{ المساجلة الشعرية من الألف للياء }

هذا المسا الهادي يحن لـ صوتك
مع أن صوتك مثـل جـوه هـادي .!

ج

جيتك بقايا حي كل اكثرة مات
وصلتلك با اخر رمق من حياتي
جيتك خوي الخوف في رحلة الذات
بين الرجا وظروفي القاسياتي

(خ )

خل المساء يبـوح لك بـ اللي تبيه
إلا علـوم ... قلوبنـا لــ قلوبنـا
البرد يا المحبوب لا تشرهه عليه
إشره على موت الدفا في اسلوبنا .!


ح

حزن هذا المسا موحش ، بلا دمع ، وبضيقة بال
حزن ناره جفا ما هي دفا حتّى تدفّيني

أحسّ البرد فكفوفي : أصابيعٍ بعشر اقفال
صداها يلغي العالم من العالم ويلغيني

( ج)

جاوب ! سنيني : همّتك ؟
ياخي غيابك هدّني ..
و ما خلّى في قلبي : عقل !
مابين يعوّد لي ويجي ،
وإلاّ بينسى ويبتعد ؟
توّي أسولف لك وأبوح
عنّك / ومن غيرك أبيه !؟


ب

بعض البشر
مثل صناعي الشجر
تسقيه من عينك عمر
ولا .. لمعروفك ثمر!!

ف

فوق نخل جنـو طلعـه وخانـوا ترابـه

وارتدوا فوق ثوب الطين .. طين الثيـاب..

صبي الغيـم ياسلمـى لنـاس ٍ غلابـه

من عطشهم على الما يحلبون السـراب

( ق )

قلب يضمّ الأرض منتشراً
نبضاته أبداً على العهـدِ
سنعود يا سلمى ونحملـه
للنصر تيجاناً من الـوردِ
سلمى قفي .. فالشمس واقفة
لوقوفه في جبهة الخلــدِ


(ع )

عادتي لاضقــــت أدور حضن وعيون الرفيـــــق
مشكلــــه لاصار ضيقــــي منه وأحزانـــي عشـــانه!!


يوم قال اسمــــح لي بارجع وانت كمل هالطريــق
لازم تقـــدر وتنســــى ننتهــــي كلن وشانـــه

(غ )

.

( غبن )

عمر الجروح بيوم ..

ماكانت الورد ..

وعمر الذي في النار ..

ماحس بالبرد ..

الورد ينزف شذا ..

والجرح ينزف دم ..

ومابين هذا .. وذا ..

شوف المسافه كم ..؟!!


( ص)