ياسر : ومن أنت ياهريفي حتى تقيم عمل ريكارد ..الناس تضحك عليك ..

لو لم يضم ريكارد ياسر القحطاني للمنتخب بتوصيات

خاصة جداً لما رد ياسر على الهريفي قائلاً ( : ومن أنت

ياهريفي حتى تقيم عمل ريكارد ) .. وأنا أقول : أهاكذا

صارت طموحاتنا مرهونة بالمجاملات؟؟!! ... و أقول -

أيضا لك يا ياسر القحطاني وغيرك ممن يقف معك :-

العقول النظيفة هي التي قيمت ولاحظت غباء هذا المدرب

سواء محللون وطنيون ، أو عرب ، وتابع ما قالوه عن

تخبطات مدربك الفذ في تحليلاتهم على الفضائيات

الرياضية.. التي لايقع فيها أجهل الجهال بكرة القدم ،

وتاريخ ريكارد يشهد عليه ..فهو لم يحقق شهرة إلا مع

برشلونه الذي لعب بأفضل اللاعبين في العالم أمثال

رنالدينيهو وميسي وايتو ولاعبين نجوم غيرهم الكل

يعرفهم وحراسة مميزة .... وهل نسينا انطلاقات ميسي من

منتصف ملعب الخصم ليسجل أهدافاً إعجازية ليضع فريقه

في المقدمة ..كم هي الحلول التي قدمها رونالدينيهو

بمهاراته على نفس طريقة ميسي؟؟ .. وكم حلولاً فردية

أنقذ بها ميسي فريقه من هزائم محققه ؟؟ ولا ننسا تسديدات ايتوا ...




http://ومع ذلك فليس في كل مرة تسلم الجرة ... إذا لم يكن هناك

منهجية لعب وطرق تدريب عالي يدل على حنكة ودهاء

تدريبي مميز .. فإن اللاعب المميز لن يكون في كل مرة

منقذا كما فعل رونالدينيهو وميسي وأيتو مع برشلونه أيام

ريكارد في البطولات الثلاث التي حققها ، لأن هناك فرق

منافسة ومدربين حقيقيين يستطيعون وضع الحلول

المناسبة لإيقاف أي لاعب مهما كانت خطورته ، عندما

يلاحظون أن مدرب الفريق المنافس إنما يعتمد على جهود

فردية لبعض عباقرة اللعبة ... والدليل على ذلك أنه في

النهاية سقط أمام ريال مدريد بالأربعة .. وحينها تم انهاء

عقده ..

ياسر عندما كان يستلم الكورة وينطلق بها ليضعها في

مرمى الخصم وحين كان يصنع كوراً لزملائه ، وحين

يرتقي برأسياته المميزة ، وحين يطلق قذائف من خارج

منطقة الجزاء ، وحين يطير في الهواء بمقسية فيسجل

هدفاً ، كنا نصفق له ونحمل رقمه على قلوبنا . لكن لما بدأ

يستهتر ويدمن على الاستراحات لينخفض مستواه ...

فيترتب على ذلك تضييع الكثير من الكور السهلة التي

طوحت بأحلامنا نحن الجماهير السعودية في أهم مشوار

المنتخب الرياضي في السنوات الماضية.. فمن حقنا أن

ننتقد ونقول : اعطوا فرصاً مماثلة لآخرين نجدهم اكثر

وطنية واجتهاداً من ياسر .. فقد تـُرك ماجد عبد الله وهو

أفضل منه مهارة ولعباً ولعب المنتخب بدونه ... وكذلك

سامي الجابر في بعض المناسبات الرياضية ، في تاريخ

مشوار البطولات والمنافسات على مستوى آسيا والخليج ..
وتصفيات كأس العالم .

رأينا ماذا قدم ياسر وتشكيلة ريكارد أمام العراق في خليج

21 ) - رغم أن منتخب العراق لم يكن في أحسن حالته -

صرنا حتى نسجل الأهداف في مرمانا .. والحارس العملاق

يشاهد ويحرك رقبته ورأسه متابعاً سكون الكورة في كل

مرة مرماه دون أن نجد منه محاولات إجتهادية لصدها ..

أهذا ما يريده ياسر ومجامليه للمنتخب السعودي وتاريخنا الرياضي ؟؟؟ .

حتى متى نضحي بسمعتنا الرياضية من أجل المجاملات

والمحسوبيات ؟؟ وحتى متى يسرق المدربون الفاشلون

أموالاً طائلة دون نتائج لكونهم اشتهروا شهرة مزيفة ..

ولقوا في المقابل قيادة رياضية ليس لديها رؤية دقيقة

وخبرة كافية في مجال الرياضة وكورة القدم على وجه الخصوص .

بل حتى متى نتعلق بالآمال المزيفة ... ونقول :( الجاي

أحلى ..الجاي أحلى ) .. والمنتخب من سوء إلى أسوأ .؟؟؟

. لماذا يذهب اللاعب السعودي ليحترف في نادي

أجنبي ويعود في اليوم الثاني بخفي حنين .. إلا إذا كانوا

يدركون عيوب اللاعب التي تجعله غير مكسب لأي

فريق؟؟ ... بأمثال هؤلاء اللاعبين.. الذين تتكرر منهم

الأخطاء سنحقق البطولات ... ؟؟؟ أم بأكلات العزائم

( اللحم المندي في معسكرات المنتخب) .. ؟؟


وبالرغم من هذه المسخرة ...لايزال لدينا اللاعب الذكي جداَ

جداً .. واللاعب المهاري جداً جداً .. والحارس العملاق ..

إلى آخره .. والله ما أحد درى عنا ..قاعدين نضحك على

أنفسنا بأنفسنا في الوقت الذي يحترف فيه اللاعب الآسوي

من كوريا واليابان في أروبا وينجح .. نجد الفشل الذريع

للاعب السعودي .. وحين يحترف اللاعب المصري أو

الجزائري أو المغربي أو التونسي أو حتى الليبي في أروبا

ينجحون أيضاً بينما يُؤخذ اللاعب السعودي كم يوم

للتجربة ثم يرد ولسان الحال يقول : هذه بضاعتكم ردت

إليكم ، ومع ذلك لم نصحوا من غفوتنا ..بل إن البطولات

الآسيوية لم نعد نحلم بها سواء على مستوى المنتخبات أو

الأندية وبرضه نايمين في العسل.


عشان كذا ناوي اتقدم بمشروع للاتحاد السعودي لكرة القدم

بحسب إمكانياته التي نعرفها .. يمكن أذكره في المشاركة

القادمة...... زززززززززززززززز






أبو أسامة



زارع الورد .