اليوم عدت الى ملف مستنداتي بعد ان ارهقني المسير

	عدت إلى دفتري الأخضر بعد رحلة طويلة ابتعدت بها عنكم وعن دفتري لم يسبق لي أن عدت إليك مرّتين في اليوم نفسه ولكنني اليوم سعيدة وسعادتي بكم أكبر كتبتُ هذه المشاركة في إحدى المنتديات ذات يوم وأنا أنتظر صلاة الفجر فأحببت أن أنقلها لكم الله أكبر الله أكبر حي على الصلاة الصلاة خيرٌ من النوم هذا هو صوت الأذان وأنا أجلس لأكتب تركت قلمي وأنصت إلى صوت المؤذن التكبير يملأ الخافقين والملائكة تشهد هذا الوقت الساحر في كل شيء فيه في هدوئه في سكينته في الجوارح الخاشعة والأعين الدامعة في القلب الخافق فعلاً إنه الوقت الذي يخلو كل حبيب فيه لحبيبه وأنت أيها المسلم الغالي أيها المؤمن الذي تبتغي الفضل من الله من حبيبك الذي تسعى إليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من الذي ترجوه العافية من الذي تطلب منه الأمان؟؟ من الذي تقف بين يديه بخشوع ودموع ليشف لك مريضاً؟؟؟ ييسر لك حاجة من الذي تدعوه في حاجاتك واضطرارك؟؟ كم مرة وعدته أن تعود إليه؟؟ ثم نسيت لما كشف عنك الضر فعدت ناسياً وربما غافلاً من حبيبك الذي يملك لك ضراً ونفعاً قل له عساك ترضى وكل الناس غاضبةٌ إذا رضيت فهذا منتهى أملي وتذكرقول الله عز وجل إذ تستغيثون ربكم ليس لهم من دونه وليٌ ولا نصير هو ملاذ الخائفين وهذا وقت الفجر والله يسمع السائلين والمحبين تضرع إليه قف على أعتابه اسأله الرضى اسأله حبه أحب إليك من كل ما طلعت عليه الشمس وغربت تذلل فالذل بين يديه عزٌ لا يزول قم للوضوء هيا أيقظ أهلك بحب ولطف قهم النار كما تقيهم في هذه الدنيا حرّ الشمس قدّم الهدية لنشيطهم دعهم ينتظرونك بعد عودتك من المسجد لتقرأ لهم القرآن وتنعم وأهلك فهذا هو نعيم الدّنيا الذي يمتد ويمتد حتى يصل بالسّائرين فيه إلى جنات عرضها السموات والأرض أعدها الله للمتقين لم اشعر إلا ودموع الحبّ لله تنبّهني قمت للصلاة وأيقظت أهل بيتي وسألت الله فضله ووالله لم أنساكم أهل داري الثاني وأسرتنا الثانية في الإيمان فلقد دعوت لكم فلا تنسونا بصالح دعائكم