عيوب المجتمع السعودي

أبو ذياب / محمد / مجبورة / السحر الحلال

ممتنة لكم مشاركاتكم القيمة و التي أصابت الجرح

ولابد من العلاج لننهض بمجتمعنا إلى التطور و التحضر
فكثيرا ما نسمع عبارة :
سافرنا لبلاد الغرب فوجدنا الإسلام بدون مسلمين
فالخلل يكمن فينا و في عدم تطبيقنا لكثير من القيم
التي حثنا عليها الأسلام
و الحل هو تغيير
و التغيير نحو الأفضل يبدأ من الأسرة و التربية على النظام
فإذا كانت الأسرة لديها قوانين و أنظمة تُلزم جميع أفرداها بالتقيد بها و عدم مخالفتها
فإن الطفل ينشأ منضبطا على احترام القوانين المجتمعية من حوله
فالأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع

أيضا مناهجنا لا تساهم في إحياء قيمنا الإسلامية و الإنسانية
إلا الشيء اليسير جداا
حيث اقتصرت مدارسنا على تلقيم التعليم للطلاب
وأغفلت الناحية الاجتماعية والتربوية فيهم
وهنا أستعرض مثالاً كثيراً منا سمعه عن اليابان
كيف أن القائمون على المدارس يخصصون وقتاً محدداً
من أحد أيام الأسبوع يتعاون فيه الطلاب مع المدرسين
على تنظيف المدرسة، وهنا أضمن أن الطلاب قد تربوا
على حس المسؤولية في النظافة وبالتالي سوف يكونون
عناصر فعّالة إيجاباً في المجتمع

ومن ناحية أخرى التراخي وعدم تطبيق القانون
سجنا أو الغرامات المالية – وفي كثير من الأحيان
شراء القانون بالواسطة و المحسوبية – يكون سببا
في تخلف المجتمع و أفراده ناهيك عن التباهي بهذا التخلف
تحت عبارة أرفع راسك أنت سعودي
فجعلت أفراده يستحقرون الآخرين
و يتعاملون معهم بفوقية فلا يحترمون عاملا في بلدهم
ولا يكونوا سفراء حب واحترام في غير بلدهم
و إنما فوضى و عنجهية و استهتار إلا من رحم ربي