10-18-2016, 09:25 PM
|
#151 | |
|
| عضو متألق |
  
|
“هيَ بحةُ صوت , واختناقةُ ناي”
نسرفُ كثيرًا فِي الإمسَاكِ ببعض أشيائنا , والاحتفاظِ بها اكثرَ نخافُ منَ الماضِي أن يسرقَ منّا ذاكرتنا يومًا . . نجسّدُ لحظاتنَا , ونختلسُ أفراحنَا فِي دفترٍ صغيرْ نوزّع فِي اوراقِه دمعتينْ وَ ضحكتِين . . والبَاقِي يتلقفه النّسيان ننجبُ كتابًا منَ الأوراقْ , كلّ ورقةٍ فِيه هيَ نحن ولكن بِـ شكلٍ مختلفْ ×××× عندمَا كتبتُ سابقًا لمْ أكن أبحثُ عن مكَانٍ يلائمُ ورقتِي الصّغيرة كَي أخبّئها انا تركتُها ظاهرةً لِـ العيانْ , كتبتهَا كَي يقرؤوهَا . . كتبتُ فِيها ماكنتُ أريدُه ولمْ أحصل عليه , وكتبتُ فِي أسفلِها أسمٌ لايملكُه إلا شخصٌ واحد فِي حياتِي كلّها . . ولكنْ لا احدَ يقرؤهَا , أجدهَا تارةً فِي سلّة المهملَات فاعيدهَا على المنضدَة وأخفِي وجهِي خلفَ كتابٍ مقلوبْ , كَي أرى من سيقرأها ثمّ يتلفُ كلّ مشهدٍ لا أريده . . ××××× تمرّ الدّقائق كلّ واحدةٍ تقذفُ بِـ الأخرَى خلفهَا وتمشِي … ولا أحدَ يقرأ ! بحةُ واختناقةُ nmMcg.png الآن أحزمُ دفاترِي واوراقِي , وانتظرُ الوقتَ من نهاية هذا العامْ , كَي أحرقهَا إنّي أخصّص لِي وقتًا نهايةَ كلّ عام , اجمع فِيه دفاترِي وأحرقها . . آخرُ مرّة حرقتُ فِيها دفاترِي كان شَيئًا فِي داخلِي يخبرنِي بأنّني احرقُ نفسِي معها وكنت اتجاهلُ , كنتُ أعلمُ بانّ رحيلي عن هذه المدِينة سَـ يجعلنِي أرمِي بكلّ الذّكرياتِ فِيها وأرحلُ عنهَا . . خرجتُ من مدينتِي بلا أوراقْ , بلاذكرياتْ . . لكنّي عدتُ إليها يومًا , ومررتُ من ذاته الشّارع الذِي تراقصت فِيه جمِيع ذكرياتِي ودخلت ذاته البيتْ , ذات المكان الذِي احرقت فِيه أوراقي ! ××××× الآن أحزمُ دفاترِي واوراقِي , وانتظرُ الوقتَ من نهاية هذا العامْ , كَي أحرقهَا إنّي أخصّص لِي وقتًا نهايةَ كلّ عام , اجمع فِيه دفاترِي وأحرقها . . آخرُ مرّة حرقتُ فِيها دفاترِي كان شَيئًا فِي داخلِي يخبرنِي بأنّني احرقُ نفسِي معها وكنت اتجاهلُ , كنتُ أعلمُ بانّ رحيلي عن هذه المدِينة سَـ يجعلنِي أرمِي بكلّ الذّكرياتِ فِيها وأرحلُ عنهَا . . خرجتُ من مدينتِي بلا أوراقْ , بلاذكرياتْ . . لكنّي عدتُ إليها يومًا , ومررتُ من ذاته الشّارع الذِي تراقصت فِيه جمِيع ذكرياتِي ودخلت ذاته البيتْ , ذات المكان الذِي احرقت فِيه أوراقي ! لكن لاشَيء ممّا حدثَ كنتُ أشعرُ به , وكأنّي لم أعش فِي هذه المدِينة وكأن الفتاة التِي كانت تمشِي ذلك الشارع طيلة سنتين كاملتين إلى مدرستهَا لم تعدْ انا , الشارعَ الذِي قطعتُه انا وثلاثٌ من صدِيقاتِي ونحن نتحدّث عن لون سيّارةِ جارنَا الجدِيد , وعنْ متجرِ الحلوَى , وبيتُ جدّتِي الذي أمرّ من امامه كلّ يوم وأعلمُ كمْ منَ الذّكريات لِي فيه مذ كنتُ طِفلة , امشِي من أمامه والجو ماطِرًا وأبتلّ كثِيرًا , لكنّي ابطّيء السّير إلى منزلِي , أريدُ ان أجمَع أكثر تفاصِيله تحت المطر ××××× الشّارع الذِي مشيتُ فِيه مراتٍ عدَة وأنا متعبَة , سعِيدة , متشوّقة ليومٍ دراسي يجمعنِي بِـ صديقاتِي . . عادةُ الحرقِ هذه جعلتنِي أفقدُ حصادَ كلّ عام من ذكرياتْ . . كانتْ تصلنِي برقيّةٌ منَ السّماء بأنّي يومًا سأرحلُ عن المدينة والأصدقاء وكنتُ أقرأها وابكِي . . الآن لاشَيء مما حدثُ أشعرُ بِه . . فأنا بعدَ كلّ عامٍ أحرقُ نفسِي مع اوراقِي , فأتجدّد بروحٍ جدِيدة ليسَ غدرً لِـ الذّكرياتْ , وإنما أشترِي لـ نفسِي ذاكرةً جدِيدة تتسعُ لكلّ عامٍ جدِيد . . |
|
|
|
10-18-2016, 09:25 PM
|
#152 | |
|
| عضو متألق |
|
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ..
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. |
|
|
|
|
10-18-2016, 09:25 PM
|
#153 | |
|
| عضو متألق |
|
وبين كلام الهوي في جميع اللّغاتْ
هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ.. وشِعْرٌ.. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ.. وما بين وقتِ النبيذ ووقتِ الكتابة.. يوجد وقتٌ يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسنابلْ وما بين نُقْطَة حِبْرٍ.. ونُقْطَة حِبْرٍ.. هنالكَ وقتٌ.. ننامُ معاً فيه، بين الفواصلْ.. |
|
|
|
|
10-18-2016, 09:26 PM
|
#154 | |
|
| عضو متألق |
|
ذات مسـاء...
سمعت طرقا من عمق الجرح رتبت له الجسد ومنحته بركة التأشيرات المستديمة ذات مساء رشتني توتراتي فانكفأت هزيمة كشمس لم يقربها صبحُ.. أقف عند مفترق الذكريات ، ككل صبيحة أحد أمشط شعرها الطويل أصنع منه ضفائرَ تتسلقها العصافيرُ الطرية ُ وتعتذر منها الظنون ُ أتحدث إلي منذ زمن تدركني انحناءات دمع متحجر أتغاشى من فرط الضحك تثيرني صورتي الرديئة ومقلتاي المتورمتان.. قد أكون غيبت النوم عني..من يدري.. كم غريب أن تكتشف نفسك في المرآة حين تنعدم الإشعاعات الزائفة وتتدرج السنون عبر كل مساحاتها أستمر في الضحك مني علي فلا أحد يسكتني و لا نظرة تزجرني فقط نظرتان ذابلتان وتثاؤب الليل متجردا من كل الأحلام مازلت أضحك ومازالت الانحناءات تولول دمعا متحجرا يا لهب الغبار الضاحك ازدحم في عظامي ولا تبرح.. الحقول اليابسات لصوص تنام في دمي وسماسرة اللأحلام الفارغة اتخذت من الجسد شرفتها المستديمة والموز البارد الذي اعتمرته المدينة قوسـَها وعمامـَتها أبادت قشرته سافلة كل الفصول.. ركنت الثمار في صراخ مبحوح مباح.. وتعلقت أنا بنخلة البكاء... |
|
|
|
|
10-18-2016, 09:26 PM
|
#155 | |
|
| عضو متألق |
|
املأ قلمي من حبر نبضي...
