الحسنات و السيئات

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصح أمين

أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل
المعلومات، أصبح من الأهمية التَّذكير بشناعة السيِّئات
الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها ..
فكم من إنسان أهلك نفسه عندما نصَّب نفسه داعيًا
إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر ..

لاسيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيّئات
الجارية متعددة، لعلّ من أبرزها ما يلي:
ـ إنشاء القنوات الفاسدة الّتي تبثُّ الأفكار المخالفة
للإسلام، كقنوات أهل البدع، وقنوات الأفلام الهابطة،
والأغاني الماجنة، فأصحابُ تلك القنوات والمساهمون
فيها يتحمَّلون آثـام هذه القنوات وهم فتحوا على
أنفسِهم بابًا لا يكاد يُغلق من السيِّئات الجارية
إلاَّ أن يتوبوا إلى الله عزّ وجلّ.
ـ إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضَّارةكالمواقع
الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال ..

( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )

ما من مسلم عاقل فطن إلا ويتجنب نشر السوء ..
ويبتعد عن ترويج الفواحش والآثام ..
لكي لا يتحمل آثام الآخرين ليجد ما يسره يوم الحساب ..
وأن يسعى السعي الحثيث لاكتساب الخير والدلالة عليه ..

نسأل الله السلامة من كل سوء ..
وأن يسلمنا من كل شر ..
وأن يرزقنا الصلاح والثبات وحسن الخاتمة ..