تغريدآت

كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوما :
ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟
قالت :
أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها :
هذا والله من كرمِ أخلا‌قِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم ”.

وإنك يا الله ألطف من كل شي فالطف بى، وإنك الرحمن الرحيم فارحمني, وإنك ربي وإنك حسبي وإنك نعم الوكيل.

كم مرة شعرت بهذا الشُعور ،عندما جلست بِوسط مجموعة من البشَر ،
تتحدَّث معهم وفي داخلك تردد هذه المقولة :انا لا انتمي إلى هنا

يارب عبادك المتَوفين المنقطعة أصواتهم، النائمين تحت الأرض، إجعل ضيق قبُورهم سعة لايرى لها نهاية، ومضَاجعهم طيباً وظلمتهم نوراً .

يارب إن ضعفت فارزقني القوة
وإن أصابني اليأس فارزقني الأمل

يقول غرد قلت وشلون يا صاح
هذا ونين الحرف مهوب تغريد
مثل دموع الحزن ماهي كالافراح
وهل ليلة الفرقا مثل ليلة العيد
..محمدبن فهد

قيل للحسن البصري رحمه الله:
"فلان يحفظ القرآن ..
قال: بل القرآنُ يحفظه"

لَيْسَ سَيِّئًآ أَنْ يُكَلِّمَ الشَّخْصُ نَفْسَهُ
! طَآلَمَآ فَقَدَ لَذَّةَ الْحَدِيثِ مَعَ الْآخَرِينْ

ربما دعوت الله ولم تر الإجابة، فأحزنك الشيطان ...
فهلا سألت نفسك:
كم دعاك ربك ولم تستجب له !
تدبر: ( أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي )

أ.د. ناصر العمر