|
![]() |
#1 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لقد عني الإسلام عناية بالغة بتقرير حقيقة وحدانية الله – سبحانه – وحدانية لا تتلبس بشبهة شرك أو مشابهة في صورة من الصور ..
و عني بتقرير أن الله – سبحانه – ليس كمثله شيء ، فلا يشترك معه شيء في ماهية و لا صفة و لا خاصية . كما عني بتقرير حقيقة الصلة بين الله – سبحانه – و كل شيء (بما في ذلك كل حي ) .. و هي أنها صلة ألوهية وعبودية ، ألوهية الله و عبودية كل شيء لله . و لقد عني الإسلام كذلك بأن يقرر أن هذه هي الحقيقة التي جاء بها الرسل أجمعون . فقررها في سيرة كل رسول ، و في دعوة كل رسول ، و جعلها محور الرسالة من عهد نوح عليه السلام إلى عهد محمد خاتم النبيين – صلى الله عليه و سلم - .. تتكرر الدعوة بها على لسان كل رسول . " يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره " |
![]() |
![]() |
#2 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام يأمر المسلم بالسماحة ، و بحسن معاملة الناس .. و لكنه ينهاه عن الولاء للكافرين .
لأن السماحة و حسن المعاملة مسألة خلق و سلوك ، و الولاء فمسألة عقيدة و مسألة تنظيم . إن الولاء هو النصرة ، هو التناصر بين فريق و فريق ، و لا تناصر بين المسلم و الكافر .. لأن التناصر في حياة المسلم هو تناصر في الدين ، و في الجهاد لإقامة منهج الله في الحياة .. ففيم يكون التناصر بين المسلم و غير المسلم . و كيف يكون ؟ إنها قضية جازمة حازمة لا تقبل التميع ، و لا يقبل الله فيها إلا الجد الصارم ، الجد الذي يليق بالمسلم في شأن الدين . |
![]() |
![]() |
#3 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لقد جاء الإسلام ليغير وجه العالم ، وليقيم عالما آخر ، يقر فيه سلطان الله وحده ، و يبطل سلطان الطواغيت .
عالما يعبد فيه الله وحده – بمعنى العبادة الشامل – و لا يعبد معه أحد من العبيد . عالما يخرج الله فيه – من شاء – من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده . عالما يولد فيه الإنسان الحر الكريم النظيف المتحرر من شهواته و هواه ، تحرره من العبودية لغير الله . |
![]() |
![]() |
#4 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لقد تفرد الإسلام بمنهجه الرباني في إبراز أخص خصائص الإنسان و تنميتها و إعلائها في بناء المجتمع الإنساني ..
و يزال متفردا . و الذين يعدلون عنه إلى أي منهج آخر ، يقوم على أية قاعدة أخرى من القوم أو الجنس أو الأرض أو الطبقة .. إلى آخر هذا النتن السخيف هو أعداء الإنسان حقا .. هم الذين في نفس الوقت يسبحون ضد التيار ، و يعملون ضد خط الصعود الإنساني ، ليعدوا بالإنسان إلى التجمع على مثل ما تتجمع عليه البهائم من الحظيرة و الكلأ ، بعد أن رفعه الله إلى ذلك المقام الكريم الذي يتجمع فيه على ما يليق أن تتجمع عليه الناس . |
![]() |
![]() |
#5 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
و ما يزال الإسلام ظاهرا على الدين كله .
من حيث هو دين . فهو الدين القوي بذاته ، القوي بطبيعته ، الزاحف بلا سيف و لا مدفع من أهله .. لما في طبيعته من استقامة مع الفطرة و مع نواميس الوجود الأصيلة .. و لما فيه من تلبية بسيطة عميقة لحاجات العقل و الروح ، و حاجات العمران و التقدم ، و حاجات البيئات المتنوعة ، من ساكني الأكواخ إلى سكان ناطحات السحاب . فهو الدين الوحيد الباقي القادر على العمل ، و القيادة في جميع الأحوال . |
![]() |
![]() |
#6 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام يضع الكتاب الذي أنزله الله بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ..
يضع هذا الكتاب قاعدة للحياة البشرية . ثم تمضي الحياة . فإما اتفقت مع هذه القاعدة ، و ظلت قائمة عليها ، فهذا هو الحق . و إما خرجت عنها و قامت على قواعد أخرى ، فهذا هو الباطل |
![]() |
![]() |
#7 |
| عضو متألق |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإسلام منهج واقعي للحياة ، لا يقوم على مثاليات خيالية جامدة في قوالب نظرية .
إنه يواجه الحياة البشرية – كما هي – بعوائقها و جواذبها و ملابساتها الواقعية . يواجهها ليقودها قيادة واقعية إلى السير و إلى الارتقاء في آن واحد . يواجهها بحلول عملية تكافئ واقعياتها ، و لا ترفرف في خيال حالم و رؤى مجنحة لا تجدي على واقع الحياة شيئا . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذا هو القرآن ... يتبع . | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 100 | 11-22-2022 12:28 PM |
و لن يكون الإسلام ... | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 0 | 12-20-2020 11:22 AM |
من هو المحروم ؟ ... يتبع | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 16 | 10-04-2018 12:40 PM |
اعتنقت الإسلام وأسلم على يدي 200 ألف فلبيني، دخلوا الإسلام طواعية | مرتاح | نفحات إسلامية | 4 | 05-02-2013 09:39 AM |
هذا هو الإسلام | ام سامح | نفحات إسلامية | 8 | 05-31-2011 12:33 PM |