01-08-2022, 11:40 AM | #1 |
| عضو متألق |
|
إن هذه العقيدة لا تحتمل لها في القلب شريكا ...
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم - المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . .================================= ======== {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان .. } التوبة . إن هذه العقيدة لا تحتمل لها في القلب شريكا ، فإما تجرد لها ، و إما انسلاخ منها . و ليس المطلوب أن ينقطع المسلم عن الأهل و العشيرة و الزوج و الولد و المال و العمل و المتاع و اللذة ، و لا أن يترهبن و يزهد في طيبات الحياة .. كلا إنما تريد هذه العقيدة أن يخلص لها القلب ، و يخلص لها الحب ، و أن تكون هي المسيطرة و الحاكمة ، و هي المحركة و الدافعة . فإذا تم لها هذا فلا حرج عندئذ أن يستمتع المسلم بكل طيبات الحياة ، على أن يكون مستعدا لنبذها كلها في اللحظة التي تتعارض مع مطالب العقيدة . ======== و مفرق الطريق هو أن تسيطر العقيدة أو يسيطر المتاع .. و أن تكون الكلمة الأولى للعقيدة أو لعرض من أعراض هذه الأرض . فإذا اطمأن المسلم إلى أن قلبه خالص لعقيدته فلا عليه بعد هذا أن يستمتع بالأبناء و الإخوة و بالزوج و العشيرة .. و لا عليه أن يتخذ الأموال و المتاجر و المساكن .. و لا عليه أن يستمتع بزينة الله و الطيبات من الرزق – في غير سرف و لا مخيلة – بل أن المتاع بها حينئذ لمستحب باعتباره لونا من ألوان الشكر لله الذي أنعم بها ليتمتع بها عباده ، و هم يذكرون أنه الرازق المنعم الوهاب . |
|
12-11-2024, 08:48 PM | #3 |
| عضو مبدع |
|
جزاك المولى الجنه..
وكتب الله لك أجر هذه الحروف.. كجبل أحد حسنات.. وجعله المولى شاهداً لك لا عليك.. لاعدمنا روعتك وألف شكر ولك .. احترامي وتقديري.. |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذه هي العقيدة .... | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 30 | 11-22-2022 12:27 PM |
القلب الطيب .. و القلب الخبيث ... | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 0 | 07-08-2021 08:53 AM |
تصور صاحب العقيدة ... | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 2 | 11-02-2020 10:42 AM |
إن العقيدة لا تحتمل في القلب شريكا ... | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 2 | 02-17-2020 09:30 AM |
و الناظر في هذه العقيدة ... | ناصح أمين | نفحات إسلامية | 2 | 01-07-2019 10:10 AM |