![]() |
#221 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله يعافيك اخوي واحد من الناس.
والاجمل تواجدك وردك المتميز. وبانتظار صاحب المايك القادم. ويعطيك العافية على التواصل الدائم. |
|
![]() |
![]() |
#222 | |
،
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تابعت بتركيز وتمعن ما سطرته أناملكم الكريمة ..
الدامعة بصمت - algram66 - واحد من الناس - zidan وكم سعدت بقراءة تلك السطور التي وضحت لنا وعرفتنا بشخصياتكم وقربت المسافة بينكم وبين جميع الأعضاء .. وأسئل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى .. تمنياتي لكم بالتوفيق .. |
|
![]() |
![]() |
#223 | |
متميز بكل المقاييس
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الله يعطيك العافية .. أخي أعــ الناس ــز .... مرورك الكريم أضاف لكتاباتنا رونقاً وجمالاً وأوجه الدعوه للأخت الكريمة ... إحساسي يكفيني ... لإستلام المايك ... لتتحفنا ببعض من إبداعاتها ... في هذه المساحة
|
|
![]() |
![]() |
#224 |
| مراقبة سابقة |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شكرا لك واحد من الناس لدعوتي
ولكن اعذروني السبت والاحد عندي امتحانات لي عوده للموضوع بعد يوم الاحد باذن الله العذر لو اطلت عليكم ^ ^ |
![]() |
![]() |
#225 |
متميز بكل المقاييس
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#226 |
| مراقبة سابقة |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#227 |
| مراقبة سابقة |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شكرا لدعوتي مره اخرى << مع انها توهيقه لكن مايخالف ^ ^
اول شي اعرف بنفسي احساسي يكفيني < حسووووسه > جامعيه << وحايسه مع دوشه الامتحانات - _ - امممم مو عارفه شكتب لكم لكن ان شاء الله الي اكتبه يعجبكم وتستمتعون وتستفدون من قرائته |
![]() |
![]() |
#228 |
| مراقبة سابقة |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
< اليوم الاول >
الكل يعرف الشيخ عائض القرني والكثير منا يحب القراءه والاستماع له وانا شخصيا ممن يحب الاستماع له كثير لذلك في يومي الاول احظرت لكم بعضا مما كتب اتمنى لكم المتعه والفائده <<<< سم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() قال المتنبي : وما رغبتي في عسجدٍ أستفيده .. ولكنهآ في مفخر أستجده وهذا شأن المؤمنة , فإنها تغلب حلية الروح على حلية البدن , وتقدك معالي الأمور على كللذائذ الحياة , فركعتآن في المسجد أنفع وأفيد من كل عسجدْ . هنآ سنضع عسجديات د. عائض القرني من كتآب أسعد امرأه بالعالم .. ![]() يا سامية المقام رُبَّ أمـــــرٍ تتقيــــه.. جـــرَّ أمـــراً ترتجيــه أيتها المسلمة الصادقة ، أيتها المؤمنة المنيبة ، كوني كالنخلة بعيدةً عن الشر ، رفيعةً عن الأذى ، تُرمى بالحجارة فتسقط تمراً ، دائمة الخضرة صيفاً وشتاءً ، كثيرةَ المنافع ، كوني سامية المقام عن سفاسف الأمور ، مصونة الجناب عن كل ما يخدع الحياء ، كلامُكِ ذكرٌ ، ونظركِ عبرة ؛ وصمتُكِ فكر ، حينها تجدين السعادة والراحة ، فيُنشر لك القبول في الأرض ، وينهمر عليكِ الثناء الحسن والدعاء الصادق من الخَلْق ، ويُذهِبُ الله عنكِ سحاب الضنْكِ ، وشبح الخوف ، وأكوام الكدر ، نامي على زجل دعاء المؤمنين لكِ ، واستيقظي على نشيد الثناء عليكِ ، حينها تعلمين أن السعادة ليست في الرصيد ، وإنما في طاعة الحميد ، وليست في لبس الجديد ، ولا في خدمة العبيد ، وإنما في