بينما كان يعدّ الخطى لتوزيع بطاقات عرسه يوم بعد غد السبت بعد ان عاندته الظروف القاسية واعترضت طريقه غير مرة قبل ان يعقد العزم على تحديد يوم فرحه في بيته المتواضع في مخيم النصيرات وسط القطاع.


سنوات طويلة، انتظرها الحاج "مصطفي طومان"ليفرح بزفاف نجله البكر "وليد"، وما ان حان فجر ذلك اليوم في صالة "الحلم الأبيض"، حتى جاءه الموت بغته ليتحول الحلم الى كابوس، عقد السنة اهله الأب والأم والأشقاء، ورفيقة العمر التي كانت تنتظر لحظه العمر .

يقول عبد القادرالشقيق الأصغر للفقيد "وليد"، والدمع يومض من عينيه "شقيقي انهي دراسته بتخصص هندسة كمبيوتر، ولكن ظروف الحياة عاندته فسافر إلى الكويت لعدة سنوات للعمل، ثم عاد لقطاع غزة، وأصبح كمئات الخريجين عاطلاً عن العمل، إلى أن تمكن من العمل في محطة وقود تعود لعائلة درويش".

ويضيف : "بعد سنوات طويلة من العمل تمكن من جمع المال للزواج، وتقدم لخطبة فتاة احبها لتكون رفيقة دربه خلال أقل من عام، وطيلة تلك الفترة كان يجهز كل ما يحتاج اليه لاتمام فرحه ، قبل ان يقع الحادث المفجع على الطريق الغربي بين خانيونس ورفح، فقد كان شقيقي في طريقه لتوزيع بطاقات موعد الفرح، وكان برفقته صديقه وابن صاحب المحطة بسيارة الجيب من عائلة درويش والذي أصيب بجراح خطيرة تم استئصال الطحال والكبد من جسده أمس، وصدره مهشم تماماً".

وبمرارة وبكاء شديدين، يتحدث "عبد القادر" وهو أحد الأشقاء الثلاثة للحاج "مصطفي طومان" عن التفاصيل المروعة للحادث، فيتابع "ان عددا من المواطنين الذين شاهدوا الحادث، أبلغونا أن وليد ق فتح باب الجيب لحظة الحادث، يعتزم القاء نفسه خارجه، ولكنه لم يتمكن من ذلك لأن الجيب "انقلب" بينما جسده أصبح خارج هيكل الجيب، فاصطدم رأسه بالأرض وتهشم بشكل كامل "
===============

وقبل ايام ودع اهالي القطاع الشاب "أيمن سمور" :

الشاب أيمن سمُّور كاد يُزفّ "عريساً".. فزُفَّ في الكَفَن!

كان مقررا السبت أن يُزّف أيمن عبد الكريم سمور من حي الشيخ رضوان شرق مدينة غزة إلى عروسه، إلا أن قدر الله نافذ إذ لقي حتفه خلال استحمامه قبل ساعات من لقائه بعروسه.

وقالت مصادر طبية إن سمور (22 عامًا) توفي نتيجة اختناقه بعادم مولد كهربائي كان موضوع في مكان مغلق، بعد أن انقطع الأكسجين من المكان المتواجد فيه. !!
================
اللهم اغفر لهم وارحمهم
================

فاعتبروا يا أولي الألباب
رزقنا الله وإياكم حسن الختام


================

تزول عن الدنيا فإنك لاتــــــــــدري
اذا جنّ عليك الليل هل تعش الى الفجر

فكم من صحيح مات من غير علّـــة
وكم من سقيم عاش حيناً من الدهــــــــر

وكم من فتى أمسى واصبح ضاحكاً
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لايــــــدري



 
 توقيع : ام سامح
الف شكر للمبدع اخى ابو سامى على التوقيع الرائع


حماكِ الله يا مصر العروبة وحماأبنائك الطيبون
ودمتي فخراً وعزاً ومنعة وجمال. ودامت راياتك العالية
خفاقة وعامرة بالخير .اللهم من أراد مصر بشر
فاجعل تدبيره في تدميره ورد كيده في نحره
واشغله بنفسه وأعلمنا بخبره وانصرنا عليه


رد مع اقتباس