الصيف ..و..أنا ..وكيفي ..

بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعزائي أعضاء منتدى ( أعز الناس )

أكيد الكثير قدر يسافر هنا أوهناك .. داخلياً أو خارجياً ..

ليقضي بعض الأيام كشي من التغيير .. وطلباً للوناسة ..

وأعتقد أنه من السهل ملاحظة بعض الأمور التي واجهها


سواء كانت حسنة أو سيئة .. أو حتى شاعرية .. أو غير

ذلك ..

أتمنى أن يعرض كل واحد تقريراً مختصراً لأبرز المواقف

التي مر بها .. حتى وإن كانت فيها شي من الخصوصية

ما أمكن ذلك ..

وسأبدأ أولاً ::

.................................................. .................

**- من فجر يوم الخميس / 10/8/1431هـ كانت بداية الرحلة

إلى أبها ( براً ) مع بعض الأقارب والأهل ..

- وفي أبها توقعت أننا أول الواصلين .. قررنا أن نستأجر

خارج أبها بعيداً عن الزحمة .. وبالتحديد في ( دلغان - الفرعا )

وكانت المفاجأة أننا وجدنا كل العمائرالسكنية على طول الطريق

من أبها إلى دلغان والفرعا .. كلها غير متاحة .. كنا نحتاج

ثلاث شقق في عمارة واحدة .. وهذا صعب علينا الأمر ..


وبعد جهد جهيد وجدنا شقق متفرقة فرضينا بالحال ..

كان سعر أربع غرف وصالة ودورتين مياه ومطبخ = 350ريال

وبعد ثلاثة أيام رفع السعر إلى = 400 ريال ومن المحتمل أن

يرتفع لوطولنا أكثر.. طبعاً الشقة متوسطة النظافة عادية جداً..

- هل يبدو سعر الإجار معقول وإلا زائد عن حده ؟؟

.................................................. ....................

**- طبعاً زحمة الشوارع في أبها شي عادي في هالأيام ..

وخاصة عند إشارات المرور .. لكن الشي اللي بط قلبي اثنين

منها كنت وسطها ... وعانيت منها الويل ..


أولها : على طريق أبها - دلغان - الفرعا .. على الساعة

ثمانية مساء .. كنت نازل من دلغان على أبها وفي مثلث

ابها دلغان .. حيث لا توجد إشارة مرور .. ولا مرور ..

جيت والزحمة على مد البصر من كل الاتجاهات والسير واقف

وعلى بال ما جاء المرور وتحسن السير اللي دام تقريباً ثلاث

ساعات كنا نبي الفكة والعودة للشقة ..





الثاني : من كبري دلغان إلى دوار الفرعا مع خط المطار تقاطع

أيضاً بدون إشارة ولا مرور .. في الساعة الخامسه والنصف

عصراً..

.. في لحظة وقوف على الكبري وحولي عشرات السيارات الكل

يبي مخرج .. توقعت الكبري ينهد من تحتنا مثل اللي يحصل في

الافلام الأمريكية ..كنا نريد التوجه إلى الحبلة .. ولكن هونا بعد

توقف السير.. الغريب أن ما في مخرج .. حتى لو كنا نريد

العودة للشقق خرجنا من جانب الطريق وتوغلنا في شوارع

ضيقه في القرية كنا نفكر أنها راح تطلعنا على الشارع العام

زي ما يحصل في جدة وغيرها ... لكن للأسف كانت تنتهي في

أحواش وبيوت ..





ونرجع من جديد .. وبرضه ما انفك الحصار

إلا بعد أكثر من ساعتين ..

... قلت في نفسي حينها ..الله يخلي لنا وزارة المواصلات

اللي حاطة شوارع ضيقة مسار واحد فقط بدون فاصل وفي

أماكن المفروض أنها سياحية ومعرضة للزحمة في مثل هذا

الوقت .. ..و الله يخلي لنا العيون الساهرة ..

ويا سلام على النظام والشعور بالمسؤلية .. هذي السياحة

والا بلاش ... زين ما قربنا من عشر سكان الصين ..


**- في منتزهة المسقى _ جنوب الفرعا_ كنا في جلسة

رايقة صباحية تحت ظل الشجر .. قال أحد أقاربي :

يا كثر النسوان .. تشوف رجال واحد بس.. ومعه سبع

إلى عشر نسوان ..

قلت له : لأن شبابنا يصيفون خارج الوطن .. يمكن عندهم

نظر وذووق أحسن منا ..


**- في مهرجان أبها الترفيهي..لاحظت إحدى اللعبات ما يلعبها


إلا النسوان فقط ..مع أن شباك الشباب مليان ينتظر الدور ..