واكتب لانسانه واحده فقط .. ليس لها منافس ولا بديل.. وهيّ تعرف اني اعنيها .... كانت طيلة فترة مضت .. كانت ليّ الام ... كانت لي الاخت .. كانت ليّ الصديقة.. وكانت ليّ الحبيبة .. وهي الان الطبيبة .. هيّ الغالية .. الحنونه .. قبلتي ... زهرتي .. قطعتي التي تتحرك تحت صدري .. وتنبض لكي اعيش بها .. ارى كلمة ( حب ) قليلة بحقها .. لا احبها فحسب .. بل اتوحد بها .. وعطرها يعيدني الي ذاتي .. زهرة نادرة الوجود .. تقطر ورعاً ... وايماناً .. وسترها .. كـــ ستر الحرائر .. تحتويني بكليّتي ... بهوجاني ... وجنوني ... وطفولتي .. لها نصيباً مني ... في اكلي .. وشربي ... وفرحي ... وحزني .. اشهد الله على نفسي بها وعداً .. وعهداً سأحبها .. واخلص لها ... واتحدى بها كل الاشياء والاشخاص .. غاليتي ... يومان كانت عامان ... سلبتني من نفسي .. من كلّي .. من نبضي وبعضي.. يامن ستقرأين احرفي ... احبكِ ولن اتنازل عنكِ وان كلفني عمري .. ياقطعةً تتحرك باخلي ... يانبضي ... انبضي بداخلي ولا تتوقفي .. فلنا ربنا ارحم بنا من انفسنا ... يا باعثة الامل في نفسي عودي .. واسكني بين احضان صدري .. احتويني بعيوبي ... بجنوني .. وعهداً مني لكٍ سأكون ظلك الذي يظلك من عواقيب الزمن.. فقط كوني جنبي .. يا املاً معقوداً بين ضحكة عينيك .. وابتسامة شفتيك .. وقبلة اودعها على مكاناً احببته في خدك .. وعطر راحتيك ... التي لا تلد الا خيراً .. اوصيك بيّ وبكِ خيرا .. فكلنا نسكن بعضنا ... " نبضات كادت ان تتوقف فعاودت ادراجها لتنبض " |
|
|
|
|
10-18-2016, 09:27 PM
|
#156 | |
|
| عضو متألق |
|
يـتــراءى لــي أنــنـــي أجيــدُ الإبحــار في كينونـتــي
فـــآخـــذ أُهْـبـتــي لـرحلـةٍ مداهــا يطــول ويطــول حتى يبلغ ربيـع عمــري مُـنْـتَـهـَــــاه .. يــــروق لــي أن أستمع إلى ذبـذبــاتٍ تـثـُـور بـداخلــي ، لا أعلــم كُـنْـهــهــا ومـاهـِيـتـهــــا !! أهــي آهــاتٌ زفـتـهــا إلي جـراحٌ غائــرة لـوثــت روْنـقِـــي على مـر الـسـنـــوات !؟ أَمْ هي زفــراتٌ لطــالمـــا حرصـــت على إخـفــائـهـــا عن الأعيــــن .. ! // حـيـنـمـا أتــقــوقـــع على ذاتـــي أجـيـــد تـرجـمـــة سـكـنـاتــهــا وتلـمــيــحــاتـهـــا دونـمــا أدنــى جـهــد .. فـكـيــف لـي لا أجـيــد إقـتــحـامــهــا وســبـْـر أغــوارِهــا وهي غـرســـةٌ قــد أنـبـتـْتُـهـــا في كـيــانــي وأسـقـيْـتُـــهــا من رحيـــق عـمــري جُـــل إهتمـــامـــي ..! // حين أنـفـــرد بـذاتــي تـنـســـاب داخلــي تـيــاراتٍ لاحـصــر لـهــا من الذكـريــات لأحــداثٍ قــد انـقـضـــت منــذ زمــنٍ سـحـيـــق إلا أنـهــــا قــد غـرســت