تغريدات أعز الناس

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة

أضعف البشر من كان أكبر همه كلام الناس
دون أن يصنع لنفسَه قناعة كن انت كما انت
واحذر أن تكون ظلا سخيفًا لأحد ..!

علينا أن نعيش حياتنا بما يرضي الله أولاً ..
وبما يرضي ضميرنا ثانياً ..
وبعد ذلك تأتي الناس في المرتبة الثالثة, ويجب أن نضع لهم اعتبار, فنحن نعيش
معهم وبينهم لا بمعزل عنهم, فهم كالمرآة يعكسون واقع المجتمع الذي نعيش فيه,
ولا شك أن لاعتبارهم أثر إيجابي طالما كان مجتمعنا يتحلى بأخلاقيات وعادات
وتقاليد حميدة وسليمة ..
فلو ضربنا مثالاً على "سمعة الإنسان" من يحددها ..؟!
بدون شك سيكون الجواب: الناس
فمتى ما حافظ على سمعته ارتفع قدره عند الناس وذكروه بخير ..
ومتى ما أهملها سقط من أعينهم وذكروه بسوء ..

ولو لم يكن لكلام الناس أهمية لما عمل لهم نبينا عليه الصلاة والسلام أي اعتبار,
فعن صفية بنت حيى "زوجة الرسول" رضي الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحدثته ثم قمت لأنقلب
فقام معي ليقلبني، فمرَّ رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم
"أسرعا" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "على رسلكما" إنها (صفية بنت حيى)
فقالا: سبحان الله يا رسول الله!! قال: "إن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم،
وإني خشيت أن يقذف فى قلوبكما شراً ..