لماذا بعد الفراق

اقتباس:

لا أملك إجابة للأسف ..
لكوني مختلف عن من يتأثرون بالفراق ..
فلا أشعر بتاتاً بمثل هذه المشاعر ..
فمبدأي: من أراد القرب منا فأهلاً وسهلاً ..
ومن اراد الرحيل فـ الله يحفظه ..
الحياة قصيرة لا تستحق أن نجهد أنفسنا فيها بالعناء
ونحملها الهموم من أجل بشر فارقنا ..
فما الحياة في نظري إلى جسر للآخرة ..
فلنقضيها في طاعة الله وبما ينفعنا في آخرتنا ..
( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ
الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ )

مستحيل أحد مايتأثر بالفراق خاصة إذا كان هذا الشخص اللي فارقته يسكن روحك
الجذع وهو جماد حن لفراق النبي صلى الله عليه وسلم
ونحن لجدران كنا نسكنها وفارقناها وهي جدران
الحياة كذا خلقها ربي ألوان من فـرح وسعادة وحزن وألـم
ومشاعر الإنسان متقلبه مع كل تفاصيلها وهذا لايتناقض مع الإيمان والعمل للآخرة إذا لم يتجاوز الحد ويرتكب محظور ولا يضعف من شخصية الإنسان وثباته
صحيح مثل ماقلت الحياه قصيرة ولا تستحق لكن مثل مانفرح للأحداث السعيدة أيضا نحزن للمواقف السيئة هذا شي طبيعي
اتفق معك أن لايعطى الموقف أكثر مما يستحق ولا يبقى الإنسان أسير الحزن على شيئ فات فما عند الله خير وأبقى ولنثق أن أمر المؤمن كله خير كما قال صلى الله عليه وسلم وإن لم ندرك هذا الخير لكن الله يعلم ويقدر ويعطي بهذا التسليم لقضاء الله وقدره مع الدعاء يثبت الله القلب ويعينه على تجاوز المراحل المؤلمة

الختام
كل من فقدا حبيبا فليعود إلى حبيب لا يموت ولا يغفل ولاينام سبحانه
سيطمئن قلبه ويخفف عنه ألمه ويزيل همه وحزنه
في الحديث القدسي يقول الله عز وجل : "يا ابن آدم عش ما شئت فانك ميت، واحبب من شئت فانك مفارقه، واعمل ما شئت فانك مجزى به "