جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 4,528
أرح سمعك وقلبك بالقرآن
عدد الضغطات : 477
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 4,051

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > عالم الرجل والمرأة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2013, 02:11 PM   #1
ام سامح
| إدارية سابقة |


الصورة الرمزية ام سامح
ام سامح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 295
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 04-21-2013 (01:51 PM)
 المشاركات : 9,276 [ + ]
 التقييم :  26
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Darkmagenta
Q49



قرأت موضوع و كلى امل ان يطلع عليه الجميع كاملا
لعله يكون فيه خيرا ويكون عونا واحتسابا بأذن الله
وارجوا ان تتقبلوه منى وهو ليس موجه شخصيا الى اى شخص بعينه
بل الى كل زوجه تزوج عليها زوجها ان لا تعتقد ان هذا آخر المطاف لها بل ان تصبر وتحتسب اجرها عند الله سبحانه وتعالى




رسالة إلى أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فاعلمي – رحمك الله ورعاك – أن الله عز وجل قد منّ عليكِ بنعمة الإسلام ، وهذه نعمةٌ لا تعادلها نعمة، ومن حُرِمها فقد حُرِم خيري الدنيا والآخرة؛ إذ لا سعادة حقيقية لأحد بدونه.
ومما لا شك فيه أن الإسلام يستلزم الاستسلام والانقياد التام لأوامر الله وشرعه، ولذا كان من صفات المؤمنين قول الله تعالى:
﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[النور/51].
ولذا كان الصحابة –رضي الله عنهم – يُبادرون بالامتثال إلى أوامر الله وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم في وقائع وقصص كثيرة مسطورة في كتب السنة والسيرة.
واعلمي – حفظك الله – أنَّ من لوازم الإيمان بالله عز وجل الرضا بقضاء الله وقدره، وأنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فإذا عُلم هذا فالواجب التسليم بقضاء الله وقدره فيما يعتري المرأة من شيء وإن خالف هواها، طالما أنَّ زوجها قد فعل شيئاً مما شرعه الله في كتابه وسنة نبيه.
وأوصيكِ – حفظك الله – بالصبر إذ لم يُعطِ الله عز وجل أجراً بغير حساب كما وعد الصابرين في قوله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر/10].
وليهنأ الصابرون حيث يكون الله معهم حيث يقول جلَّ وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة/153].
فما أجمل الصبر وما أروعه وما أعظم أجره، فالسعيدة من وفقها الله لذلك؛ إذ بذلك يُكتب لها الأجر العظيم عند ربها بغير حساب، ويكون عوناً كبيراً على السعادة للأسرة، ويدوم به الوئام والود والمحبة.
وحذارٍ - أختنا في الله - أن نترك الشيطان يلعب بعقولنا ، ويجعل من سخطنا تقصيراً في شؤون الزوج، الذي له الحق العظيم، كما جاء في أحاديث كثيرة معلومة ، ومنها :
قول رسول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ»[رواه أحمد وابن حبان والطبراني].
فالمرأة كلما كانت مطيعةً لربها، مؤديةً حق زوجها كان هذا من أسباب دوام المحبة والمودة بينهما، وأما ردة الفعل اتجاه زوجها بالتقصير في حقِّه فلا يبعد أن يكون سبباً كبيراً لحصول ما لا يُحمد عقباه.
وأما العلاقة مع الأهل خصوصاً فآمل ألا يُعكِّر ذلك من قِبَلَك، بل احرصي على أن تهوّني عليهم ذلك، بدل أن تكوني سبباً لزيادة انفعالهم - إن حصل -.
وأنصحك بأن لا تصغي لمن تحدِّثك بما يعكر عليك دوام الألفة بينك وبين زوجك، وتقول لك: بأنَّك أنت كذا وكذا، فكيف تزَوَّج عليك؟!
أقول: نعم أنت كذا وكذا من الصفات الفاضلة، ونرجو أن تكوني خيراً مما نعلم، ولكن زواج الرجل لا يستلزم وجود النقص أو التقصير في حقه من الزوجة، وما دام الأمر كذلك فالواجب على المسلمة أن تهوِّن على أختها أو صاحبتها وتصبّرها وتنصحها في أداء حق ربها، وبعدم التقصير في حقِّ زوجها، وأن تستمر في الإحسان إليه وحسن العِشرة.
وذلك لأنَّ المسلم مطلوبٌ منه أن يكون صالحاً مصلحاً، ومفتاحاً من مفاتيح الخير والوفاق بين الزوجين، لا أن يكون مفتاحاً من مفاتيح الشر وتصدع الأسرة حتى يدب الفراق.
وعلى المرأة إذا تزوَّج زوجها بأخرى أن تكون خيراً مما كانت عليه سابقاً، وأدنى ذلك ألا تقلّ عمَّا كانت عليه من حال في أداء حقه قبل زواجه.
وهذا ما سال به القلم، وانقدح في الخاطر، وإن أردت إلاَّ الإصلاح، وما توفيقي إلا بالله.
والله أسأل أن يُديم السعادة والمودة بينكم، وأن يبارك لكم في حياتكم، ويكللها بالوئام والوفاق، إنه سميع مجيب.
والحمد لله رب العالمين.

