مجلة سنابل الأمل لذوي الإعاقة
عدد الضغطات : 6,006
جمعية تحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 3,575
مركز تحميل أعز الناس
عدد الضغطات : 2,594
اعز الناس تويتر
عدد الضغطات : 3,407طهر مسامعك
عدد الضغطات : 1,903اعز الناس فيسبوك
عدد الضغطات : 2,706

العودة   منتديات أعز الناس > - | أقسام منتديات اعز الناس | - > نفحات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-16-2019, 09:52 AM   #11
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 21 ========

جاء القرآن يبين أن منهج محمد – صلى الله عليه و سلم – و منهج القرآن غير منهج الشعراء و منهج الشعر أصلاً .

فإن هذا القرآن يستقيم على نهج واضح ، و يدعو إلى غاية محددة ، و يسير في طريق مستقيم إلى هذه الغاية .

و الرسول – صلى الله عليه و سلم – لا يقول اليوم قولا ينقضه غداً ، و لا يتبع أهواء و انفعالات متقلبة .

إنما يصر على دعوة ، و يثبت على عقيدة ، و يدأب على منهج لا عوج فيه .

و الشعراء ليسوا كذلك .

تتحكم فيهم مشاعرهم و تقودهم إلى التعبير عنها كيفما كانت .

و يرون الأمر الواحد في لحظة أسود و في لحظة أبيض .

يرضون فيقولون قولا ، و يسخطون فيقولون قولا آخر .

ثم هم أصحاب أمزجة لا تثبت على حال .

======== 22 ========

إن في القرآن كنوزا ضخمة من الهدى و المعرفة و الحركة و التوجيه .

و الإيمان هو مفتاح هذه الكنوز .

و لن تفتح كنوز القرآن إلا بمفتاح الإيمان .

و الذين آمنوا حق الإيمان حققوا الخوارق بهذا القرآن .

فاما حين أصبح القرآن كتابا يترنم به المترنمون بآياته ، فتصل إلى الآذان و لا تتعداها إلى القلوب .

فإنه لم يصنع شيئا .

و لم ينتفع به أحد .

لقد ظل كنزاً بلا مفتاح .


 


رد مع اقتباس
قديم 11-16-2019, 09:56 AM   #12
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 21 ========

جاء القرآن يبين أن منهج محمد – صلى الله عليه و سلم – و منهج القرآن غير منهج الشعراء و منهج الشعر أصلاً .

فإن هذا القرآن يستقيم على نهج واضح ، و يدعو إلى غاية محددة ، و يسير في طريق مستقيم إلى هذه الغاية .

و الرسول – صلى الله عليه و سلم – لا يقول اليوم قولا ينقضه غداً ، و لا يتبع أهواء و انفعالات متقلبة .

إنما يصر على دعوة ، و يثبت على عقيدة ، و يدأب على منهج لا عوج فيه .

و الشعراء ليسوا كذلك .

تتحكم فيهم مشاعرهم و تقودهم إلى التعبير عنها كيفما كانت .

و يرون الأمر الواحد في لحظة أسود و في لحظة أبيض .

يرضون فيقولون قولا ، و يسخطون فيقولون قولا آخر .

ثم هم أصحاب أمزجة لا تثبت على حال .

======== 22 ========

إن في القرآن كنوزا ضخمة من الهدى و المعرفة و الحركة و التوجيه .

و الإيمان هو مفتاح هذه الكنوز .

و لن تفتح كنوز القرآن إلا بمفتاح الإيمان .

و الذين آمنوا حق الإيمان حققوا الخوارق بهذا القرآن .

فاما حين أصبح القرآن كتابا يترنم به المترنمون بآياته ، فتصل إلى الآذان و لا تتعداها إلى القلوب .

فإنه لم يصنع شيئا .

و لم ينتفع به أحد .

لقد ظل كنزاً بلا مفتاح .




 


رد مع اقتباس
قديم 11-18-2019, 09:41 AM   #13
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 23 ========

و قد جاء القرآن فطهر صفحات الرسل الكرام مما لوثتهم به الأساطير الإسرائيلية التي أضافوها إلى الثورة المنزلة ..

