30 شيئاً يجب عليك عمله لنفسك

[/quote]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة

فبأي نصيحة ستبدأ ولماذا ..؟!

غالبية هذه النصائح قيمة ويجب أن نعرف كيف نستغلها
ونطبقها في تعاملنا دون أن يمنعنا عن تطبيقها أي مانع ..

ولكن اسمحي لي أن أجيب بعكس ما طلبتِ ..
أي سأختار بعض النصائح التي لي مآخذ عليها ..
وهي واحدة فقط, بما يعني أن الـ 29 جميعها منطقية في
نظري وتنطبق على الجميع ويجب علينا محاولة تطبيقها:

لكن النصيحة رقم (5):

5 – كن على طبيعتك الحقيقية وبفخر
‎إذا حاولت أن تكون مثل شخص آخر فأنت تهدر حقيقتك ونفسك.
كن ما أنت عليه، وكن فخورا بنفسك، وبالأفكار التي لديك، وبنقاط
قوتك وضعفك، وبالجمال الذي بداخلك، وبأنك انسان فريد، لست
مثل أي شخص آخر. كن على أفضل ما يمكنك من حال،
دون نفاق أو خداع ..

أعتقد بأنها لا تنطبق على أي شخص ..
فلو كنت شخصاً سيئاً ومنبوذاً فهل أبقى وأستمر على طبيعتي
السيئة وأفخر بها ..؟!
أم أحاول أن اقتدي بمن هو أفضل مني صفاتاً وأخلاقاً
وأكون بنفس صلاحه وأخلاقه وصفاته الطيبة ..؟!

كما أرى بأن هذه النصيحة منافية لما أمرنا الله به في
كتابه العزيز في قوله تعالى:
( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )
وقوله تعالى:
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ
يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )
فديننا دين القدوة الحسنة, فالقدوة الحسنة هي المحرك والدافع
للإنسان للارتقاء بالذات، ومن جعل له قدوة عظيمة في
صفاته فلا بد أن يتأسى به في كل صفاته ..
حيث تعرّف القدوة بأنها:
( إحداث تغيير في سُلُوك الفرد في الاتجاه المرغوب فيه، عن طريق
القدوة الصالحة, وذلك بأن يتَّخذ شخصًا أو أكثر يتحقَّق فيهم
الصلاح ليتشبَّه به، ويُصبح ما يطلب من السلوك المثالي أمرًا
واقعيًّا ممكنَ التطبيق )

وأخيراً اقدم لكِ شكري وتقديري على كل ما تقدمي
من اطروحات هادفة ونافعة يعود نفعها على الجميع ..