{ المساجلة الشعرية من الألف للياء }

‏
‏نشوم بنفوسنا و نعز صاحبنا
‏نذكر مزاياه ما نذكر عذاريبه !
ونعد جيراننا من عرض اقاربنا
والجار له عندنا التقدير والهيبه


(( م ))

‏ماهي غريبه دنياك فيها العجيب
‏فيها مالاتشتهي وفيها كل طيب
‏
‏دائره عل كل والكل فيها نصيب
‏فيها صديق اليوم بكره غريب


(( ط ))



ماحد حاس المساجلة

طوتها السنين ولا بقالي سوى التذكار
ليا شافته عيني تسابق مدامعها


( ظ )

ظنيت في ربعـي ولا خـاب ظـنـي
وانـا احمد اللي يودع الظن ماخـاب

يابوسعـد دوك العيـون أسهـرنـي
وقلب الخطا كنه على كيـر شبـاب

أونـس همـوم بالحشـا ضيقـنـي
كنـي علـى ملـه ونومـي تقـلاب

(س )

سرى الليل ياقلب العنا بين غيظ وهيض
تحسّب لمستقبلك وتراجع الماضي
أخذك الرجا والياس بين الرضا والغيظ
لأمانيك والذكرى عن اللازم الحاضي


( ش)

شفت الوزا بالعين من عرض ماشيف
شفته وغيري من فطن له وشافي

وقت تغير فيه حتى العواصيف
جا في عواصيف الرياح أختلافي

شره قناطير وخيره مقاطيف
يفطن له اللي يرضع الديد غافي

(ض )

ضو بها الرسلان كنه سوابيح
تقرظ لها سمر يغاغي فحيحه

وسوالف تجلى الهموم الزحازيح
طرايف حره وهرجه فصيحه


(ص )

صبيت لـك مـن دلال الغـلا فناجيـل
كل ماهزيت فنجالـك صبيـت فنجـال
من دلال على جمر ظلوعـي مراجيـل
كل ماهب نسيم الشوق زادهـا اشعـال
قلمي

( ع )

صح لسانك أخي محمد

عارفي يعرف إني
لـ مشيت أمشي في ثبات
وجاهلي
يحسب كلامي فيه
من ضرب الغرور

ر

روت عيني من غيوم الظلام ونورها المقتول
وانا وإن قمت ابسند شمسها طاحت بها كتوفي
رقيت اطول همومي لين شفته بالحشا مذلول
وابرقا لا دريت ان السما تتشوّق لنوفي
وفي ارض المحال الممحله ما ينبت المعقول
وانا راعي مشاعر والهموم تنام في جوفي


( ز )