مخــالبـهــا في أعمــاقـي حـــد الإدْمــــاء .. // أتـنـفـــس بـعـمـــقٍ وصـمــتٍ معــاً .. أخـشـى أن أُصــدر صــوتــاً فــأسـتـرجــع ذكــرى ذلــك الأنيـــن الــمـوجِـع الذي طـالمـا عـزفــه قلبـي فـأبكـانـي وأبكيتــه في آنٍ مـعــاً .. انـتـحـبـنــا ســويــاً فـشــدونــا بمعزوفــةٍ ترنمني وَ تـروقـنـي وقـتـمــا شــئــتُ تــرديــدهــا ويـطـربنـي مجـرد ذكـراهــا أيـمـــا طـــرب .. // أبـصــر أمــامــي صـفـحــةً مـتــلألأةً يـعـلـوهـــا بـريـقُ قـمـرٍ قـد أسـدل جـفــنيـْهِ على تيـاراتٍ من الميــاه المنسكبة تـعـلو وتـهـبـط وكـأنمـا قـد استحــالـت إلى قلـبٍ يـنـبـضُ ويـغـدقُ ويـتـدفــقُ في أوجِ ريـعـانــه.. أتــأمــل تـلـك الـصـفـحــة بــهــدوءٍ وتـرقـب .. أتـأمـل فيهـا مـلامـحــي وسـكـنــاتـــي أشعـر بالدهشـة تـلـو الأخــرى .. لــ كَـمْ تغــيرتُ كثيــراً .. ! تـبـدد ذلـك البـريـق الـذي كـان يـومــاً يـشــعُ من مُـقـْلـتــايْ واسـتـحـال إلى عـتمـةٍ وســوداويــةٍ افـتـقــدت تـلك الـحـمـرة التـي تـشـوبُ وجـنـتـــايْ فـتـلـبـسـهـــا حُـلــــة بـهـاءٍ قد غـــدى الآن صـفــرةً وشـحـوباً حــد الإنـهـيـــــار .. // هــائـمــةٌ أنــا وســط أحــرفــي ومـحـبــرتــي.. أتـلـذذ بــذرْف ِالآهـــةِ تــلــو الأخــرى لا أعلــم مـاســر ذلـك الـتـلـــذذ الـقــاســي مــريــر الطـعــم .. أشـعـر أحيانـا ًبـِــ حـنـيــنٍ جـارفٍ لـطـعـم الآهـــةِ حيــن يـغــادر شفتــايْ فــأُكــررهـا لــربـمــا أحـظــى بقليــلٍ من ذلـك الإنـتـــشــــاء الأليـــم .. // ذات ليـلــةٍ يـتـأجـجُ حــر الصيــف بين أضلعـهـا سكبـت قـهـوتـي الـعـطـريـة وارتـشــفــت مـنـهـــا رشـفــةً لــم تـكـتـمـــلْ .. ومكـثــت أرمــقُ قـلـمــي .. أتــأمــلــه .. أكــحــل مـقـلـتــايْ بــه .. أبــادلــه نـظــرات عـشـــقٍ لَـمْ يـمـنـحــهـــا قيـسٌ ذات يــومٍ لـِــ لُــبْــنـــاهُ .. يَ إلــهــي لـ كم أنا مُفـْتـتــــنة حـد الثمـــالة !! لا أعـلــم مـا ســر ذلـك الـعـشـق الـذي اقـتـحـم كياني فأصـبحـت أســيــرةً لــه يـحـركـنـي كيفـمــا شــاء كــ قــطـــعـةِ شــطـــرنــجٍ ثـــائــرةٍ تحتـضــنُ يـــدَ عـــرابٍ قــد احـتــرف لـذات الإنـتـصــار .. // لــم أخـتــر يومـــاً أن أكــون أنـــــا !! تبـعـثـرت كـلـيــةً وأنــــا أكتـشــــف ذاتــي الـهــائــمــــة في أنين الـذكريات .. أتـلـمـسـهـــا بكـلتــا يــدايْ فـتـنـســاب من بين أناملي كــ انـسـيــابِ ذرات الرمــال في قـبـضــةٍ مـتـهـــاويــة حــد الهــذيـــان .. // واتـتـنــي فـكـرةٌ راقــت لـي قـلـمــا يـنـبـثــق عقـلـي