قصة قصيدة

القصيدة :

المسافر

يلآ يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا
هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون
وينها عيوني حبيبي سافرت مثلك حبيبي
لا تلوح للمسافر
المسافر راح
ولا تنادي المسافر
المسافر راح
يا ضياع أصواتنا في المدى والريح
القطار وفاتنا
والمسافر راااح

يلآ يا قلبي تعبنا من الوقوف
ما بقى بالليل نجمة ولا طيوف
ذبلت أنوار الشوارع وإنطفى ضيّ الحروف
يلآ يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا
القطار وفاتنا
والمسافر راااااح

مادري ذاكر هالمدينة وشتكون
النهار والورد الأصفر والغصون
هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون
وينها عيوني حبيبي
سافرت مثلك حبيبي
القطار وفاتنا
والمسافر راح..........

القصة :

في يوم من الأيام جاء شاب أعمى ودخل على شآعرنآ
الأمير بدر بن عبد المحسن وقال له قصته ... وكانت القصة كالتالي ....

... كان خالد و ساره يُشكلّان أحلى ثنائي على وجه الأرض
وكانت السعاده تغمرهم من كل جهه ولكن كما نعلم السعاده لاتدوم .....
يقول الشاب أنّه يحب إبنة عمه وذهب لـِ خطبتها من أبيهآ
طلب الأب منه مهر خرافي لابنته لكي يُزوّجها له
وبما ان الشاب يحب إبنة عمه جمع المهر الذي طلبه أبيهآ
ورجع وتقدم لـِ خطبتها مرة ثانية
رفض الاب بشده بحجة أن قبيلته لا تؤمن بالحب قبل الزواج
فعاد خالد بائسآ لايعرف ماذا يفعل وما نهاية هذا الحب
وعندما علمت ساره عن رأي والدها أصيبت بخيبة أمل شديدة
وأصبحت طريحة الفراش من شدة الإعياء فخاف والدها وعرضها على الطبيب وبعد الفحوصات اكتشف الاب ان ابنته مريضه بالمرض الخبيث
وعرضها والدها على أكثر من طبيب ولكن دون جدوى
فكان علاجها يستوجب السفر إلى الخارج
وفي هذي اللحظة ازداد خوف الاب على ابنته
وقرر أنّه يُعالجها بالخارج وبسرعه ولكن سارة رفضت العلاج
فوعدها الاببعد شفآئهآ يُزوّجها من محبوبهآ
فرحت سآرة وقررت السفر .... ولكن .... كانت المفاجأةه
وفي الطائره ماتـــــت ساره وعندما علم خالد ولد عمها عن وفاتها
لم تتوقف عيناه عن البكاء حتى إختفى لون عينه
وصار أعمى؟
تأّثر الامير بــدر بن عبد المحسن كثيرآ

ثم كتب قلمه المبدع كلمات حزينة تحكي قصة الشاب خالد مع حبّه وبصره الضائعين ...