وكتبه:
د. عاصم بن عبدالله القريوتي
المصدر
www.alesnad.net













(((( منقول ))))






 
 توقيع : ام سامح
الف شكر للمبدع اخى ابو سامى على التوقيع الرائع


حماكِ الله يا مصر العروبة وحماأبنائك الطيبون
ودمتي فخراً وعزاً ومنعة وجمال. ودامت راياتك العالية
خفاقة وعامرة بالخير .اللهم من أراد مصر بشر
فاجعل تدبيره في تدميره ورد كيده في نحره
واشغله بنفسه وأعلمنا بخبره وانصرنا عليه


رد مع اقتباس
قديم 01-06-2013, 05:56 PM   #2
نفسي عزيزة


الصورة الرمزية نفسي عزيزة
نفسي عزيزة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 243
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 08-06-2020 (07:37 PM)
 المشاركات : 1,129 [ + ]
 التقييم :  91
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



العزيزة أم سامح ..

لقد سألت شيخ في مسأله الخلع فقال :
أصبري واحتسبي
فقلت له :
لو كان المتصل رجل هل ستقول له نفس النصيحة
فسكت ثم قال : من المعروف أن المرأة هي التي تضحي يا أختي ..

لعلك تتفقين معي بأن رفض الظلم
و العيش بكرامة
لا يتعارض أبدا مع الإيمان بقضاء الله و قدره
و لله الحمد على كل ما قضى و قدر
و على كل ما كان و يكون
و الصبر نوعان صبر العاجز الضعيف و هو صبر سلبي

و الصبر القوي الكريم و هو الصبر الإيجابي

و للتوضيح أنا و الله ثم و الله ثم و الله لست ضد التعدد
و أعلم يقينا بأنه الله شرعه لحكمة تماما كالطلاق شرعه لحكمه و لكنني ضد الظلم .. أفهموني !!
لست مع من تخرج من حياة زوجها بسبب ارتباطه بأخرى أبدًا ولا أحرض على ذلك والعياذ بالله
ولكن أيضًا لست مع من تسكت عن حقها لاعتبارات اجتماعية ما أنزل الله بها من سلطان
لو لم يقم الزوج بواجباته ويعاشر زوجته بالمعروف الذي ألزمه الرحمن بها فينبغي أن يكون للزوجة موقف حاسم منه سواء كان مرتبط بأخرى أم غير ذلك..
وقد تسكت الزوجة سنوات طويلة على تقصيره مقابل
الحب الذي يجمعهما ثم تنفجر قهرًا إذا كافأ صبرها
على رعونته بشريكة أخرى من باب المثل القائل :


أحشفًا وسوء كيلة !!


وبهذا فسر الكثير من حالات طلب الانفصال
بعد الزواج بأخرى

عمومًا الموضوع شائك جدًا ولكل حالة ملابساتها وظروفها الخاصة ..
فالتعميم فيه إجحاف ..
وعلى المرأة - أي امرأة - أن تضع أمورها كلها
في كفتي ميزان .. أيهما يرجح تأخذ به
تقارن بين حياتها معه وحياتها بدونه
وتدرس كل ما يتعلق بكل حالة .. أولادها .. مشاعرها .. وضعها الاجتماعي .. نفسيتها .. التصرفات المتوقعة من الطرف الآخر ومدى طاقة التحمل في حين أقدم عليها ..

ثم تأخذ بأخف الضررين .. وهذا كله بعد أن يخف ألمها
ويسكت عنها الغضب وتبتعد
عن أي عاطفة سلبية كانت ام إيجابية


أم سامح .. شكرا من أعماق القلب لك


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أفتخري ياحواء بإنك ناقصة عقل ومن ضلع اعوج ام سامح نفحات إسلامية 6 07-30-2010 03:26 AM


الساعة الآن 10:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.