رأي الخبراء في خروج الزعيم الأسيوي من الأسيويه

أكيد أن الخروج المبكر للمنتخب

من آسيا لم يكن مفاجئاً .. فكل ما ذكروه

عن اللاعب السعودي صحيح .. إلى جانب

كون الإشراف على الرياضة السعودية وخاصة

كرة القدم ليسوا بالمهنية الكافية لتولي هذا المنصب ..

وتوليهم لهذه المناصب شبه تعسفي وكأن المسألة

ملكية خاصة.. لذلك لا يعترف بخطئه إذا أخطأ ..

وغالباً تتصف قراراتهم بالذاتية بعيداً عن الموضوعية..

ولذلك لا نجد لاعباً يعاقب وتنفذ فيه العقوبة ولو بتهميشه

من التشكيلة الأساسية سواء في ناديه أو المنتخب لتدني مستواه...

خلق تنافس بين أكثر من لاعب في الخانة الواحده شبه معدوم..

منذو تصفيات كأس العالم وضياع أحلامنا بالتأهل مع

كل هجمة يهدرها مهاجمنا الفذ ويعقبها بابتسامه ساحره

عرفنا أننا بعدنا كثيراً عن طموحاتنا ..( كلنا يعرف صاحب

أجمل ابتسامة في الملاعب وكأنه يقدم إعلان عن معجون أسنان)


كلما تقدمنا خطوة واحدة .. تأخرنا خطوات .. ووجدنا

غيرنا الذين سبقناهم قد سبقونا بكثير..

أنت كمشاهد عادي تستغرب كيف للاعب منتخب يمرر الكرة

بطريقة لا تخدم الهجمة .. كأن يلعب كرة عالية في الوقت

الذي كان يفترض أن يلعبها أرضية .. والعكس بالعكس..

لن نقارن كيف يلعب اللاعب في المنتخب الياباني بنظيره

في منتخبنا السعودي .. فالفارق بات كبيراً على مستوى

اللياقة والمهارات والسرعة والثقة بالنفس .. لكن نعمل

مقارنة بين لاعب سعودي ونظيره السوري أو الأردني

شتان بين لاعب يندفع بقوة وحماس إما للضغط على حامل

الكرة أو لقيادة هجمة .. وبين آخر كأنه رُكبت أعضاءه

من زُجاج .. من صفات المهاجم الذي يستحق اللعب في

منتخب بلاده أنه إذا وصلت له الكرة يشكل خطراً ويصنع

بها شيئاً كأن يكسب ضربة حرة أو ضربة جزاء .. أو يتسبب

في كرت أصفر للاعب الخصم .. هل رأينا في مهاجمينا ما يدل

على ذلك ..؟؟!!

في المباراة الأخيرة لمنتخبنا أمام اليابان .. رأينا عزف كروي

بدون آلات موسيقية .. ثلاثة مهاجمين في المقدمة

كأنهم خشب مسندة .. وكأن الهدف إذا جاء من لاعب آخر سيلغى

على العلم أن تسجيل الأهداف لم تعد خاصة بالمهاجم..

في عالم الكرة العصرية والتكتيك .. المدافع يسجل .. والظهير

يسجل .. ولاعب الوسط يسجل ... والمهاجم يصنع هجمة .. ويغير

خانته من مكان لآخر .. وهاكذا ...

قرأت في الرياضية أن لاعبي المنتخب وهم عائدون في الطائرة

كانوا يضحكون وتعلو وجوههم البشاشة والسرور .. لماذا ؟؟؟!!!!

هل لأنهم يعلمون أنهم عادوا بدون إصابات كما أراد رؤساء أنديتهم؟؟!!

أم لأن أماكنهم في تشكيلة فرقهم مضمونة ؟؟!! أم لأن عقودهم

تزداد لا تنقص ؟؟!! أم لأن انجازات أنديتهم المحلية هي غاية طموحاتهم

لدرجة انها أهم من انجازات الوطن ؟؟!! أم ماذا؟؟ صعب نقول ضعف

وطنية !!! أخشى ( أن دجاج الوطنية .. أكثر منهم وطنية !!)

تحياتي لك اخي ( أبو وومنس) سوري أدوشتك بتعليقي ..