ياطفلي عفواً طفلهآآ ..!

ها أنا ذا أعود وكلي إصرار وصمود
على دخول هذه المتاهة وحل الطلاسم
فلست أدري أمحيّاً عبوس أم ثغرٌ باسم

حقيقة كلماتٌ يحار الفكر في احتوائها وإدراكها
حديقة إن أعجبك قطف أزهارها لا تأمن أشواكها

جميل أن تستتر المفردة في دهاليز الكلمات
والاجمل استنباطها بعد صراعٍ بين الفكر والذات

طفل أجاد الدور في تفاصيل المسرحية برمتها
هو طفلها وليس بطفلها وقد يكون طفل ضُرّتها

طفل عربيٍ آتى ٍ من بلاد الشام
ويبقى سره ما بين الشقاق والوئام

المتألقة دوماً المتمردة على الإبداع صاحبة الشعر والمشاعر مبدعة الحرف والخواطر

كنت اظن

يعطيكِ الف عافيه على ما تفضلتِ به من خلال هذه المعزوفة الرائعة مدخلاً ومخرجاً وما حوته بينهما

كلماتٌ رغم ما شابها من الغموض إلا انها أفصحت عن العزة والانفة والشموخ وعدم الانصياع خلف هوى النفس والانكسار

أرجو قبول مروري المتواضع من هنا وأعتذر لكِ عن الاطالة وعن عدم تمكني إعطائها حقها من الفهم والوصف والثناء

وتقبلي تحيتي وجل تقديري .