تعلمت القسوه من مرارة الآيام وكذب آقرب الناس

سأعقب على هذا الطرح بإهتمام أختي الكريمة لملاحظتي بأنك أدرجتِ مشاركتين في
يوم واحد متشابهة المضمون,, وقد يكون ذلك بسبب بعض الظروف والمواقف التي لها أثر
عظيم في قلبك وقد تكون مجرد مشاركات راق لك مضمونها وودت نقلها لنا ..

وابدأ مداخلتي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
( المسلم إذا كان مخالطًا الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم
الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )

فالإساءة من الناس أو من الأصدقاء والأقارب أمر متوقع في هذا الزمان بسبب قلة الوازع
الديني والتنافس على الدنيا والحقد والحسد ..
ولا نقول أن تخطي تلك المواقف أو مواجهة من يعاملنا بالأساءة بالأمر الهين بل يعتبر
من أعظم الأمور وأصعبها ..
ولا أبالغ لو قلت بأننا نعتبر أنفسنا في معركة في هذا الزمن الذي سادت فيه الشهوات
والفتن، وانحرفت فيه الأخلاق، وسيطر على الناس حب الدنيا حتى شغلتهم عن الآخرة ..
وليس أمامنا إلا التحلي بالصبر على أذى الناس وخيانتهم وغدرهم ..
ولنتذكر قول ربنا عز وجل:
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )
فكلما كان جهدنا وصبرنا أكبر كان الثواب من رب العباد أعظم ..
فلا نجازي الظالم بالظلم, ولا الخائن بالخيانة, لكي لا نكون مثلهم, بل ينبغي علينا
أن نعاملهم بالمعروف والإحسان وأن نحتسب الأجر من الله عز وجل, وأن يكون رضاه
هو هدفنا وأملنا, فما أجمل وما أعظم أن يكون تعاملنا بما يرضي الله
وليس بما يرضي النفس ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعـ الناس ـز

سأعقب على هذا الطرح بإهتمام أختي الكريمة لملاحظتي بأنك أدرجتِ مشاركتين في

يوم واحد متشابهة المضمون,, وقد يكون ذلك بسبب بعض الظروف والمواقف التي لها أثر
عظيم في قلبك وقد تكون مجرد مشاركات راق لك مضمونها وودت نقلها لنا ..

وابدأ مداخلتي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
( المسلم إذا كان مخالطًا الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم
الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )

فالإساءة من الناس أو من الأصدقاء والأقارب أمر متوقع في هذا الزمان بسبب قلة الوازع
الديني والتنافس على الدنيا والحقد والحسد ..
ولا نقول أن تخطي تلك المواقف أو مواجهة من يعاملنا بالأساءة بالأمر الهين بل يعتبر
من أعظم الأمور وأصعبها ..
ولا أبالغ لو قلت بأننا نعتبر أنفسنا في معركة في هذا الزمن الذي سادت فيه الشهوات
والفتن، وانحرفت فيه الأخلاق، وسيطر على الناس حب الدنيا حتى شغلتهم عن الآخرة ..
وليس أمامنا إلا التحلي بالصبر على أذى الناس وخيانتهم وغدرهم ..
ولنتذكر قول ربنا عز وجل:
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )
فكلما كان جهدنا وصبرنا أكبر كان الثواب من رب العباد أعظم ..
فلا نجازي الظالم بالظلم, ولا الخائن بالخيانة, لكي لا نكون مثلهم, بل ينبغي علينا
أن نعاملهم بالمعروف والإحسان وأن نحتسب الأجر من الله عز وجل, وأن يكون رضاه
هو هدفنا وأملنا, فما أجمل وما أعظم أن يكون تعاملنا بما يرضي الله

وليس بما يرضي النفس ..

أشكرك من اعمآق قلبي على ملآحظتكـ وعلى كلآمكـ
كلآم صحيح يحكي عن وآقعنآ المرير
حفظنآ الله وإيآكم من مصآئب الدنيآ

بالتوفيق اخى ..