{ المساجلة الشعرية من الألف للياء }

رميتّ قبضة حصبـاءِ بأعْيُنهـا
فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيها
وما رميتَ ولكـنّ القديـر رمـى
ولمْ تخِـب رميـة ٌ الله راميهـا
هو الذي أنشـأ الأكـوانَ قُدرتُـهُ
طيّ السجل إذا ما شـاء يطويهـا

(ز )

زَالُوا، فَما بَكَتِ الدُّنْيَا لِفُرْقَتِهِمْ
ولا تعطَّلَت الأعيادُ والجُمَعُ
والدَهرُ كالبَحرِ لا ينفكُّ ذا كَدَرِ
وإنَّما صَفوهُ بينَ الورى لُمَعُ
لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ فِكْرٌ فِي عَوَاقِبِهِ
ما شانَ أخلاقَهُ حِرصٌ ولاطبع


(د )

دعاني الحظ في غفله دعاني
يقول ارتاح في حظني ثواني
واسطر لك مع الاشواق كلمه
على ما نشتهي بأحلى المعاني
وغاب الوعي والتفكير عني
غريبه وش بلاه اقبل زماني
وأنا الي طاح حظي ما خذاني
طوال الليل بالهوجاس اعاني
أغرد للشقى بدموع عيني
واسولف لثريا عن حناني


ت

تضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا
‏سنَموتُ يأساً أو نَموت نَحيبا
‏
‏واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً
‏يُربي منَ اليَبَس الفُتاتِ قلوبا


( ث )

ثريه عند امدلك الزعفرانا
اللي يميع بسرة القلب تمييع
ليلة ثمان قبل شهر ارمضانا
هرّجت أنا راع الثمان اللواميع
وفرة بقلبي فرة القيطيانا
كدرية هفت على مجنب الريع

( ك)

كل ماضاق صدري قلت ياقلب سقها
في رحاب الله اللي دايمن ماتضيـق

آخرتها تروح النفـس للـي خلقهـا
يوم ماينفع أبن أدم خـوي ورفيـق

( م )

من بين غيّابي ابطت بك حراويه
فاقدك ياأعزّ غايب بين غيابي
وين انت ؟ ياصاحبٍ ماولفني زيّه
ياقو قلبك تخلي الهم يسلى بي؟


( ه )

‏هذي ملآمح وجهي المتصنع
‏خآيف ،، يبيّن ضيقته للعآلم
‏
‏'
‏فيني " غنآه " وصدة المتمنع
‏كبير والقى في غنآتي عآلم
‏
(( ع ))

عفت المنازل وروحي يوم اجنبها
منها غنيمه وعنها البعد أولا لي
لا خير في ديرةٍ يشقى العزيز ابها
يمشي مع الناس في همٍ وإذلالي



(غ )

غاب ضوّ الشمس و إزداد الظلام .. .. .. ..
.. .. .. .. و كل شمعه بالشوارع .. طافيه ..


إستعرت الصمت من فم الكلام .. .. .. ..
.. .. .. . والحروف أحيان : ماهي كافيه ..


خطوتي صارت على حد الحُسام .. .. .. ..
.. .. .. .. من غدت كل الأماني : حافيه

( ف )