|
![]() |
#1 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن هذا الإسلام منهج للحياة البشرية ، يتم تحقيقه في حياة البشر بجهد بشري ، في حدود الطاقة البشرية ، و يسير بهم إلى نهاية الطريق في حدود جهدهم البشري و طاقتهم البشرية ..
و ميزته الأساسية أنه لا يغفل لحظة ، في أية لحظة ، و في أية خطوة ، عن طبيعة فطرة الإنسان ، و حدود طاقته ، و واقعه المادي أيضا . و أنه في الوقت ذاته يبلغ به – كما تحقق ذلك فعلا في بعض الفترات و كما يمكن أن يتحقق دائما كلما بذلت محاولة جادة – ما لم يبلغه أي منهج آخر من صنع البشر على الإطلاق . |
![]() |
![]() |
#2 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الإسلام يجعل كل فرد أمينا على شريعة الله و سنة رسوله – صلى الله عليه و سلم - .
أمينا على إيمانه هو و دينه . أمينا على نفسه و عقله . أمينا على مصيره في الدنيا و الآخرة . و لا يجعله بهيمة في القطيع ، تزجر من هنا أو من هنا فتسمع و تطيع . فالمنهج واضح ، و حدود الطاعة واضحة . و الشريعة التي تطاع و سنة التي تتبع واحدة لا تتعدد ، و لا تتفرق ، و لا يتوه فيها الفرد بين الظنون . |
![]() |
![]() |
#3 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الإسلام يكلف المسلم أن يخلص سعيه كله للإسلام ..
و لا يتصور إمكان انفصال أية جزئية في السعي اليومي في حياة المسلم عن الإسلام .. لا يتصور إمكان هذا إلا من لا يعرف طبيعة الإسلام و طبيعة المنهج الإسلامي .. و لا يتصور أن هناك جوانب في الحياة خارجة عن هذا المنهج يمكن التعاون فيها مع من يعادي الإسلام ، أو لا يرضى من المسلم إلا أن يترك إسلامه .. إن هناك استحالة اعتقادية كما أن هناك استحالة عملية على السواء . |
![]() |
![]() |
#4 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام إسلام فحسب .
و الشريعة الإسلامية شريعة إسلامية فحسب . إن الوقفة الأولى للمسلم أمام أية عقيدة ليست هي الإسلام هي وقفة المفارقة و الرفض منذ اللحظة الأولى . و كذلك وقفته أمام أي شرع أو نظام أو وضع ليست الحاكمية فيه لله وحده – و بالتعبير الآخر – ليست الألوهية و الربوبية فيه لله وحده . إن الدين عند الله الإسلام . |
![]() |
![]() |
#5 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام عقيدة مفتوحة مرنة قابلة لاستقبال طاقات الحياة كلها ، و مقدرات الحياة كلها ..
و من ثم يهيئ القرآن الأذهان و القلوب لاستقبال كل ما تتمخض عنه القدرة ، و يتمخض عنه العلم ، و يتمخض عنه المستقبل . استقباله بالوجدان الديني المتفتح المستعد لتلقي كل جديد في عجائب الخلق و العلم و الحياة . |
![]() |
![]() |
#6 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لقد رفع الإسلام ذوق المجتمع الإسلامي ، و طهر إحساسه بالجمال ، فلم يعد الطابع الحيواني للجمال هو المستحب ..
بل الطابع الإنساني المهذب .. و جمال الكشف الجسدي جمال حيواني يهفو إليه الإنسان بحس الحيوان ، مهما يكن من التناسق و الاكتمال . فأما جمال الحشمة فهو الجمال النظيف ، الذي يرفع الذوق الجمالي و يجعله لائقا بالإنسان ، و يحيطه بالنظافة و الطهارة في الحس و الخيال . |
![]() |
![]() |
#7 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام يرفع من اهتمامات البشر بقدر ما يرفع من تصورهم للوجود الإنساني و للوجود كله ، و بقدر ما يكشف لهم عن علة وجودهم و حقيقته و مصيره ، و بقدر ما يجيب إجابة صادقة واضحة عن الأسئلة التي تساور كل نفس :
من أين جئت ؟ لماذا جئت ؟ إلى أين أذهب ؟ و إجابة الإسلام عن هذه الأسئلة تحدد التصور الحق للوجود الإنساني و للوجود كله . فإن الإنسان ليس بدعا من الخلائق كلها . فهو واحد منها . جاء من حيث جاءت و شاركها علة وجودها و يذهب إلى حيث تقتضي حكمة خالق الوجود كله أن يذهب . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذا هو القرآن ... يتبع . | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 100 | 11-22-2022 12:28 PM |
و لن يكون الإسلام ... | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 0 | 12-20-2020 11:22 AM |
من هو المحروم ؟ ... يتبع | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 16 | 10-04-2018 12:40 PM |
اعتنقت الإسلام وأسلم على يدي 200 ألف فلبيني، دخلوا الإسلام طواعية | مرتاح | نفحات إسلامية | 4 | 05-02-2013 09:39 AM |
هذا هو الإسلام | ام سامح | نفحات إسلامية | 8 | 05-31-2011 12:33 PM |