عواقب الخذلان

الحق جليا واضحا في معنى الأخوة و الدعوة إلى الاتحاد
و الإخاء في القرآن و السنة
ولكن تعامينا عنه و لم نعبأ به
و غلبت علينا شقتنا بسبب التعلق بالدنيا
فكان ما أصابنا من الذل و الهوان الذي نعيشه الآن
و تسلط أعداء الدين علينا
و الحل هو أن ننصر الله لينصرنا الله

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾


مجبورة / موضوع فيه دعوة للعودة إلى الأخوة
و الوحدة لعلنا نفيق و نستيقظ

لا شك أن في الاتحاد قوة، والقوة تؤدي إلى النصر ..
كما أن في التفرق ضعف، والضعف يؤدي إلى الهزيمة ..

وشرح هذا المعنى أحد الحكماء لأولاده ليلقنهم درسًا في الاتحاد ..
فقدم إليهم حزمة من العصي قد اجتمعت عيدانها ..
فعجزوا عن كسْرها ..
فلما فك الرباط وتفرقت الأعواد, تكسرت واحدًا واحدً ..
وصور ذلك الشاعر العربي، فقال:

كُونُوا جميعًا يا بَنيّ إذا اعتَرى
خَطْبٌ ولا تتفرَّقوا آحادَا

تأبَى العِصِيُّ إذا اجْتمعْنَ تكسُّرًا
وإذا افْتَرَقْنَ تكسَّرت أفْرادَا

أختي الفاضلة مجبورة ..
لا زلتِ كما عهدناكِ في اختيار كل ما هو رائع ونافع ومفيد ..
فلك جزيل الشكر وفائق التقدير على حسن اختيارك ..