إكمال الدراسه ام الزواج أيهما في مصلحة الفتاه]

وجهة نظري في هذا الطرح مقاربة لوجهة نظر

أختي الفاضلة .. أم سامح

فإذا تقدم للفتاة زوج يتصف بالصفات الحميدة ويتحلى بالأخلاق

الفاضلة فينبغي للفتاة أن تحمد الله تعالى أن هيأ لها أسباب الزواج,،

وأن تبادر بذلك امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ) "الترمذي"


وينبغي على كل فتاة أن تعلم أن هذه نعمة من الله تستحق الشكر،,

وتعلم أن هناك من تتمنى هذه النعمة ولم تتيسر لها ..

وأما بالنسبة للدراسة فلا شك بأهميتها لتتزود الفتاة بالعلم الذي

ينير طريقها وعقلها,, ويضىء لها كيفية التعامل الصحيح مع

زوجها وتربية أطفالها,, كما أن الشهادة بمثابة سلاح لها..

والدراسة لا تتعارض مع الزواج,, لأنه بالإمكان الجمع بينهما

سواء عن طريق الانتظام أو الانتساب ..

فالبدار بالزواج فيه مصالح كثيرة خاصة في عصرنا هذا,, لما

فيه من حفظ للعرض والبصر ..

وتأخيره فيه ضرر للشباب وللفتيات جميعا ً..

قال عليه الصلاة والسلام :

( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ

يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) "رواه البخاري"




تشكري على هذا الطرح الجميل يا أم سامح ..

ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ..