جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,844
أرح سمعك وقلبك بالقرآن
عدد الضغطات : 88
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,657

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > سجال رأي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-04-2010, 03:58 PM   #1
هدوء الليل
| عضو متألق |


الصورة الرمزية هدوء الليل
هدوء الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 261
 تاريخ التسجيل :  Sep 2009
 أخر زيارة : 08-02-2012 (06:15 AM)
 المشاركات : 2,221 [ + ]
 التقييم :  40
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي قم للمعلم ..؟!؟



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم







قصيدة لامير الشعراء ( احمد شوقي ) عن المعلم
وكان قائلاً :.






قـم للـمـعـلِّمِ وفِّهِ iiالتَبجيلا
كـادَ الـمـعـلِّمُ أَن يكون رسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً iiوَعُقولا
سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَيرَ iiمُعَلِّمٍ
عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ iiالأولى
أَخـرَجـتَ هَذا العَقلَ مِن iiظُلُماتِهِ
وَهَـدَيـتَـهُ الـنـورَ المُبينَ iiسَبيلا
وَطَـبَـعـتَـهُ بِـيَـدِ المُعَلِّمِ iiتارَةً
صَـدِئَ الـحَـديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَـلـتَ بِالتَوراةِ موسى iiمُرشِداً
وَاِبـنَ الـبَـتـولِ فَـعَلَّمَ iiالإِنجيلا
وَفَـجَـرتَ يَـنبوعَ البَيانِ iiمُحَمَّداً
فَـسَـقـى الحَديثَ وَناوَلَ iiالتَنزيلا
عَـلَّـمـتَ يـونـاناً وَمِصرَ فَزالَتا
عَـن كُـلِّ شَـمسٍ ما تُريدُ أُفولا
وَالـيَـومَ أَصـبَـحَتا بِحالِ iiطُفولَةٍ
فـي الـعِـلـمِ تَـلتَمِسانِهِ iiتَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
مـا بـالُ مَـغـرِبِـها عَلَيهِ iiأُديلا
يـا أَرضُ مُـذ فَـقَـدَ المُعَلِّمُ iiنَفسَهُ
بَـيـنَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ iiحيلا
ذَهَـبَ الَّـذينَ حَمَوا حَقيقَةَ iiعِلمِهِم
وَاِسـتَـعـذَبوا فيها العَذابَ iiوَبيلا
فـي عـالَـمٍ صَـحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً
بِـالـفَـردِ مَـخـزوماً بِهِ مَغلولا
صَـرَعَـتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما iiهَوَت
مِـن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ iiذُهولا
سُـقـراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ
شَـفَـتَـي مُـحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
عَـرَضـوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ
فَـأَبـى وَآثَـرَ أَن يَـمـوتَ iiنَبيلا
إِنَّ الـشَـجـاعَةَ في القُلوبِ iiكَثيرَةٌ
وَوَجَـدتُ شُـجعانَ العُقولِ iiقَليلا
إِنَّ الَّـذي خَـلَـقَ الحَقيقَةَ iiعَلقَماً
لَـم يُـخـلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ iiجيلا
وَلَـرُبَّـمـا قَـتَـلَ الغَرامُ iiرِجالَها
قُـتِـلَ الـغَـرامُ كَمِ اِستَباحَ iiقَتيلا
أَوَكُـلُّ مَـن حامى عَنِ الحَقِّ iiاِقتَنى
عِـنـدَ الـسَـوادِ ضَغائِناً iiوَذُحولا
لَـو كُـنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ
لَأَقَـمـتُ مِن صَلبِ المَسيحِ iiدَليلا
أَمُـعَـلِّـمي الوادي وَساسَةَ iiنَشئِهِ
وَالـطـابِـعـيـنَ شَـبابَهُ المَأمولا
وَالـحـامِـلـينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا
عِـبءَ الأَمـانَـةِ فادِحاً iiمَسؤولا
كـانَـت لَـنـا قَـدَمٌ إِلَيهِ iiخَفيفَةٌ
وَرِمَـت بِـدَنـلـوبٍ فَكانَ الفيلا
حَـتّـى رَأَيـنا مِصرَ تَخطو iiإِصبَعاً
فـي الـعِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ iiميلا
تِـلـكَ الـكُـفورُ وَحَشوُها iiأُمِّيَّةٌ
مِـن عَـهـدِ خوفو لا تَرَ iiالقِنديلا
تَـجِـدُ الَّـذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم
لا يُـحـسِـنـونَ لِإِبـرَةٍ iiتَشكيلا
وَيُـدَلَّـلـونَ إِذا أُريـدَ iiقِـيادُهُم
كَـالـبُـهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى iiالتَدليلا
يَـتـلـو الرِجالُ عَلَيهُمُ iiشَهَواتِهِم
فَـالـنـاجِـحـونَ أَلَدُّهُم iiتَرتيلا
الـجَـهـلُ لا تَـحيا عَلَيهِ iiجَماعَةٌ
