ظلم القضاة

كلامك صحيح زارع .. و أضيف أن العيب ليس
في القضاء الإسلامي - حاشا لله -
و إنما في عدم تأهيل القضاة نفسيا ووجدانيا
واجتماعيا و علميا ومهنيا..
وما يجب أن يكون عليه القاضي تعاملا مع المتخاصمين
والصبر عليهم مع الثبات الانفعالي
والبقاء على مسافة واحدة من جميع الخصوم ..

و ليت كل قاضي في محاكمنا يعامل معاملة
أي مواطن سعودي
فيخضع للمساءلة الشرعية و القانونية عن تصرفاته

زارع .. تعليقك إضافة معرفية زادت من واقعية للموضوع

همس المحبة ... لا غنى لنا عن تعليقك
ننتظر تشريفك

لا يختلف اثنان على أن جهاز القضاء لدينا بحاجة
إلى مزيد من الإصلاح والتطوير,, شأنه في ذلك
شأن جميع أجهزة وإدارات الدولة ..
فالكل يشكو,, والكل ساخط,, والكل غير راض ..
فلا نجد غير اللوم والتأنيب والتحسب عليهم ..
ففد ارتفعت وتيرة النقد عليهم وأصبحت
ثقة الناس بهم مزعزعة ..
وكل هذا بسبب ما آل عليه وضع القضاة في زمننا هذا
من تهاون وتقصير وإهمال وتأجيل وعدم احترام
الوقت والخصوم إلا من رحم ربي ..
ولا يستغرب من ذلك فالحصانة التي أمنتها لهم الدولة
جعلت بعضهم يتمادى في تهاونه وتقصيره ..
فكما يقال:
"من أمن العقوبة ساء الأدب"

قال صلى الله عليه وسلم :
" القضاة ثلاثة: قاضيان في النار، وقاض في الجنة:
رجل قضى بغير الحق، فعلم ذاك، فذاك في النار،
وقاض لا يعلم، فأهلك حقوق الناس، فهو في النار،
وقاض قضى بالحق ، فذلك في الجنة"

نسأل الله أن يكون قضاتنا أهلاً لهذه الأمانة ..
وأن يرعوها حق رعايتها ..
وأن يحيطوا بها علماً وفضلاً وشرفاً ..

اللهم زد هذه البلاد صلاحاً وإصلاحاً ..
وبتحكيم شريعة الرحمن إيماناً وتسليماً ..
وبسنة محمد صلى الله عليه وسلم إتباعاً وتمسكاً ..

حياك الله بو ذياب .. و أضيف على ما قلت
أن في قضاء الدول الكافرة هناك أنظمة قضائية ولوائح
لا تخضع لاجتهاد القاضي إطلاقا..

وإن تطلب الأمر اجتهاد فإن ذلك يتم عن طريق
تشكيل لجنة قضائية تبت في الأمر..

هنا مع الأسف كثير من القضاة عندنا تجده يحكم بمزاجه
وعلى هواه ويستند على قوة سلطته وحصانته
القضائية؟!!


ولا مجال لمناقشته إلا بإستئناف !!

و لقد تم عقد مقارنة بين محاكمنا و محاكم الغرب
في خواطر لـ أحمد الشقيري أعجبني كثيرا
فمحاكمهم مسموح فيها
أن يحضر مع القاضي مساعدين ومدعي عام
و الإعلام و شاشات عرض خارج القاعة
و الآن بدأت دبي تنهج نهجهم

بو ذياب .. لك تقديري على رد ك الوافي