ماذا ستفعل ..؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل ابوذياب
سؤالك هذا
( ونبدأها بهذا السؤال:
ماذا ستفعل لو طلبت منك زوجتك
أن تضع والدك أو والدتك في دار العجزة ..؟! )
سؤالك أعاد لي ذكرى لأحد المواقف
حيث كنت في احد المولات وبالصدفه لمحت مجموعه تسجل للتلفزيون اتوقع الاخباريه
سؤال وتجاوب برايك
المهم
توجهت لي ومعها المايكرفون وقالت لي السؤال
وهو هل سبق لك ان عملت سحر لأحد!!!؟؟؟
لأوجه لها انا سؤال
هل تتوقعين إن كنت بالفعل عملت سحر لاحد
بسهوله سأخبرك او أعلم أياً كان
وتتفاجأ بردت فعلي لتخبرني اتقولين كلامك امام الكاميرا
ورفضت طبعاً
نعود لسؤالك اخي الكريم
تأكد الكل سيدعي المثاليه وقد يصل لأحدهم انه قد يصل الأمر للطلاق
تأكد لن يخبرك احد بالحقيقة
ببساطة
لأنه نفسه لايعلم الحقيقة
فمما نسمع ونشاهد العقوق منتشر اللهم عافي المسلمين من كل بلاء
والمؤكد لو سئل احداً مما بادر بهذا الفعل الشنيع ان يوماً سيعق امه أو اباه
سينفي وبشدة
الكل حتى لو بيت النية لن يخبر عن نفسه
لن ينشر غسيله الوسخ
نحن ياأخي نحب أن ندعي المثالية
نخاف أن نعري أنفسنا من الداخل
نحب رسم صورة كاملة و متكامله أمام الأخرين

هذا رأيي ووجهة نظر قد تكون قاصرة ولكن تظل هي وجهة نظري ولكم الحق بقبولها أو رفضها
و أخيراً أشكرك على موضوعك وعلى مجهوداتك
وبالتوفيق لأسئلتك القادمة
شكراً وأكثر

أختي الفاضلة مجبورة ..
أسعدتني مداخلتك ومشاركتك والتي ابديتي فيها رأيك بكل
وضوح,, وإن كانت تحمل بعض التشائم والتعميم بكلمة:
(الكل سيدعي) وكان من الجميل لو قلنا (البعض) لما في ذلك
التعميم من مبالغة في اطلاق الحكم, وقد يزري بهذا الحكم كثير
من العقلاء,, فلا زال الخير موجود لدى كثير من الناس
ولا زالت فيهم الرحمة والإنسانية ..

أختي الكريمة ..
عرفت قبل ايام قلائل أن في دولتنا الحبيبة حساب بنكي اسمه
(ابراء ذمة) وقد أنشئ هذا الحساب للراغبين في إبراء ذممهم تجاه
الأموال التي حصلوا عليها وفيها شبه,, ويرون
بأنها ليست من مستحقاتهم ..
فمثلاً يرى بعض من موظفي الدولة بأنه حصل على مكافأة لقاء
عمل خارج الدوام أو انتداب لم يحضره أو قصر فيه, أو بسبب
إجازة مرضية وهمية قدمها للعمل, أو بسبب تقصيرهم في الدوام,,
فيرى أنه لا يستحق هذا المبلغ أو المكافأة التي حصل عليها لما
فيها من شبهة,, فيقوم بإيداع هذا المبلغ الذي حصل عليه في
حساب براءة الذمة لكي يخلي ذمته أمام الله ..
وقد وصلت الإيداعات في هذا الحساب من عام 1426هـ حتى
اليوم 540 مليون ريال,, وهذا بلا شك دليل واضح على أن
الكثير من الناس لا زال فيهم الخير الكثير ..

أكرر شكري مجدداً أختي الفاضلة مجبورة ..