وما ينفتح إلا مسار النسوان لها اللعبة دون أي احتجاج من

الشباب .. سألت اللي يشغل اللعبة : هذي اللعبة خاصة

بالنسوان .. قال : لا ...

قلت في نفسي : الظاهر صراخ البنات المتواصل

بسبب وبدون سبب لما تدور اللعبة مخوف الشباب

يلعبون هاللعبة .. صح كذا .؟؟ والا في سبب ثاني .. ؟؟



**- أنا سمعت عن العبايات المخصرة .. بس فساتين عبايات

قريبة من مديلات فساتين العرائس .. اول مرة اشوف شي زي

كذا ... ولا تقولوا قاعد تناظر البنات على طول .. .. في شي

يخليك تشوف وإنت أعمى ...



**- سمعت إحدى قريباتي تقول : إنها لما دخلت استراحة

النسوان شافت فتاة لابسه جنز .. وباقي لبساها عادي

ما في شي مهم حتى شعرها مو مسرحته ولا عاطيته

عنايه ولا مسويه مكياج ولا شي ..

ومع ذلك .. مكحلة العينين ومرمشتها وحاطه لها

عنايه خاصه ..

قلت في نفسي اشمعنى العينين والجنز .. وتذكرت

إني لاحظت كثير من الفتيات في الأسواق يتعمدون اظهار

القدمين مع الساقين عشان أبو هالجنز ههههههههه

وحاطين براقع تنشاف منها العيون بوضوح ...


ومو غلطان شاعر البحرين - عبد الرحمن رفيع -

لما قال : (وشو اللي ينن المينون مو بالعيون؟؟)

لكن هل هذا صح وإلا غلط ؟؟ ومين المسؤول في النهاية ؟؟



**- في منتزه الحبله المطل على الهوة الكبيرة عند اتلفريك





وفي مواقع الألعاب حصل لي موقف عابر وسريع لكن

كان له أثر كبيرفي نفسي ... على الأقل غير نظرتي للحجاب ..

كنت أميل نوعاً ما مع المذهب اللي يقول الحجاب ما دون

الوجه ..





في لعبة القارب اللي يندفع إلى الأعلا ثم يهوي للجهة المعاكسة

أول ما جيت لفت انتباهي فتاتان جالستان في القارب وشاب

قاعد يدفع طرف الزورق كأنه يبي يحركه حركته المعتاده

باعتباره واقف والموظف المسؤول غير موجود وكان قادر

يحرحه تقريباً لأن الزورق أو القارب صغير حق أطفال .. وكان

يتلقى تشجيع من الفتاتين بشي من الفرفشة والضحك .. ودخلت

وهم في هذا الجو الباسم ليقع نظري على إحدى الفتاتين

وبادلتني نظرة بنظرة وطولت هي النظرة مع ابتسامة

( سبحان الخالق ) كأن فجراً أضاء بداخلي وهز كياني ..

لأن الفتاة كانت جميلة جداً وكان وجهها مكشوف ...

ولولا أني حولت نظري تجاه الشاب اللي قاعد ينكت ويقول :

( خمس ريال عشان إنت في يلعب ) عرفت من لهجته العربية

العرجا أنه مو عربي .. كان ما أدري ويش راح يصير لي...

لو طولت النظرة أكثر ..






بعدها تنبهت أن في أسرة قريبة من مكان اللعبة – الظاهر أنها

هندية بس أسرة رفيعة مو على شاكلة الهنود العاديين اللي

نعرفهم –

كان يوجد أكثر من شاب في سن النضج ورجل وامرأة كبيران

في السن .. ومع أن هذا الموقف رجعني أكثر من عشر سنين

لأيام الثانوية ... أيام الشقاوة وحب المغامرات .. بس فضلت ما

أسوي فلم هندي عشان ما تقع كل البطولة على دماغي

ههههههههههههههههههه...

..امزح .. امزح ..

خلاصة القول إني فعلا ً أيقنت أن الحجاب الكامل للمرأة ...

هو عبارة عن حسنة قليلة تمنع بلاوي كثيرة.. يطول شرحها ..

وأن النظرة سهم من سهام إبليس ... نعوذ بالله منه .....

اللهم جنبنا الفتن ...


أدري أني طولت ونسيت حالي .. وقاعد أسولف بدون تحفظ ...

بس هذا اللي صار ... واستروا ما واجهتم ...

واللي يحب يعلق على موقف .. أو جزء من معين ..

يا خذ راحته .. الصدر واسع ..

ودمتم سالمين ...


زارع الورد