المتأجـج بـفـوضـويـتــــهِ بـمـثـلـهــــا .. أتـيــت بـمــرآءةٍ تحتــوي جزيئــات وتفــاصيــل لي لــم تـسـتـطــع إبـرازهــا صفحــات بحــور الـدنـيــــا مـــرآءةٌ نسجت فيهـا بسمـاتي ودمعـاتي .. غضبـي وحلمـي .. ثـورتـي وسكـونـي .. رزانـتــي وجـنـونــي .. وجُلّ ما أُوتيته من أنوثة فطريّة حبانيها الخالق جَلّ وعلا .. مكـثـت لــبرهــةٍ أتــأمــل كينونتي .. شـعـرت بــ اللاشعور حينها اكـتـنـفـ أوردتي وَ ذاتي !! لــم أبـصــر أمـامـي إلا ذراتٍ مـتـطــايــرة من رمـادٍ أزلــيْ لـفـحـتـنــي بـلـهـيـبـهــا .. قــد اسـتـمـاتـت قــوايْ وخمـدت وقتمــا رَأَيْـتُـنِــــي أتبخــر .. أتــلاشــى .. أذوب بـــأكمــلــي وســط قـنـيـنــة حـبــرٍ .. تـتـنـفـسـنـــي ريــشـــة مـتـمــايـلـــة فـتـنـثــرنــي وســط وريـقــات بـيـضــاء كـيـفـمـا شــاءت .. قد اسـتـحـالـت آلالامي وضـحكاتـي وآهــاتي وزفــرات أنـفـاسـي إلى أحــرف مـبـعـثــرة في ديـاجـيــر الــكـــون .. |
|
|
|
|
10-18-2016, 09:28 PM
|
#157 | |
|
| عضو متألق |
|
أحــاول أن أستـفـيـق من إغـمــاءةٍ من إغـمــاءات الـكــون لــي
لأجــد نـفـســي أسـيــرة سـجــنٍ قــد انـسـقــت إليــه بمــحـــض إرادتــي .. وبـكــل عـنــفــوانــي .. وتصــدع مشــاعــري الســاكـنــة .. حــبــوت إلى ذلــك السجــن كــ حــبــوِ طــفــلِ الـعـــام حيــن تقــع عينــاه على حلــوى تجذبــهُ وتــأســرُه فيسعــى للــوصــول إليهــا بجســدهـ وكيانهِ أكملهِ .. :: هــآأنــذا سجينــة حــبٍ مـقــيــدةٌ فيــه بـســلاســلٍ من : شــوقٍ , ولـهـفــةٍ .. لـم أعــتــرض أو أعلــن أي غضــب .. كــنــت أسيــرةً له بـكــل إرادتـي وَ سعادتــي .. سجينــة حــبٍ تمنيـت المــوت فيــه إلى الأبــد .. لــم أطلــب يـومـــأً أن يُــطْلـق سـراحــي فــأنــا لــم أعـد أرى أي ضــوءٍ خــارجــي !! هـُـنـــــــــا مُـتـنـفـســي وسـكِـيـنـتــي سـِــجــن نكـهــات أُخـــــــرى 1 (370).gif فــأنــا لــم أُخْــلــق أنثــى إلا لــ أُسْـجـن فــي هــذا الحـــب .. فـيــــا : رجــلاً خـضـعــت لــه أنـوثتــي .. وطـفــلاً تجــلــى لــه فيــض أمــومـتــي .. ســأبقــى مـكــبـلــةً بـقـيــودكَ مــاحـييــت .. فـعشـقُـكَ مُـتـمـكــنٌ مـنــي !! ســأتـســربُ إلى أعــمــاقــك حــد الــلا إمـــتـــــزاج .. وأذوبُ بــك حـــد الــتــلاشــــــي .. :: في سكون عـتـمـةٍ لــم أسعى إليهــا يــومــاً تجــلــى ضياءُك بين جنبــاتِ قلبــي فــغــدى سـجــنــي بــوتقــةٌ تُـبْـهــرُ الأبــصـــارَ بــوهْــج شــوقــي إليــكَ .. :: حيــن تـحـبُ الأنثــى فـهــي تـغــدق