دع كلآمك مطعمآ ب العسسسل ,,,

درسٌ حيويٌ نموذجي

ما أجمل أن نكون كذلك وما أسعدنا لو نحن كذلك أن نضع الكلمة في ميزانها قبل أن نبوح بها
ولكنها اللباقة وقل من يمتلكها والحكمة وقد تقلص عدد من يكتنفها

كثيراً ما تُطرح الدروس ولكن تأباها النفوس - كثيراً ما تُقدم النصائح على أطباقٍ من ذهب ولكن تُرفض حيث لا أدب - لا حديث مطعماً بالعسل والجد لديهم سواء كالهزل

وعلى قول القائل ( لقد أسمعت إذ ناديت حيّاً --- ولكن لا حياة لمن تنادي )

أرجو ألا تؤخذ وجهة نظري على أنها تشاؤمية - ولكنه الواقع المر

بين الزملاء في المدرسة والعمل والساحات الرياضية والإستراحات وأكثر الأماكن لا نسمع غير السباب والهمز واللمز فيما بينهم وتشعر وكأنهم يتفاخرون به

الفضل أخي الكريم

( زارع البسمة )

يعطيك ألف عافية على ما تفضلت به من روعة الطرح وغزارة المعنى الذي يشادي العسل في مضمونه وجزاك الله عنا خير الجزاء
كان لي نصيب الأسد في أولوية المصافحة لهذا الإبداع فلا تحرمنا جديدك لا عدمناك

تقبل تحيتي وجل تقديري .