كما صحح تلك الأساطير عن عيسى ابن مريم – عليه السلام .

و هذا القرآن هو المهيمن على الكتب قبله الذي يفصل في خلافات القوم فيها ، و يحكم بينهم فيما اختلفوا فيه .

======== 24 ========

فالقرآن هو كتاب هذه الدعوة و دستورها و وسيلتها كذلك

و قد أمر أن يجاهد به الكفار .

و فيه وحده الغناء في جهاد الأرواح و العقول .

و فيه ما يأخذ على النفوس أقطرها ، و على المشاعر طرقها .

و فيه ما يزلزل القلوب الجاسية و يهزها هزا لا تبقى معه على قرار .

و ما شرع القتال بعد ذلك إلا لحمية المؤمنين من الفتنة و ضمان حرية الدعوة بهذا القرآن .


 


رد مع اقتباس
قديم 11-21-2019, 09:40 AM   #14
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 25 ========

و القرآن هو كتاب هذه الأمة الخالد ، الذي أخرجها من الظلمات إلى النور ..

فأنشأها هذه النشأة ، و بدلها من خوفها أمنا ، و مكن لها في الأرض ..

و وهبها مقوماتها التي صارت بها أمة ، و لم تكن من قبل شيئا .

و هي بدون هذه المقومات ليست أمة و ليس لها مكان في الأرض و لا ذكر في السماء .

فلا أقل من شكر الله على نعمت هذا القرآن بالاستجابة التامة .

======== 26 ========

و فيه من كل مثل ..

و فيه من كل نمط من أنماط الخطاب ..

و فيه من كل وسيلة لإيقاظ القلوب و العقول ..

و فيه من شتى اللمسات الموحية العميقة التأثير .

و هو يخاطب كل قلب و كل عقل و كل بيئة و كل محيط ..

و هو يخاطب النفس البشرية في كل حالة من حالاتها و في كل طور من أطوارها .


 


رد مع اقتباس
قديم 11-24-2019, 10:05 AM   #15
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 27 ========

القرآن كان دائماً في المعركة .

سواء تلك المعركة الناشئة في القلوب بين تصورات الجاهلية و تصورات الإسلام ، و المعركة الناشئة في الجو الخارجي بين الجماعة المسلمة و أعدائها الذين يتربصون بها من كل جانب .

لقد نزّل الله القرآن لينشئ حياة كاملة ، و يحركها ، و يقودها إلى شاطئ الأمان بين الأشواك و العثرات ، و مشقات الطريق ، التي تتناثر فيها الشهوات كما تتناثر فيها العقبات . و الله المستعان .

======== 28 ========

لقد كان القرآن بصدد إنشاء تصور خاص ، و نظام خاص ، و مجتمع خاص ..

كان بصدد إنشاء أمة جديدة في الأرض ، ذات دور خاص في قيادة البشرية ، لتنشئ نموذجاً معيناً من المجتمعات غير مسبوق ، و لتعيش حياة نموذجية خاصة غير مسبوقة و لتقر قواعد هذه الحياة في الأرض و تقود إليها الناس .

إن مادة القرآن التي يعمل فيها هي الإنسان ذاته : تصوره و اعتقاده ، و مشاعره و مفهوماته ، و سلوكه و أعماله ، و روابطه و علاقاته ..

أما العلوم المادية و الإبداع في عالم المادة بشتى وسائله و صنوفه فهي موكولة إلى عقل الإنسان و تجاربه و كشوفه و فروضه و نظرياته .

بما أنها أساس خلافته في الأرض ، و بما أنه مهيأ لها بطبيعة تكوينه .

و القرآن يصحح له فطرته كي لا تنحرف و لا تفسد ..

و يصحح له النظام الذي يعيش فيه كي يسمح له باستخدام طاقته الموهوبة له ..

و يزوده بالتصور العام لطبيعة الكون و ارتباطه بخالقه ، و تناسق تكوينه ن و طبيعة العلاقة بين أجزائه – و هو أي الإنسان أحد أجزائه - .