طاعة المجيد . ![]() لا تيأسي من نفسكِ ، فالتحولُ بطيئٌ ، وستصادفكِ عقبات تخمد الهمة ، فلا تدعيها تتغلب عليك . ![]() اقبلي النعمة ووظِّفيها كم نعمةٍ لا يُستقلَّ بشكرها.. لله ، في طيِّ المكاره كامنة وظفي نعم الله مع شكره وطاعته ، وانعمي بالماء شرباً ووضوءاً وغسلاً ، وتدثري بالشمس دفئاً ونوراً ، واغتسلي بضوء القمر حُسْناً ومتعةً ، واقطفي من الثمار ، وعُبِّي من الأنهار ، وانظري في البحار ، وسيري في القفار ، واشكري العزيز الغفار ، الملك القهار ، استفيدي من هذا العطاء المبارك الذي منَّ الله به عليكِ ، وإياكِ والتنكر لنعم الله :" يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا " ، إياكِ والجحود ، وقبل أن تنظري في شوك الورد ، انظري في جماله ، وقبل أن تشتكي حرارة الشمس تمتعي بضيائها ، وقبل أن تتذمري من سواد الليل تذكري هدوءه وسكينته ، لماذا هذه النظرة التشاؤمية السوداوية للأشياء ؟، لماذا تغيير النعم عن مسارها ؟ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً ...) فخذي هذه النعم واقبليها بقبولٍ حسنٍ ، واحمدي الله عليها . ![]() إذا استسلمتِ لليأس فإنك لن تتعلمي شيئاً ، ولن تظفري بالسعادة ![]() مع الاستغفار الرزقُ المدرار أجارتنا إن الأماني كواذبٌ .. وأكثر أسباب النجاح مع اليأسِ قالت امرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري وعندي منه خمسة أبناء وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري ، وندبت حظي ، ويئست ، وطوقني الهم ، وغشيني الغم ، فأبنائي صغار ، وليس لنا دخل يكفينا ، وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا ، وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم وإذا بشيخٍ يقول قال رسول الله : (( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً ، ومن كل ضيقٍ مخرجاً )) ، فأكثرت بعدها من الاستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك ، وما مرَّ بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة ، فعُوِّضت فيها بملايين ، وصار ابني الأول على طلاب منطقته ، وحفظ القرآن كاملاً ، وصار محلَّ عنايةِ الناس ورعايتهم ، وامتلأ بيتنا خيراً ، وصرنا في عيشة هنية ، وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ، وذهب عني الهمُّ والحزنُ والغمُّ ، وصرت أسعد امرأة . ![]() ![]() الدعاء يرفع البلاء قد يُنْعِم الله بالبلوى وإن عظُمت .. ويبتلي الله بعض القومٍ بالنعمِ. فيا أختاه إذا مرضتِ ففري إلى الله ، وأكثري من الاستغفار والدعاء والتوبة ، وأبشري بما يسرك ، فإن الله يستجيب الدعاء ، ويكشف الكرب ، ويُذهب السوء : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ) ![]() افحصي ماضيكِ وحاضركِ ، فالحياة مكونةٌ من تجارب متتابعة يجب أن يخرج المرءُ منها منتصراً ![]() احذري اليأس والإحباط والحادثات وإن أصابك بؤسُها.. فهو الذي أنباك كيف نعيمُها سُجِن شابٌ ليس لوالدته إلا هو ، فذهب النوم عنها وأخذ الهم منها كل مأخذ ، وبكت حتى ملَّ منها البكاء ، ثم أرشدها الله إلى قول : (( لا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فكررت هذه الكلمة العظيمة التي هي كنز من كنوز الجنة ، وما هي إلا أيام – بعدما يئست من خروج ابنها – وإذا به يطرق الباب فامتلأت سروراً وغبطةً وبهجةً وفرحاً ، وهذا جزاء من تعليق بربه وأكثر من دعائه وفوَّض الأمر إليه ، فعليك بلا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كلمة