لماذا يحتفل بها الأسبان ..؟!‏

(( وكانت المعركة بين جيش المسلمين ( عددهم 300 ألف)
ضد مجموعة جيوش الصليبين من مملكة قشتالة واراغون وبرتغال ومملكة نافارا
وعددهم كان 300 ألف)) ..

من حقهم يحتفلوا بهذه المناسبة ويرفعوا

هذه الراية الإسلامية ...فهي بالنسبة لهم

مناسبة انتصار على المسلمين .. وليس احتفاء

بالراية بحد ذاتها ..

لكن الذي لفت نظري .. عدد المسلمين وعدد

الصليبيين .. (300 ) ألف ضد ( 300 ) يعني تكافؤ

ومع ذلك خسرنا الأندلس ... ليش ..

والله قهر يا جماعة .. لو بقيت الأندلس ..كان ممكن .. كل مرة نصيف فيها .. ويكون لنا أملاك

بيت صغير مثلاً على ضفاف نهر .. أو ماشابه ..

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه


لاحظوا الفرق... في معركة اليرموك ...
(( كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل في حين كانت جيوش الروم تبلغ 250 ألف مقاتل. ))

ومع ذلك انتصر المسلمون انتصار عظيم ..

وفي معركة القادسية ...

(( كان جيش المسلمين 36 ألف بقيادة سعد بن أبي وقاص و كان جيش الفرس 120 ألف و 70 فيلاً بقيادة رستم ))

ومع ذلك انتصر المسلمون انتصار عظيم ..




وكذلك في عين جالوت كان التتار أكثر ..



وفي أغلب معارك المسلمين التي انتصروا



فيها كانوا أقل من عدد أعدائهم .. ولكن قوة



الإيمان والصبر والجلد وحب الشهادة كانت تصنع



الفارق ...(( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40 ))..

بالصراحة ... لو كنت قائد جيش المسلمين ..أكيد


كان راح يكون هناك علم ثاني ..شوية تكتيك ..على شوية دهاء وينتهي الأمر .. تصدقون ؟؟؟ ههههههههههههه..



(300 ) الف وما قدرنا نحمي الأندلس .. أآآخ يالقهر ...



صدق المتنبي حين قال :


((
وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا إذا لم يكن فوق الكرام كرام.
تأبي الرماح إذا أجتمعن تكسرا *** و إذا إفترقن تكسرت آحادا
))


يعطيك العافية أخو ي ( أبو ذياب ) على هذا

الطرح القيم ..