ثم يدع له أن يعمل في إدراك الجزئيات و الانتفاع بها في خلافته ..

و لا يعطيه تفصيلات لأن معرفة هذه التفصيلات جزء من عمله الذاتي .


 


رد مع اقتباس
قديم 11-25-2019, 10:03 AM   #16
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 29 ========

إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة .

أما ما يصل إليه البحث الإنساني – أيا كانت الأدوات المتاحة له – فهي حقائق غير نهائية و لا قاطعة ، وهي مقيدة بحدود تجاربه و ظروف هذه التجارب و أدواتها .

فمن الخطأ المنهجي – بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته – أن نعلق الحقائق النهاية القرآنية بحقائق غير نهاية و هي كل ما يصل إليه العلم البشري .

و الهزيمة الداخلية التي تخيل لبعض الناس أن العلم هو المهيمن و القرآن تابع .

و من هنا يحاولون تثبيت القران بالعلم ، أو الاستدلال له من العلم .

على حين أن القرآن كتاب كامل في موضوعه ، و نهائي في حقائقه .

و العلم ما يزال في موضوعه ينقض اليوم ما أثبته بالأمس و كل ما يصل إليه غير نهائي و لا مطلق ، لأنه مقيد بوسط الإنسان و عقله و أدواته .

======== 30 ========

إن هذا القرآن ليس مجرد كلام يتلى ..

و لكنه دستور شامل .. دستور للتربية ، كما أنه دستور للحياة العملية ..

و من ثم فقد تضن عرض تجارب البشرية بصورة موحية على الجماعة المسلمة التي جاء لينشئها و يربيها ..

و تضمن بصفة خاصة تجارب الدعوة الإيمانية في الأرض من لدن آدم – عليه السلام – و قدمها زاداً للأمة المسلمة في جميع أجيالها .

تجاربها في الأنفس ، و تجاربها في واقع الحياة .

كي تكون الأمة المسلمة على بينة من طريقها ، وهي تتزود لها بذلك الزاد الضخم و ذلك الرصيد المتنوع .


 


رد مع اقتباس
قديم 11-27-2019, 10:14 AM   #17
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 31 ========

القرآن هو كتاب هذه الأمة الحي .

و رائدها الناصح .

و أنه هو مدرستها التي تلقت فيها دروس حياتها .

و أن الله – سبحانه – كان يربي به الجماعة المسلمة الأولى التي قسم لها إقامة منهجه الرباني في الأٍرض ، و ناط بها هذا الدور العظيم بعد أن أعدها له بهذا القرآن الكريم ..

و أنه – تعالى – أراد بهذا القرآن أن يكون هو الرائد الحي الباقي بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه و سلم –

لقيادة أجيال هذه الأمة و تربيتها ..

وإعدادها لدور القيادة الراشدة الذي وعدها به ، كلما اهتدت بهديه ، و استمسكت بعهدها معه ، و استمدت منهج حياتها كله من هذا القرآن ، و استعزت به و استعلت على جميع المناهج الأرضية .

و هي بصفتها هذه مناهج الجاهلية .

======== 32 ========

إن القرآن ليس كتاباً للتلاوة و لا للثقافة .. و كفى ..

إنما هو رصيد من الحيوية الدافعة ..

و إيحاء متجدد في المواقف و الحوادث ..

و نصوصه مهيأة للعمل في كل لحظة متى وجد القلب الذي يتعاطف معه و يتجاوب ، و وجد الظرف الذي يطلق الطاقة المكنونة في تلك النصوص ذات السر العجيب .

و إن الإنسان ليقرأ النص القرآني مئات المرات ثم يقف الموقف أو يواجه الحادث فإذا النص القرآني جديد ، يوحي إليه بما لم يوح من قبل قط ..

و يجيب على السؤال الحائر ، و يفتي في المشكلة المعقدة و يكشف الطريق الخافي ، و يرسم الاتجاه القاصد ..

و يفيء بالقلب إلى اليقين الجازم في الأمر الذي يواجهه ، و إلى الاطمئنان العميق .