الـحــب بــلا تفكـيــر .. بــلا قــيــود .. بـكــل جــنــونِ الــكــون تــعــشــق .. وبــكــل ذرات الأحــاســيــسِ التـي أودعهــا اللـّـه في فؤادهــا .. لأنـهــا أنثــى تشكّلــت من المشــاعــرِ والأحــاســيــسِ .. * حيــن تعـشــق الأنثــى تـنْــحــرُ الأحــرف لـتُــرِيــق دمـائهــا لـ حـبـيـبـهـــا لأنــهــا تعـشــق بــ ( جــنــون ) .. :: أنـــا إمـــراءةٌ انــولــدتُ في الأحــلام .. قــيــدنــي بــذات الــحــروف الأربــع : ألف - حاء - باء - كاف .. أحــــبـــــكِ قــد أحــالــتــنــي إلى حــبٍ خــالــدٍ لـــن يــمــوت أبــداً .. فــأنـــا إمـــراءةٌ أشـتــعــلُ شــوقــاً لـكــنــي لا أشـتـعــلُ شــوقــاً إلا بــــه !! لأنـــي بـ : فــقــدهِ ســـأشتعــل وتـتــقِــدُ ذاتـــي وتــهـــوي بــي إلى أن أمــــــوت .. :: نبض أنـثى تبلورت بـ : الحنــــين :- حبي الأبــدي .. لا أستطيــع أن أقــول لــك " أحبك " فالكلمة التي أبـثـهـــا بين شفتــآي نقيـة وهــادئـة كـفراشــة رقيقــة كلمــا نطقتهــا شفتــي طـــارت تلـك الفـراشـة حيـث الــلاوعـي .. حينهـا تفقـد تـوازنهــا وتــذوي وتتلاشى .. أخشــى أن أقــول لـك " أحبــك " فيلوثهــا الآخــرون بقســاوتهــم ولا مبالاتهــم وهي في طريقهــا إليـك " أحبــك " .. هي كلمـة قـد لا أقــوى أن أترجمهــا لـك بكـل لغــات الـعــالــم لكننــي أستطيــع كتابتهــا بشفتـي فــوق جبينــك النــديْ .. بـهـدوءٍ وصمـت .. فـتـتـنـفـسـهــــا مســامــات أحــــلامـــك .. |
|
|
|
|
10-18-2016, 09:31 PM
|
#158 | |
|
| عضو متألق |
|
أُحِبُكِ رُغْمَ قَوَانِينُ الصَّمْتْ
أَنَا لا أُنَادِيكِ بِاسْمِ الْجَسَدِ وَلَسْتُ وَاقِفًا عَلَى حُدُودِ النَّشْوَهْ أَنَا لا أُحِبُّ إِطَارَاتِ اللوْحَاتِ الْمُزَرْكَشَهْ وَلَسْتُ صَانِعًا لِلْقَدَرْ. لا أَذُرُّ رَمَادَ الْحُبِّ فِي الْعُيُونْ وَلا أَصْطَادُ النَّوَارِسَ الْمُبَشِّرَةَ بِالْوُصُولْ أَنَا لا أُحِبُّ الصَّيْدَ. لا أُلْبِسُ قَلْبِي حُلَّةً سَوْدَاءْ وَلا أَمْشِي عَارِيًا دُونَ حُبٍّ يَسْتُرُنِي أَنَا لا أَتَنَازَلُ عَنْ يَدِي وَلا أَقْطَعُ لِسَانِي. كَوْنِي شَرْقِيَّ الْقَسَمَاتْ أَغْضَبُ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَأَفْرَحُ كَالطِّفْلِ الْعَابِثِ لا أَتْرُكُ شَيْئًا لِلْمُصَادَفَه إِلا لِقَاءَكِ . أَعدُّ أَعْضَائِي يَوْمِيًّا بِأَرْقَامٍ مُرْتَبِكَةٍ وَشَجَنْ مُنْتَظِرًا الْعِيدَ. كَمْ دَارَتْ بِيَ الدُّنْيَا حَوْلَ عَقَارِبِ السَّاعَه كُنْتُ أَتَأَرْجَحُ عَلَى حِبَالِ الصَّبْرِ جَمَعْتُ كَوْنِي وَذِكْرَاكِ وَسَافَرْتُ فِي مَلَكُوتِ الصَّمْتِ تَشَابَكَتْ أَيَّامِي مَعَكِ وَتَعَثَّرَتْ .. أَنَا لا أُجِيدُ الصَّمْتَ وَلا أُجِيدُ الْوُجُودَ فِي الأَيَّامِ دُونَكِ أَنَا أُحِبُّكِ.. أَقُولُهَا وَلَنْ أَلْتَزِمَ قَوَانِينَ الصَّمْتْ |