كَـيـفَ الـحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
وَالـلَـهِ لَـولا أَلـسُـنٌ وَقَرائِحٌ
دارَت عَـلـى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
وَتَـعَـهَّـدَت مِن أَربَعينَ iiنُفوسَهُم
تَـغـزو الـقُـنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
عَـرَفَـت مَواضِعَ جَدبِهِم iiفَتَتابَعَت
كَـالـعَـيـنِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
تُـسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ iiوَتَستَحي
مِـن أَن تُـكـافَـأَ بِالثَناءِ جَميلا
مـا كـانَ دَنـلـوبٌ وَلا iiتَعليمُهُ
عِـنـدَ الـشَـدائِـدِ يُغنِيانِ iiفَتيلا
رَبّـوا عَـلى الإِنصافِ فِتيانَ iiالحِمى
تَـجِـدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ iiكُهولا
فَـهـوَ الَّـذي يَـبني الطِباعَ iiقَويمَةً
وَهـوَ الَّـذي يَـبني النُفوسَ عُدولا
وَيُـقـيـمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ iiمَنطِقٍ
وَيُـريـهِ رَأيـاً فـي الأُمورِ iiأَصيلا
وَإِذا الـمُـعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً iiمَشى
روحُ الـعَـدالَةِ في الشَبابِ iiضَئيلا
وَإِذا الـمُـعَـلِّـمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ
جـاءَت عَـلى يَدِهِ البَصائِرُ iiحولا
وَإِذا أَتـى الإِرشادُ مِن سَبَبِ iiالهَوى
وَمِـنَ الـغُـرورِ فَـسَمِّهِ iiالتَضليلا
وَإِذا أُصـيـبَ الـقَومُ في iiأَخلاقِهِم
فَـأَقِـم عَـلَـيـهِم مَأتَماً iiوَعَويلا
إِنّـي لَأَعـذُرُكُـم وَأَحسَبُ عِبئَكُم
مِـن بَـيـنِ أَعـباءِ الرِجالِ iiثَقيلا
وَجَـدَ الـمُـساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ
فـي مِـصـرَ عَونَ الأُمَّهاتِ iiجَليلا
وَإِذا الـنِـسـاءُ نَـشَـأنَ في iiأُمِّيَّةً
رَضَـعَ الـرِجـالُ جَهالَةً iiوَخُمولا
لَـيـسَ الـيَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ iiمِن
هَـمِّ الـحَـيـاةِ وَخَـلَّـفاهُ ذَليلا
فَـأَصـابَ بِـالدُنيا الحَكيمَةِ iiمِنهُما
وَبِـحُـسـنِ تَـربِيَةِ الزَمانِ iiبَديلا
إِنَّ الـيَـتـيـمَ هُوَ الَّذي تَلقى iiلَهُ
أُمّـاً تَـخَـلَّـت أَو أَبـاً iiمَشغولا
مِـصـرٌ إِذا مـا راجَـعَت iiأَيّامَها
لَـم تَـلـقَ لِـلسَبتِ العَظيمِ iiمَثيلا
الـبَـرلَـمـانُ غَـداً يُمَدُّ iiرُواقُهُ
ظِـلّاً عَـلى الوادي السَعيدِ iiظَليلا
نَـرجـو إِذا الـتَعليمُ حَرَّكَ iiشَجوَهُ
أَلّا يَـكـونَ عَـلـى البِلادِ iiبَخيلا
قُـل لِـلشَبابِ اليَومَ بورِكَ iiغَرسُكُم
دَنَـتِ الـقُـطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
حَـيّـوا مِـنَ الشُهَداءِ كُلَّ iiمُغَيَّبٍ
وَضَـعـوا عَـلى أَحجارِهِ iiإِكليلا
لِـيَـكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن iiشُكرانِكُم
جَـمّـاً وَحَـظُّ الـمَيتِ مِنهُ جَزيلا
لا يَـلـمَسُ الدُستورُ فيكُم iiروحَهُ
حَـتّـى يَـرى جُـندِيَّهُ iiالمَجهولا
نـاشَـدتُـكُـم تِلكَ الدِماءَ iiزَكِيَّةً
لا تَـبـعَـثـوا لِـلبَرلَمانِ iiجَهولا
فَـلـيَـسـأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ iiسائِلٌ
أَحَـمَـلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ iiفُضولا
إِن أَنـتَ أَطـلَـعتَ المُمَثِّلَ iiناقِصاً
لَـم تَـلـقَ عِـندَ كَمالِهِ التَمثيلا
فَـاِدعـوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ iiوَاِجعَلوا
لِأولـى الـبَـصـائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
إِنَّ الـمُـقَـصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى
لِـجَـهـالَـةِ الطَبعِ الغَبِيِّ iiمُحيلا
فَـلَـرُبَّ قَـولٍ في الرِجالِ iiسَمِعتُمُ
ثُـمَّ اِنـقَـضـى فَـكَأَنَّهُ ما iiقيلا
وَلَـكَـم نَـصَرتُم بِالكَرامَةِ iiوَالهَوى
مَـن كـانَ عِـندَكُمُ هُوَ iiالمَخذولا
كَـرَمٌ وَصَـفحٌ في الشَبابِ iiوَطالَما
كَـرُمَ الـشَـبابُ شَمائِلاً iiوَمُيولا
قـوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ iiوَاِرفَعوا
صَـوتَ الـشَـبابِ مُحَبَّباً iiمَقبولا
مـا أَبـعَـدَ الـغـايـاتِ إِلّا iiأَنَّني
أَجِـدُ الـثَـبـاتَ لَكُم بِهِنَّ iiكَفيلا
فَـكِـلـوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا
فَـالـلَـهُ خَـيـرٌ كافِلاً iiوَوَكيلا