و ليس ذلك لغير القرآن في قديم و لا حديث .


 


رد مع اقتباس
قديم 11-30-2019, 09:51 AM   #18
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 33 ========

إن القرآن حقيقة ذات كينونة مستمرة كهذا الكون ذاته .

الكون كتاب الله المنظور .

و القرآن كتاب الله المقروء .

و كلاهما شهادة و دليل على صاحبه المبدع ، كما أن كليهما كائن ليعمل ..

و الكون بنواميسه ما زال يتحرك و يؤدي دوره الذي قدره له بارئه .

و القرآن كذلك أدى دوره للبشرية ، وما يزال هو هو و الإنسان ما يزال هو هو كذلك .

و هذا القرآن هو خطاب الله لهذا الإنسان فيمن خاطبهم الله به .

خطاب لا يتغير لأن الإنسان ذاته لم يتبدل خلقاً آخر ..

و القرآن يخاطبه في أصل فطرته و في أصل حقيقته التي لا تبديل فيها و لا تغيير ..

و يملك أن يوجه حياته اليوم و غداً لأنه معد لهذا ، بما أنه خطاب الله الأخير ، وبما أن طبيعته كطبيعة هذا الكون ثابتة متحركة بدون تبديل .

فهو حادي الطريق و هادي السبيل على توالي القرون .


 


رد مع اقتباس
قديم 12-11-2019, 09:50 AM   #19
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 34 ========

هذا القرآن لا يعلم المسلمين العبادات و الشعائر فحسب ، و لا يعلمهم الآداب و الأخلاق فحسب كما يتصور الناس الدين ذلك التصور المسكين ..

إنما هو يأخذ حياتهم كلها جملة .

و يعرض لكل ما تتعرض له حياة الناس من ملابسات واقعية ..

و من ثم يطلب – بحق – الوصاية التامة على الحياة البشرية ..

و لا يقبل من الفرد المسلم و لا من المجتمع المسلم أقل من أن تكون حياته بجملتها من صنع هذا القرآن و تحت تصرفه و توجيهه ..

أي على وجه التحديد لا يقبل من الفرد المسلم و لا من المجتمع المسلم أن يجعل لحياته مناهج متعددة المصادر .

و إلا فلا إيمان أصلا و لا إسلام .


 


رد مع اقتباس
قديم 12-14-2019, 09:56 AM   #20
ناصح أمين
| عضو متألق |


الصورة الرمزية ناصح أمين
ناصح أمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3401
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 10-02-2022 (09:32 AM)
 المشاركات : 1,390 [ + ]
 التقييم :  27
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



======== 35 ========

لقد كان هذا القرآن ينشئ أمة جديدة .

ينشئها من المجموعات المسلمة التي التقطها الإسلام من سفوح الجاهلية التي كانت تهيم فيها ، ليأخذ بيدها في المرتقى الصاعد إلى القمة السامقة ، و ليسلمها – بعد أن تكمل نشأتها – قيادة البشرية ، و يحدد لها دورها الضخم في هذه القيادة .

و حينما بلغت تلك الجماعة هذا المستوى تفوقت في أخلاقها الفردية و الاجتماعية بقدر تفوقها في تصورها الاعتقادي على سائر أهل الأرض ..

و عندئذ صنع الله بها في الأرض ما قدر أن يصنعه ، و أقامها حارسة لدينه و منهجه ، وقائدة للبشرية الضالة إلى النور و الهدى ، و أمينة على قيادة البشرية و إرشادها .


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا هو الإسلام ... يتبع . ناصح أمين نفحات إسلامية 45 11-22-2022 12:23 PM
علم القرآن .... ناصح أمين نفحات إسلامية 3 05-31-2020 05:57 AM
لقد جاء هذا القرآن ... ناصح أمين نفحات إسلامية 0 04-02-2020 08:54 AM
من هو المحروم ؟ ... يتبع ناصح أمين نفحات إسلامية 16 10-04-2018 12:40 PM
إعجازات القرآن مجبورة نفحات إسلامية 4 05-14-2017 08:39 AM


الساعة الآن 07:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.