هل أنت مع أو ضد ولماذا ..؟!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر

آنآ ضد هذا آلبيت
آكيد في آحبآب وآصدقآء تحس بمشآعرنا
ويمكن تتآلم آكثر من آلآمنآ إذا شكينآلهم حآلنآ
طبعآ مو كل آلنآس لكن آللي يحبونآ بصدق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر

أنا مع مشاعر
الناس بها خير كثير
و صديقك من صدق معك و واساك و حمل همك
و أحيانا يتأثر بهمك أكثر منك
و يبحث عن حلول لأجلك و يعطيك رأيه بإخلاص
و إذا لم يفعل يكفي أنه تقاسم همك معك
وربما دعا لك في ظهر الغيب فتفتحت أبواب السماء
بالقبول و الخلاص مما أهمك

بلا شك ضد هذا البيت ..
فهناك الكثير من الناس وفي مقدمتهم والدينا وكذلك
من أزواجنا وابناءنا وأخواننا وأخواتنا واحبائنا وأصحابنا
من يشعر ويتأثر ويتألم عندما يعلم بما نحن فيه من شدة
وضيق وألم, وقد يكون أثر مصيبتنا في نفوسهم أكبر
من أثرها في نفوسنا ..
ويكفينا في ذلك قوله تعالى:
( يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً
مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )

ومن الشعراء من قال في ذلك:
إِنَّ أَخَاكَ الصِّدْقَ مَنْ يَسْعَي مَعَكْ

وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكْ

وَمَنْ إِذَا رَيْبُ الزَّمَانِ صَدَّعَكْ
شَتَّتَ فِيكَ شَمْلَهُ لِيَجْمَعَكْ

وقال آخر:
فَإِذَا ظَفِرْتَ بِذِي الْوَفَاءِ

فَحُطَّ رَحْلَكَ فِي رِحَابِهْ

فَأَخُوكَ مَنْ إِنْ غَابَ عَنْكَ
رَعَى وِدَادَكَ فِي غِيَابِهْ

وَإِذَا أَصَابَكَ مَا يَسُوءُ
رَأَى مُصَابَكَ مِنْ مُصَابِهْ

وَتَرَاهُ يَيْجَعُ إِنْ شَكَوَتَ
كَأَنَّ مَا بِكَ بَعْضُ مَا بِهْ