{ المساجلة الشعرية من الألف للياء }

هذي سنه ،، وافراق بيني وبينه
لاجابته صدفه ،، ولا من يطريّه

ميعادنا اللي صار ذكرى حزينه
أضوي شموعه والمدامع تطفيّه


ر

رغم هذا التجاهل والخطا والجنوح
يوم نزف المواجع بالخفوق يهمي

كن عطر التلاقي بالحنايا يفوح
كل حرف يتغنى لو رميته رمى

(ز)

زخرف الحرف واثر الحرف وسط الكتاب
وسط وادي سحيق ونظرته للرجوم

قال هذي علشان القمر بس غاب
قلت خل القمر يظهر تغيب النجوم


(ك )

كـان السوالـف مــاتعـيـش الا كــذا

بـتـروح روحـاتـي وجيـاتـي بــلاش

فـاض الوريـد ولهجـة المـوعـد اذى

وان قلت ماش الا الزمان القاه ماش

( ت ))

‏ترضى عليه كلمة المجنون
‏عقبك تراني مبتلش فيها
‏اسفة كلام الحاسد المرشون
‏النار تحرق كل ما فيها

ث

ثلثين قلبي يباس وثلث باقي خضر
إن ماسقيته وصل ماعاد هو مرتجيك

باكر إليّا هبت الجوزاء يطير الشجر
في غفلة من زماني كنها تحتريك

( أ )

انا ماهمني لاصار سيلي عارفٍ مجراه
ابفرش ضحكتي بعيون كل اللي يمرّوني

انا لاني طريق ماحد يصبر على ممشاه
ولاني درب اخضر كل من جوني تمشوني

انا اللي عاهدت يمنى المحبه والوفى يمناه
متى نوفي واصافح ناس من طبعي ومن لوني


(ب)

بالحلا هي كوم وباقي الناس كوم
كفتٍ عادلوها بالبشر وارجحت

حسبي الله على اللي مابغاها تدوم
من بعد كيف كانت شوف كيف اصبحت
( ت )

تتجدد الأيام والوقت غدّار.... وتعلّمي من مقبلات السنيني
كان الهوى جنّة , وصار الهوى نار.... نار الفراق تعذّب العاشقيني
كنّا نعيش بجوّ أفراح وأسرار.... مانستمع لـ كلمة الحاسديني
واليوم صارت قصة الحب : تذكار.... يفرح بها القلب الرقيق الحزيني



(ث )

ثارت علي هموم نفسي وهاجت
وأوجست وسط القلب خوف بأثر خوف

والأرض غبرا في عيوني وضاقت
معاد أقدي بالنظر مدة الشوف

(ج )