||../ هَلْ تَـ عِ ـي مَـ عْ ـنَى / أَنِي أحِبُكْ ..!

أُرَتِبْ أَصَآبِعِي لِـ يَنْتَهِي بِي آلْمَطآفْ عِنْدَ لِقَآءْ أَفْدَحْ مِنْ عَأبِرْ ..!
يََنْحَلُ قَبْلَ أَنْ تَبْدَأْ إِبْتَسَآمَتِي إِرْتِسآمَهآ ،
فَبْلَ أَنْ يَتَمَكَنْ آلَدَفْءَ مِنْ يَدَيْ ،
وَ قَبْلَ أَنْ أَفْهَمْ نَبْضِي !



لِـ تَتَكَومْ آلأَحآدِيثِ آلشَقِية ، آلصَبآحْ ، وعُصْفورة الأَحْلَآمْ ،
صُورتَكْ ، صَوْتَكْ ، وفَآرِسُ آلأَحْلَآمْ ؛
تَخْتَنِقْ فِي مَسَآفآتِ طِوآلْ مِنْ حَنِينْ وَشَوقٌ وآمآلِ ..!


يَتَكَومْ آلْكَونْ ، وَآلنَوَآفِذْ ، آلرصيفْ ، سَقَفْ آلْكِفَآية ، الإنْتِظآرْ ، آلحٌبْ وَآلحَكَآيآ ،
لـِ تُلْقِي كُلهآ غَصَة بِحُنْجَرَة تُبَهْدِلُ مِنَ آلْفَقْدِ صَدآهآ !



وَعَلَى آلْمُفْتَرَقْ ،
أَمْضِي أُحْصي خَيْبآتِي دُونكَ ،
دَمَعَآتِي لِـ أَجْلِكَ ،
وَكَمْ أَنآ عَآرِية مِنَ آلْفَرْحَة ، آلْبَيَآضْ ، وَألنُورِ .. بَعِيدآ عَنْك ..!


أَسْألُ ظِلِكَ دَوْمَآ ..؛
كَمْ مِنْ غَصَآتِ حَنِينِ وَشَوْقٍ تَلْزَمُنِي ..!
كَمْ مِنْ مَوَآوِيلُ بُكآءٍ وَتأوه..!
وَكَمْ حُلْمَآ عَلي أنْ أجْهِضْ ..!!

لِـ أَقْطِفَ مِنْ سَمآءِكَ عُبُورآ آخَرْ ..!

أَنْتَ بِآلطَبْع لَسْتَ تَفْهَم مَعْنَى أَنِي أَحْتآجُكْ ،
وَأَنِي عَقَدْتُ طَلآسِمَ آلْحَيَآة فِي عَيْنَيكْ !


هَلْ تَعِي ، أَنِي أَحْتَآجُكْ !
إذأً لِمَ تَتْرُكْ هَذِهِ آلْمَسَآفآتِ تُضْنِيني !
هَلْ تَعِي ، أَنِي أَحْتَآجُكْ !
إذاً لِمَ تَتْرُكْ هّذِهِ آلليَآلِي بآلخَوفِ تَغْشآني !
هَلْ تَعِي ، أَنِي أَحْتآجُكْ !
إذأً لِمَ تَتْرُكْ آلبرْد ، يَعْوِي بَيْنَ أَضْلَآعِي !
هَلْ تَعِي ، أنِي أَحْتَآجُكْ !
إذاً لِمَ تَفْضَحْ بِآلْحِرْمَآنِ صَبَآحَآتِي !
هَلْ تَعِي، أنِي أَحْتآجُكْ !
إذاً لِمَ تَخْلُفْهَآ يَتَآماً أَحْلَآمِي !
هَلْ تَعِي ، أنِي أحْتآجُكْ !
إذاً لِمَ تُبْكِينِي خَريفَآ فِي رَبِيعِ أَعْوَآمِي !


هَلْ تَعِي ، أنِي ..
أُخْتُرْتَ أَنْ َحْتَآجَكْ ، لِـ أُحِبكَ أَبدأَ ..!

بآلله ..!
هَلْ تَعِي مَعْنَى أَنِي أحِبُكْ

وَأُلَمْلُمُ أَصآبِعِي لِـ نَبْكِي فِي فَوْضآوِيةِ آلإنْتِظآرْ !
رُبَمآ هُوَ آلْقَدَرْ ، مَنْ خَلَقَ أَصَآبِعِي مُصآبه بِلَعْنَةِ آلْفِرآقْ ..
لِذَآ لَآ تَتَذَوقْ آلْوِصآلَ مَرة ..
حَتى يَرْتَحِل عَنْهآ
ألف مرة ..!



وَأَخَآفُ وَآَصَآبِعِي أَنْ نَحْفَلَ بِـ آلْوِصآلِ ،
بِـ قٌرْبكَ ، وَحَدِيثكَ ، وابْتِسَآمَتِكَ ،
وَآلْحَنآن ..!

فَتَغِيبْ ، وَتَبْدَأْ مَسَآءآتْ إلآنْتِظآرْ،
وَتَموتْ آلْحَكآيآ ،
وَيَطُولْ آلشِتَآءْ ..!
حَتَى آلشَمْس ، سَتَطْلَعْ بغَيْرِ آمََآلْ ،
تُهَآجِرْ عُصْفورة آلصًبآحْ
وَيَلْتَهِمَ آلَليْلُ شُهَبَ آلأحْلآمِ ،
يَتَمَطَى الرَصيف،
وَيَجٍفْ آلغَمآم ،
فَلَآ مَطَرْ يَدُكْ آلنَوآفِذْ
وَلا عُطُورْ تَطْرِقٌ آلأبْوآبْ

.
.
.
!!!