وتم الرد عليه من قِبل معلم
وكان يشكو من حاله مع الطلاب
قائلاً :.


" قــم للمعلــم وفــّه التبجيــلا "

اقعد, فديتك، هـل يكـون مبجـلاً

مـن كان للنشء الصغــار خليلاً

ويكاد (يفلقنـي) الأميـر بقولـه:

كاد المعلــم ان يكـون رسـولا..!

لو جرّب التعليم (شوقي) سـاعـة

لقضـى الحيـاة شقــاوة وخمـولاً

حسب المعلم غمَّــة وكآبـــة

مـرآى (الدفاتر) بكـرة وأصيــلا

مئة على مئة اذا هـي صلِّحــت

وجـد العمـى نحو العــيون سبيلا

ولو أنَّ في "التصليح" نفعاً يُرتجـى

وأبيك، لــم أكُ بالعيـون بخيــلا

لكنْ أُصلّح غلطـة تحــويــة مثلاً،

واتخـذ "الكتــاب" دليــلا

مستشهداً بالغـرّ مـن آيـاتــه

او "بالحـديث" مفصـلاً تفصيــلا

وأغوص في الشعر القديم فأنتقـي

ما لـيس ملتبســاً ولا مبــذولاً

وأكاد أبعث (سيبويه) فـي البلـى

وذويـه من اهل القرون الأولــى

فأرى (حماراً) بعـد ذلك كلّــه

رفَـعَ المضـاف اليه والمفعـولا!!

