أليمة ياأميينة

( للناس فيما يعشقون مذاهب )
( القلب وما يشتهي والنفس وما تهوى )

يعطيكِ ألف عافية أختي الكريمة شموخ الجبال على ما أسهبتِ به هنا من خلال هذا المنقول الذي أثار الفضول لمعرفة ماهية الأسباب

قصة تناولت الكثير من الحزن والشجن الى مالا نهاية وتعاطت سطورها مع الكثير من الغموض
فطالما هذا الثنائي ( فهد وفتون ) أحبّا بعضهما البعض إلى درجة عدم استغناء كلاهما عن الآخر فلماذا تم هذا الزواج ؟ لماذا لم يقفا في وجه سعد ومن أدخله طرفاً ثالثاً في الموضوع ؟ لماذا لم يتجرأ فهد ويقف ضد هذا الزواج معلناً انه يحبها وهي تحبه سيما وان الذي سيتزوج هو شقيقه من أمه وأبيه فكيف يرى الوضع بعد زواج أخيه من حبيبته وكيف هي لم تصرح لأهلها بأنها تحب أخاه فهد وليس سعد !! ؟؟؟ حيث أنه من غير المنطقي قبول سعد بهذا الزواج إذا علم أن قلبها معلقاً بغيره خصوصاً إذا كان هذا الغير هو اخوه الشقيق .. بالتالي لن يقبلها على نفسه وسيرفض من باب المبدأ وحيثيات الكرامة ... !!! غموض مبهم بينما بوادر الوضوح كانت متاحة وحجة قوية في يديهما في سبيل منع هذا الزواج الغير متكافئ نفسياً واجتماعياً .. ويبقى السؤال هنا معلقاً إلى الأبد لا إجابة عليه لان المصدر لم يعد موجوداً وليس على قيد الحياة التي فارقها أحدهما منتحراً والآخر في حادث مروري


أعتذر لكِ عن الإطالة وتقبلي تحيتي وجل تقديري .