![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ┉•⌣̊-̶̯͡»̶̥✽̶»̶̥🍃❝ 🌴 أعجب محاكمة 🌴 سمعت بها أذن التاريخ !! نادى الغلام : ياقتيبة (هكذا بلا لقب) .. فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي (جُميْع) .. ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه .. ولم يدعُنا إلى الإسلام .. ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .. إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة .. وهذا بلد عظيم .. وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون .. ولم يدخلوا الإسلام .. ولم يقبلوا بالجزية … قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا إنما باغتناهم .. لما ذكرت لك .. قال القاضي : أراك قد أقررت .. وإذا أقرّ المدعي عليه انتهت المحاكمة .. يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة .. إلا بالدين .. واجتناب الغدر .. وإقامة العدل .. ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند .. من حكام وجيوش .. ورجال وأطفال ونساء .. وأن تترك الدكاكين والدور .. وأنْ لا يبق في سمرقند أحد .. على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !! لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه .. فلا شهود ولا أدلة .. ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة .. ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم .. وبعد ساعات قليلة .. سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو .. وأصوات ترتفع .. وغبار يعمّ الجنبات .. ورايات تلوح خلال الغبار .. فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ .. وأنَّ الجيش قد انسحب .. في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به .. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم .. إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية .. وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ .. على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم .. ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر .. حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم .. باتجاه معسكر المسلمين .. وهم يرددون شهادة أن "لا إله إلا الله محمد رسول الله" .. فيا الله ما أعظمها من قصة .. وما أنصعها من صفحة .. من صفحات تاريخنا المشرق .. أرأيتم جيشاً يفتح مدينة .. ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة .. فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبهاً لهذا الموقف .. لأمّة من الأمم .. بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز .. حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه .. بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم .. دون إنذار أو دعوة .. فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم.. فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير .. ┉•⌣̊-̶̯͡»̶̥✽̶»̶̥🍃❝ 📗 هي قصة من كتاب: (قصص من التاريخ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري .. طبعة مصر سنة 1932 م |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
جوال، رساله، واتس اب،سناب. كلمات ،تعبير ، حاله ، |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البيتزآ وصلت .. | Yara | ركن الطبخ | 6 | 07-19-2013 11:27 PM |
إفتحْ جوالكْ وسجْل لنّا " أخـِر " رسالة في الوارِدْ وصلت لكْ " حتى هذة اللّحظة " ,, | **سارونه** | جوال وتطبيقات | 77 | 02-26-2013 03:36 AM |
جوالك تحت المجهر.. | **سارونه** | جوال وتطبيقات | 45 | 01-04-2013 01:00 AM |
لون مسج جوالك [مشروحه بالصور.. | احساسي يكفيني | جوال وتطبيقات | 14 | 07-10-2012 07:04 PM |
]ٍٍٍ[ احـ ـ ـم :: وصلت من مطـ ـآر قــ ـو قـ ـ ـ ـ ـ ـل][ | وحيدالروح | أهلاً وسهلاً | 10 | 11-12-2010 12:48 PM |