لا تعجبوا انْ صحتُ يوماً صحية

ووقعـت مـا بين " البنـوك" قتيلاً

يــا مـن يريد الانتحار وجدته

انَّ المعلـم لا يعيــش طويــلاً!




















وتم الرد عليهم من قبل شخص ما بـ :.



قم للمعلم يا بني عجولا
واضربه حتى يرتمي مقتولا

هاجمه بالكرسي واكسر رأسه
فالرأس كان مخرفا وجهولا

وإذا افتقدت من الكراسي عدة
أشهر عليه الساعد المفتولا

والطمه فوق الوجه لطما موجعا
حتى ترى للدمع فيه مسيلا

وإذا رأيت بوجهه نظارة
عاجل ( ببوكس) يرفض التأجيلا

وعليك بالأسنان حطم نصفه
كي لا ترى عضا ولا تقبيلا

واجثم عليه.. كليث غاب جائع
واستدع صحبك أن شكوت خمولا

قوموا عليه وحاصروه وحاذروا
أن ترحموه إذا استغاث طويلا

إن الثقافة يا بني تحرر فعلام
ترضى أن تكون ذليلا ؟

والتربويون الكرام تأملوا
في الأمر.. حتى أبدعوا التحليلا

قالوا دعوا الأولاد نخشى أنهم
( يتعقدون ) فيذبلون ذبولا

( و فرويد ) علم النفس أعلن أنه
من عقد الأولاد هد الجيلا

الضرب يؤلمهم ويؤذي روحهم
الضرب ميراث القرون الأولى

والتربويين الكرام.. مرامهم
أن يمتعوكم بكرة وأصيلا

من شاء مزحا.. فالمدرس نكتة
أو شاء لعبا.. أحضر ( الفوتبولا)

أو مل درسا فليفارق درسه
من ذا يريد لك البقاء ملولا ؟

أو رام شتما كي يبل غليله
لا ضير في شتم يبل غليلا

أو رام دردشة فذلك شأنه
إن السكوت يعلم التغفيلا

إن غاب شهرا فالغياب فضيلة
وغدا السؤال عن الغياب فضولا

لا بأس إن دخل المدارس طالب
بسيجارة.. أو جاءها مسطولا

والتربويون الكرام قرارهم
من مس تلميذا يغتدي مفصولا



















هل المعلم يكاد ان يكون رسولا ؟؟


هل المعلم دوره في المجتمع متعب وشاق ومسؤولية كبيرة ؟؟


هل هناك من يُقدِّر المعلم في هذا الزمن ؟؟


لماذا اختفت هيبة المعلم ؟؟

لماذا يرجع المعلم الى بيته وهو يعاني من الصداع ؟؟


هل اصبح المعلم محط سخرية الجميع ؟؟


هل المعلم الذي يسخرون منه " ضعيف الشخصية " ؟؟


ام ان طلاب هذا الجيل وقحين وعديمي التربية ؟؟

ابدوا رأيكم حول هذا الموضوع :005:
تحيتي للجميع


 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملف الإنجاز ( البورتفوليو ) للمعلم والمُعلمة . Yara تعليم وبحوث وكتب الألكترونية 4 05-05-2013 08:47 PM
مطويات عن اليوم العالمي للمعلم Yara تعليم وبحوث وكتب الألكترونية 2 03-01-2013 04:24 PM

مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 75

الساعة الآن 07:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.