|
|
|
|
10-18-2016, 09:38 PM
|
#159 | |
|
| عضو متألق |
|
في تَجويفِ الَليلِ البَهيم رِياح صَاخِبَة مَريرَة
وَزَمهَريرٌ جَاثِمٌ فَوقَ صَدرِ السَماءِ والقَمَرُ قَد أَطفَاَ نُورَهُ جَنَحَ الظَلام وَتَفَرَعَت جُذورِ الأَلام وَ وُئِدَت فَراديسُ الأَحلام في غَيَاهِبِ الدُجَى َأَغاني الغُيومِ في أقفَاص اليَأس مَأسورةٍ آلامٌ وَأَوجَاعٌ حَبلَى تَتنتَظِر المَخَاض مِن رَحِمِ السَماء فَـ مَتى تُمطِرُ السمَاء ؟؟!!! مَتَى تُمطر قَطَرآتٍ قٌرمُزِيَةٍ تُبَلِلُني وَتُعَانِقُ جِيدَ صَمتي وَأَتَرآقَصُ عَلى دُفوفِ الحُزنِ الدَفين وَأَلحانِ جُرحِ السِنين اضرِبي يادُفوف وارقُصي ياحروف وَسَأَشربُ نَخبَ غِرسَةِ خِنجَر دُفنَ بِالوَتين أَمطريني يا سَماء لِأَكشِفَ عَن سَاق وأضرِبَ بِسَاق فَيضَ الأَوجاع اضربي يا دُفوف وَأَمطريني يَاسماءُ بِغَزآرَة وَأَنتم صَفِقوا لي بِحَرارَة وَسَأَرقصُ ،،،،، أَرقُصُ عَلى جَسَدِ الأَحزآنِ بِكلِ إتقَانٍ وَمَهَارَة سَأَرقُص عَلَى فُصول ِ سِنديآنة عُمرٍ شَآبَ قَبلَ أُبّآنِ المَشيب سَأَرقُصُ عَلى عَتمَةِ الضَوء وَأَقفِزُ بَينَ كُلِّ فَصلٍ وَفصلٍ حَتى أَنزِعَ الغِطاء عَن جُرحٍ مَرّغَ ثَغرَ الأَماني بِأَوحال الوَجَع وَمَزَقَ الأَحلامَ ونَشَرَ الفَزَع اضرِبي يَا دُفوف،، أَمطريني يَاسَماء بِوابِلٍ يفَجِرُ تَراكُماتِ الأَوجَاع لِأَرقُصَ بِـ صُرآخٍ صَامِتٍ عَلى عَتمَةِ شِفاهي وَأُحَلِقُ كَطَيورِ البَجَع اضرِبي يا دفوف وآثمليني وَسَأَترنَح عَلَى نَغم ِوَجَعٍ مَوشومٍ عَلَى خَاصِرَةِ أَيامي وَجَعٌ تَستَعِرُ نَآرَهُ في أَعماقِ روحي فَأَتَقَيأُ إنكِسَاراتي وَأَزفَرُ آهَاتي سَأَرقُصُ بِجَسَدٍ مَصلوبٍ فَوقَ نَصلِ الرِماحِ وَدَمعٍ مُتَرَقرِقٍ كالزئبقِ فَوقَ زُجَاجِ الحَدَقات بِلَطَماتٍ قَوِيةٍ مُتَوالِيَةٍ احتَرَقَت فَوقَ صَفَحاتِ حَياتي جَالت بِدَهَاليزِ روحي وَمَزَقَت خَرائِطي وَضَيَعَت هُوِيّتي فَقَأَت قَلبي وسَلَخَت رُوحي مِن بَينِ أَضلُعي وَرِياحُها العَاتيّه حَطَمَت أَضلاعَ عِشقي العَآرِيَة وذاتَ غَفلَة غَرسَت غَدرَها بِـ خَاصرَةِ جَنَةِ أَفراحي البَالِيَة تَرَكَتني أَتَرنَحُ في زُقَاقِ أَيَامي وَقَيدَت مِعصمي بانتِكاسات الأرَق حُلُمي غَآفِي بَينَ سُطوري يَقتَاتُ عَلَى مَوائِدِ حُروفي أَكتبُهُ بِنَزفِ جَرحي الذي فَاح بِرائحةِ دِمآئي وَأُذيبُ مَشآعري التي لم تروي جَدبَ روحي وأَجمَعُ الأَماني مِن