|
![]() |
#1 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام لا يتشهى القتال ، و لا يريده حبا فيه ..
و لكنه يفرضه لأن الواقع يحتمه ، و لأن الهدف الذي وراءه كبير . فالإسلام يواجه البشرية بالمنهج الإلهي في صورته الأخيرة المستقرة .. و هذا المنهج – و لو أنه يلبي الفطرة المستقيمة – إلا أنه يكلف النفوس جهدا لتسمو إلى مستواه ، و لتستقر على هذا المستوى الرفيع |
![]() |
![]() |
#2 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام ليس حادثا تاريخيا ، وقع مرة ، ثم مضى التاريخ و خلفه وراءه ،
إنه اليوم مدعو لأداء دوره الذي أداه مرة ، في مثل الظروف و الملابسات و الأوضاع و الأنظمة و التصورات و العقائد و القيم و الموازين و التقاليد ، التي واجهها أول مرة |
![]() |
![]() |
#3 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام يبدأ بتقرير حق كل فرد في المجتمع المسلم في دار الإسلام في الحياة .
و حقه في كل الوسائل الضرورية لحفظ الحياة .. من حق كل فرد أن يأكل و أن يشرب و أن يلبس و أن يكون له بيت يؤويه و يجد فيه السكن و الراحة .. من حق كل فرد على الجماعة – و على الدولة النائبة عن الجماعة – أن يحصل على هذه الضروريات .. أولا عن طريق العمل – ما دام قادرا على العمل – وعلى الجماعة أن تعلمه كيف يعمل ، و أن تيسر له العمل ، و أداة العمل .. و الإسلام يربي ضمائر الناس و أخلاقهم ، فيجعل تفكيرهم يتجه إلى العمل و الكسب عن طريقه لا إلى السرقة . |
![]() |
![]() |
#4 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
و لقد ضمن الإسلام للبشرية أعلى أفق في التصور ، و أقوم منهج في الحياة .
فهو يدعو البشرية كلها أن تفيء إليه . الأمة المسلمة اليوم في حاجة إلى التميز بشخصية خاصة لا تتلبس بشخصيات الجاهلية السائدة .. و التميز بتصور خاص للوجود و الحياة لا يتلبس بتصورات الجاهلية السائدة .. و التميز بأهداف و اهتمامات تتفق مع تلك الشخصية و هذا التصور .. و التميز براية خاصة تحمل اسم الله وحده ، فتعرف بأنها الأمة الوسط التي أخرجها الله للناس لتحمل أمانة العقيدة و تراثها . |
![]() |
![]() |
#5 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام لا يقرر مبدأ الحرية الدينية وحده ..
و لا ينهى عن الإكراه على الدين فحسب . إنما يقرر ما هو أبعد من ذلك كله . يقرر السماحة الإنسانية المستمدة من توجيه الله – سبحانه – يقرر حق المحتاجين جميعا في أن ينالوا العون و المساعدة – ما داموا في غير حالة حرب مع المسلمين – دون نظر إلى عقيدتهم . و يقرر أن ثواب المعطين محفوظ عند الله على كل حال ، ما دام الإنفاق ابتغاء وجه الله . و هي وثبة بالبشرية لا ينهض بها إلا الإسلام ، و لا يعرفها على حقيقتهإ إلا أهل الإسلام |
![]() |
![]() |
#6 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن هذا الإسلام منهج للحياة البشرية ، يتم تحقيقه في حياة البشر بجهد بشري ، في حدود الطاقة البشرية ، و يسير بهم إلى نهاية الطريق في حدود جهدهم البشري و طاقتهم البشرية ..
و ميزته الأساسية أنه لا يغفل لحظة ، في أية لحظة ، و في أية خطوة ، عن طبيعة فطرة الإنسان ، و حدود طاقته ، و واقعه المادي أيضا . و أنه في الوقت ذاته يبلغ به – كما تحقق ذلك فعلا في بعض الفترات و كما يمكن أن يتحقق دائما كلما بذلت محاولة جادة – ما لم يبلغه أي منهج آخر من صنع البشر على الإطلاق . |
![]() |
![]() |
#7 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
يريد الإسلام البيت مكانا للسكينة النفسية و الاطمئنان الشعوري
هكذا يريده مريحا تطمئن إليه النفس و تسكن و تأمن سواء بكفايته المادية للسكنى و الراحة ، أو باطمئنان من فيه بعضهم لبعض ، و يسكن من فيه كل إلى الآخر ، فليس البيت مكانا للنزاع و الشقاق و الخصام ، إنما هو مبيت و سكن و أمن و اطمئنان و سلام |
![]() |
![]() |
#8 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لقد جاء الإسلام ليسوي بين الرؤوس أمام الله
فلا تفاضل بينها بمال و لا نسب و لا جاه فهذه قيم زائفة و قيم زائلة إنما التفاضل بمكانها عند الله و مكانها عند الله يوزن بقدر اتجاهها إليه و تجردها له و ما عدا هذا فهو الهوى و السفه و البطلان |
![]() |
![]() |
#9 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام عقيدة قلوب ، و منهج تربية لهذه القلوب .
فهو دين سلام ، و عقيدة حب . و نظام يستهدف أن يظلل العالم كله بظله ، و أن يقيم فيه منهجه و أن يجمع الناس تحت لواء الله إخوة متعا رفين متاحبين .. و الخير كل الخير أن ينضموا تحت لوائه الرفيع . |
![]() |
![]() |
#10 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الإسلام لا يقيم حياة أهله على العطاء .
فإن نظامه كله يقوم أولا على تيسير العمل و الرزق لكل قادر ، و على حسن توزيع الثروة بين أهله بإقامة هذا التوزيع على الحق و العدل بين الجهد و الجزاء . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذا هو القرآن ... يتبع . | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 100 | 11-22-2022 12:28 PM |
و لن يكون الإسلام ... | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 0 | 12-20-2020 11:22 AM |
من هو المحروم ؟ ... يتبع | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 16 | 10-04-2018 12:40 PM |
اعتنقت الإسلام وأسلم على يدي 200 ألف فلبيني، دخلوا الإسلام طواعية | مرتاح | نفحات إسلامية | 4 | 05-02-2013 09:39 AM |
هذا هو الإسلام | ام سامح | نفحات إسلامية | 8 | 05-31-2011 12:33 PM |