" المايكـ "

اليوم الثالث والأخيـــــــــــــــــر..

في هذا اليوم سأوجه كلمتي الى

"البحر "

البحـــــــر
هاهو اسم جديد
يضاف الى عالم الاحساس العذب

حائرة أنا يابحر.. واظنك تعرف لغة الحيرة.. لكن حيرتي ليست كحيرة بحَّارة ضاعت خرائطهم فتاهوا في عتمتك..


أنا يابحر كسفينة ترسو على شاطئ ممزقة الأشرعة ومرساتها عالقة في الصخر يقاسمها الليل الوحشة ويقذفها النهار بالبؤس...


اقلب الوجوه والقامات التي تعبر الشاطئ.. فلا أجد بحَّاري فيهم فيلو اليأس فؤادي ويمضغ الألم روحي..


أتدرك لوعتي يابحر...؟؟؟

اسطرها على ورق يكاد من الحزن أن ينزف الحبر منه دماً.. وانتظر سحب الأفق أن تعوم من حولي.. محملة ببشائر من الغيب..

تخفف من لوعتي يابحر..
كم من عاشق على ساحلك وقف يبثك أوجاعه ويحترق من الشوق فؤاده..

وكم من هائم تمرغ في تراب ساحلك من الهم..؟؟؟

عاينت آلاف الوجوه والأحداق وحَمَلت أمواجك ملايين التنهدات والآهات..


لكنك لن تعرف لوجعي مثيل.. ولن تسمع نغمة تشبه نغمات آهاتي..


أتيت إليك يابحر لأفرغ حمولتي من الأشواق والأحزان وكل أصناف المتاعب على رمالك لتحملها أمواجك إلى حيث يموت الحزن وتنتهي الآلام..


هناك يابحر في قاعك.. حائرة أنا يابحر..

فهل تدلني على قرار اسكنه ورياح تحول مساري وتنتزع مرساتي وتأخذني لبحَّاري هناك عند أقصى حدود الجرح.. ينتظر عبوري لقناته...


عندها يابحر تهدأ روحي الساكنة جسدي وتلملم أضلاعي شتات قلبي...


آه لو تستطيع يابحر...


وبهذا قد

انتهيت

...

اتمنى ان تنال سطوري على رضاكم...
واود ان استضيف من بعدي

الأخ "فارس"

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق

خواطر منسوجة بمشاعر رقيقة ..
وليس غريب على من يقرأها أن يعرف صاحب
القلم الذي كتبها ..
فأبعاد خواطرك وحدودها يسكنها الإبداع ..
وإبداعك لا يتوقف ,, وبريق حروفك لا ينطفئ ..
لكلماتك لغة منفردة تجمع كل الأحاسيس الجميلة ..
فأنتِ صانعة الإبداع في اختِيار عذب المفردات ..
وأجمل التعابير في وصف الكلمات ..
يعجز الإنسان عن وصف جمال همسك بحروف أو بعدة جُملات ..
دمتِ ودام قلمكـ ..