عَلى قَلبي الكَسير وَاسكبُها في قَارورَةِ الوَجَع اضرِبي يَادُفوف ،،، وَسَأَرقُصُ كَغَجريةٍ حَافِيَةِ القَدمَين سَأَرقُص عَلى نَبض حَرائِقَ مُشتَعِلةٍ لَن يُطفِئَها أَلفُ شِتاء سَأَرقُصُ وَأُشعِلُ النَبضَ فَوقَ مَساحاتي البَارِدَةِ بِأَجنِحَةٍ مُتَكَسِرة وَيَتَمَزَقُ قَلبي بِهدوءٍ وَثَبات وَهذآ دَرسٌ تَعلَمَهُ في هَذه الحَيآة تَعَلَمَ أَن يَتَأَلَم دُونَ أَن يَتَكَلَم تَعَلَمَ أَن يَرقُص مُبتَسِمًا لَجرآحِ السِنين تَعَلَمَ فَنَّ الإنْزِوآء وَمُمَارسَة طُقُوسِ البُكاء بِلُغَةٍ أُسطُورِيّةٍ مَوشومَةِ في تَأريخِ آلوَجَع ..!! |
|
|
|
|
10-18-2016, 09:44 PM
|
#160 | |
|
| عضو متألق |
|
تفيض الأحآسيس ..
وتنقصني لغة الكلآمَ أتحاورَ معَ نفسي .. بمفرداتَ لآتعرف الأفآقه .. التصقت بمحآجر السكوتَ ..! خآضت حيآءً يريقَ روحهآ .. كلهآ جرآح ..! فمآذآ تبـوحَ ..؟ " سُحقتِ الأمآني بكفوف قدريَ .. تركهآ غريقه بأعآصير لآتعرف السكـونَ ...! شحتَ بأبتسآمات الأمل .. وكسرتَ زورق الحُلمِ .. الذيَ زهدته بكِل إغفآئـه ..! حتى خآضت بيَ إلى الهلاك ..! " العمر صفحآتَ .. لمحتَ بهِ أهتمآمآت كثيرهـ ..! وكآن ينقص كتآبي صفحآت ممتزجه بالفرحَ .. و أوشحة رقيقـه تلآطف أنسآمَ روحيَ .. هجرتَني بأكرام ..! وتذوقتَهآ كـ سآئر البشر .. " أخذ معه بقآيا عشقي الذي وهبته إياة .. وصفحاتَ قلبي البيضاْء ليهبه بأسمَ الخيآنه ليفتحَ له بآب آخر من زيفَ وذكرياتِ قليله.. لينسى شهقات إنتظآري لهُ .. و ضيقآتَ الصبر الأنينه .. و أيامَ عمري التي فاتت معه بفرحَ وحزن .. " هجعت أحلامي بجوفه .. وأستقرت بدآياتي .. حتى وصلني الودآعَ بثوبه الأسودَ وتتنآثر صور الذكرى .. وقصائد العشق .. ممـله بحجم السمآء .. ثقيله بالوجع بحجم الأرض .. مشتت أنا بفضاءات الحُب الزآئف .. مجروح من قلبَ انثى كانت تدعي العشق .. مببل ببقآيا زخات الشوقَ .. وذآبل بحسرآت نهآية غروبَ .. " آبتلع الأنفاسِ آخر زفرآتهآ .. مرتجي بالصبر رمقي الآخير .. أسمو بينَ سحب الأحلآمَ على أمل البقآء .. وبين مرآجيح القدر ..! إبتسم بدآعي الأجر ..! |
|
|
|
 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| موضوع للنقاش | السحر الحلال | سجال رأي | 2 | 07-11-2018 03:14 AM |
| (( قل ولا تقل .. موضوع مفتوح )) | أبو سامي | ثقافة | 17 | 03-22-2013 05:02 PM |
| موضوع يحتاج للنقاش .. | همس المحبه | سجال رأي | 9 | 03-10-2013 09:20 PM |
| الصداقة موضوع مهم للنقاش | الدامعه بصمت | سجال رأي | 10 | 08-13-2010 05:21 AM |
| موضوع طبي لن تجد له مثيل | $$ قلبي مملكة $$ | طب وصحة | 8 | 06-12-2010 10:28 PM |
الساعة الآن 12:25 AM.