{{ بعبع الأثيوبيين بين الحقيقة والخيال }}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما يشغل الاغلبية من الناس هذه الأيام في العاصمة " الرياض وضواحيها " هو ما كان يشغل أهل " الجنوب " ولا زالوا حتى هذه اللحظة ، فأصبح شغل المواطنين الشاغل وحديثهم عن

" الأثيوبيين المتسللين "

ومنذ شهرٍ تقريباً أصبحنا نسمع عن اخبارهم بالعاصمة حيث لا تكاد تمر 24 ساعة إلا ونسمع عن مناوراتهم وقفزهم على 4 أو 5 منازل مأهولة بالسكان ومع هذا مسلحين وبالرغم من مطاردة جهات الامن لهم واقتفاء آثارهم إلا انهم لم يأبهوا لهذا ولم يرتدعوا .. !! ولا زالوا يرهبون الاهالي ويرعبونهم فأصبحوا كالقطط فوق الأسوار وعلى السطوح وداخل المنازل !!

شاهدنا البرنامج المشهور باسم " الرئيس " والذي يعدّه المذيع صلاح الغيدان في " اليوتيوب " خاصاً ومطولاً عن هذه العصابات لعدة حلقات وقدم فيه الكثير والكثير من شكوى أهالي الجنوب من اعتداء هذه العصابات المسلحة وما يعدّوه من جرمٍ مبطّن كإطلاق النار والاعتداء على الأرواح والممتلكات وترويج الخمور والدعارة والتغرير بالاطفال وإعطائهم الخمور في علب المياه وفي إحدى اللقطات المقربة لنوع الفوارغ من طلقات شاهدنا ان الذخيرة التي يستخدمونها " مصنوعة في إيران " وبين تفاوت في الآراء بين مصدقٍ ومكذب ٍ لدى الجهات المعنية لما يجري ويتم تناقله من اخبار مما أدى إلى تسلح الاهالي في منطقة عسير والجنوب للدفاع عن انفسهم وأعراضهم وممتلكاتهم - كما علمنا بأن هذه العصابات تدفع أموالاً طائلة وبعض الاغراءات كالخمور لمتعاطيها والعياذ بالله وكل هذا في سبيل مصلحتهم ولمن يخدمهم بتأمين الطعام لهم او إيصال شرائح الجوالات لهم في مخابئهم من جبال وجحور وأوكار أو بتهريبهم من مكان لآخر
والآن عمّ بلاؤهم إلى أن وصل إلى العاصمة وضواحيها !!

ماذا تعني هذه الزوبعة يا ترى - وما يرمون إليه طالما يملكون المادة وليسوا بحاجة إليها ؟

إذاً مالهدف وراء كل هذا ؟