عظيمة ، فيها سرُّ السعادة والفلاح ، فأكثري منها ، وطاردي بها فلول الهمِّ ، وكتائب الحزنِ ، وأشباح الاكتئاب ، وأبشري بسرور من الله وفرج قريب ، وإياك أن ينقطع بكِ حبلُ الرجاء ، أو تصابي بالإحباط ، فإنه ما من شدةٍ إلا ولها رخاء ، وما من عسرٍ إلا وبعده يسر ، سُنَّةٌ ماضية ، وقضيةٌ مفروغٌ منها ، فالله الله في حسن الظن بالله ، والتوكل عليه ، وطلب ما عنده ، وانتظار الفرج منه . ![]() ![]() لا تجعلي من متاعبكِ وهمومكِ موضوعاً للحديث؛ لأنكِ بذلك تخلقين حاجزاًَ بينك وبين السعادة . ![]() بيتُكِ مملكةُ العزِّ والحبِّ قل هو الرحمنُ آمنَّا به .. واتبعنا هادياً من يثربِ أيتها العزيزة الغالية : الزمي بيتك إلا من أمرٍِ مهم ، فإن بيتك سرُّ سعادتك : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) ؛ ففي بيتك تجدين طعم السعادة ، وتحافظين على ناموس شرفكِ ووقاركِ وحشمتكِ ، فإن المرأة الهامشية هي التي تُكثر من الخروج إلى الأسواق من غير ضرورة ، فهمها متابعة الموضات ، ومراقبة الأزياء ، ودخول المحلات التجارية ، والسؤال عن كل جديد وغريب ، ليس لها همٌّ ديني ، ولا رسالةٌ دعوية ، ولا هِمَّةٌ في المعرفة والعلم والثقافة ، بل هي مسرفةٌ مبذِّرة ، همها المأكول والملبوس ، فحذارِ حذارِ من هجران البيت ؛ لأنه منزل السرور ، ومحل الأمن والراحة ، وكهف الأنس ، وكعبة السلامة من الناس ، فاجعلي من بيتك جامعةً للمحبة ، ومنطلقاً للعطاء الطيب المبارك . ![]() ![]() لا تُفضي بمتاعبكِ إلا لأولئكِ الذين يساعدونكِ بتفكيرهم وكلامهم الذي يجلب السعادة . ![]() ليس عندكِ وقتٌ للثرثرة ! البدر يضحك والنجوم تصفّقُ .. فعلام تقتلنا الهمومُ وتخنقُ ؟! اتركي الجدل والدخول في نقاش عقيم حول أمور محتملة ؛ لأن ذلك يضيَّق الصدر ويكدِّر الخاطر ، ولا تحاولي إقناع الناس دائماً في مسائل تقبل وجهات النظر ، بل اطرحي رأيك بهدوءٍ وبدون صخب ولا إلحاح ولا تشنج ، وابتعدي عن كثرة الردود والانتقادات ؛ لأنها تفقدك راحة البال ، وتنقل عنك صورةً غير لائقة ، فقولي كلمتك اللينة المحببة في رفق وهدوء ، حينها تملكين القلوب وتعمرين الأرواح ، كما إن مما يورث الهمَّ والحزن اغتيابُ الناس وهمزُهم ولمزُهم وتنقُّصهم ، وهذا يُذهب الأجر ويجمع عليكِ الإثم ، ويفقدكِ الاطمئنان ، فاشتغلي بإصلاح عيوبكِ عن عيوب الناس ، فإن الله لم يخلقنا كاملين معصومين ، بل عندنا جميعاً ذنوبٌ وعيوبٌ ، فطوبى لمن أشغله عيبه عن عيوب الناس . ![]() ![]() على الأم التي يسقط ولدها من مكانٍ عالٍ أن لا تضيِّع الوقت في النحيب والصراخ ، بل عليها أن تسعى حالاً لتضميد جراحه. ![]() كوني مشرقة النفسِ يحيِّكِ الكون أتحسبُ أن البؤس للمرء دائمٌ .. ولو دام شيءٌ عدَّه الناسُ في العجبْ انظري للحياة نظر المحب المتفائل ، فالحياة هدية من الله للإنسان ، فاقبلي هدية الواحد الأحد ، وخذيها بفرحٍ وسرور ، اقبلي الصباح بإشراقه وبسمته الرائعة ، اقبلي الليل بوقاره وصمته ، اقبلي النهار بسنائه وضيائه ، عُبَّي الماء النمير حامدةً شاكرة ، استنشقي الهواء فرحةً مسرورةً ، شُمِّي الزهْرَ مسبِّحةً ، تفكَّري في الكون معتبرةً ، استثمري العطاء المبارك في الأرض ، في باقة الزهر ، في طلعة الورد ، في هَبَّة النسيم ، في نفحة الروض ، في حرارة الشمس ، في ضياء القمر ، حوِّلي هذه العطاءات والنعم إلي رصيدٍ من العون على طاعة الله ، والشكر له على نعمه ، والحمد له على تفضُّله وامتنانه ، إياكِ أن يحاصركِ كابوسُ الهموم وجحافلُ الغموم عن رؤية هذا النعيم ، فتكوني جاحدةً جامدةً ، بل اعلمي أن الخالق الرازق – جلَّ في علاه – ما خلق هذه النعم إلا ليستعان بها على طاعته ، وهو القائل ![]() ![]() ![]() أفضلُ الكرم وأنقاه يكون من أولئك الذين لا يملكون شيئاً ، ولكنهم يعرفون قيمة الكلمة والابتسامة ، وكم أناسٍ يُعطُون وكأنهم يصفعون ! . ![]() ما تمت السعادةُ لأحد وما كمُلَ الخيرُ لإنسان اطردي الهمَّ بذكر الصَّمدِ .. واهجري ليل الهوى وابتعدي إنك تخطئين كثيراً إذا توهمت أن الحياة لابد أن تكون لصالحك مائةً بالمائة ، فهذا لن يتحقق إلا في الجنة ، أما في الدنيا فإن الأمر نسبي ؛ فلن يتم كل ما تريدين ، بل سوف يقع شيء من البلاء والمرض والمصيبة والامتحان ، فكوني شاكرةً في السراء ، صابرةً في الضراء ، ولا تعيشي في عالم المثاليات بحيث تريدين صحة بلا سقم ، وغنىً بلا فقر ، وسعادةً بلا منغِّصات ، وزوجاً بلا سلبيات ، وصديقةً بلا عيوب ، فهذا لن يحصل أصلاً ، وطِّني نفسك على غضِّ الطرف عن السلبيات والأخطاء والملاحظات ، وانظري إلى الإيجابيات والمحاسن ، وعليكِ بحسن الظن والتماس العذر والاعتماد على الله فقط ، أما الناس فليسوا أهلاً للاعتماد عليهم وتفويض الأمر إليهم : ( إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً ) ![]() ![]() لا تقبلي بوجود مناطق مظلمة في حياتك ، فالنور موجودٌ وليس عليكِ إلا أن تديري الزرَّ ليتألق |
![]() |
![]() |
#229 |
| مراقبة سابقة |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وهذا مقال للشيخ عائض القرني
بعـــــــــــــــنـوان <الضحك على الذقون > كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع ولا إنتاج، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة، ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء اجتماعي صار هذا خطأ في التقدير، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في التربية والتعليم، فقد تجد عند الواحد عشرين ابناً لكنه أهمل تأديبهم وتعليمهم فصار سهرهم في دبكة شعبية مع لعب البلوت وأكل الفصفص بلا إنتاج ولا عمل، بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات، بينما الخواجة ينجب طفلين فيعتني بهما فيخرج أحدهما طبيباً والآخر يهبط بمركبته على المريخ، وأنا ضد جلد الذات لكن ما دام أن الخطأ يتكرر والعلاج يستعصي فالبيان واجب، لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا، ثم تجده في عالم الشرع لا يحفظ آية الكرسي، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون وابن رشد، وتجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله يبحث وينتج ويخترع ويبدع، أرجو من شبابنا أن يقرأوا قصة أستاذ ثوره اليابان الصناعية «تاكيو اوساهيرا» وهي موجودة في كتاب «كيف أصبحوا عظماء؟» كيف كان طالباً صغيراً ذهب للدراسة في ألمانيا، فكان ينسل إلى ورشة قريبة فيخدم فيها خمس عشرة ساعة على وجبة واحدة، فلما اكتشف كيف يدار المحرك وأخبر الأمة اليابانية بذلك استقبله عند عودته إلى المطار إمبراطور اليابان، فلما أدار المحرك وسمع الإمبراطور هدير المحرك قال: هذه أحسن موسيقى سمعتها في حياتي، وطالب عربي في المتوسطة سأله الأستاذ: الكتاب لسيبويه مَنْ ألَّفه؟ قال الطالب: الله ورسوله أعلم، والتمدد في الأجسام على حساب العقول مأساة، والافتخار بالآباء مع العجز منقصة، لن يعترف بنا أحد حتى نعمل وننتج، فالمجد مغالبة والسوق مناهبة، وإن النجاح قطرات من الآهات والزفرات والعرق والجهد، والفشل زخّات من الإحباط والنوم والتسويف، كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم، إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحدا وعشرين طلقة احتفاء بقدومك لقد هجر الكثير منّا الكتاب وأصبح يعيش الأمية فلا يحفظ آيةً ولا حديثاً ولا بيتاً ولم يقرأ كتاباً ولم يطالع قصة ولا رواية، ولكنه علّق في مجلس بيته شجرة الأنساب؛ ليثبت لنا أنه من أسرة آل مفلس من قبيلة الجهلة، والوحي ينادي «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي، وهو مؤذن الإسلام الأول، وأن جوهر الصقلي فاتح مصر وباني الأزهر أمازيغي أمهُ تبيع الجرجير في مدينة سبتة، ولكن النفس الوثّابة العظيمة لا تعتمد على عظام الموتى؛ لأن العصامي يشرّف قبيلته وأمته وشعبه ولا ينتظر أن يشرفه الناس، لقد كان نابليون شاباً فقيراً لكنه جدّ واجتهد حتى أخذ التاج من لويس الرابع عشر، وفتح المشرق وصار في التاريخ أسطورة، وهو القائل: «الحرب تحتاج إلى ثلاثة: المال ثم المال ثم المال، والمجد يحتاج إلى ثلاثة: العمل ثم العمل ثم العمل». لقد أرضينا غرورنا بمدح أنفسنا حتى سكِرَ القلب بخمر المديح على مذهب جرير: أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا؟ وقد ركب الآخر بساط الريح وإف 16 والكونكورد. ولو اجتمعنا ما انتجنا سيارة «فولكس فاغن» فضلاً عن «كراسيدا». ورحم الله امرُؤًا عرف تقصيره فأصلح من نفسه ولابد أن تقنع المريض بمرضه حتى يستطيع أن يعالج نفسه على أني اعترف بأن عندنا عباقرة ونوابغ يحتاجون لمراكز بحوث ومؤسسات لرعايتهم ومعامل ومصانع لاستقبال نتاجهم. لقد تركت اليابان الحرب وتابت إلى الله من القتال وتوجهت للعمل والإنتاج، فصارت آيةً للسائلين وكدّس العراق قبل الغزو السلاح واشتغل بحروبٍ مع الجيران، فانتهى قادته إلى المشنقة، وجُوِّع الشعب ثم قُتِل وسُحِق. سوف نفتخر إذا نظر الواحد منّا إلى سيارته وثلاجته وتلفازه وجواله فوجدها صناعةً محلية. وأرجو أن نقتصد في الأمسيات الشعرية فإن عشرة دواوين من الشعر لا تنتج صاعاً من شعير يقول نزار قباني: وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟ وعلينا أن نعيد ترميم أنفسنا بالإيمان والعمل وتهذيب عقولنا بالعلم والتفكر، وهذا جوهر رسالتنا الربانية الخالدة وطريق ذلك المسجد والمكتبة والمصنع، والخطوة الأولى مكتبة منـزلية على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي يوم ألزم الناس بإنشاء مكتبة في كل منـزل وقراءة يومية مركزة، وهذا خير من مجالس الغيبة والقيل والقال وقتل الزمان بالهذيان.. «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون». |
![]() |
![]() |
#230 |
| مراقبة سابقة |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وهذا مقال اخر له
بعنوان الوصفه السحريه للحياه الزوجيه << اقرو زين يالمتزوجين ^ _ ^ ينبغي للرجل أن يكون واقعياً في اختياره لزوجته، فلا يذهب وراء الخيال والمثاليات في البحث عن الزوجة التي تسعده، فإن بعض الناس يشترط في الزوجة شروطاً كشروط المجتهد المطلق عند الأحناف، فيريد زوجةً في حسن يوسف وعفاف مريم وصوت داود، وتكون على حد قول الأعشى: * غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها - تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ * كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها - مَـرُّ السَـحابَةِ لا رَيـثٌ وَلا عَـجَلُ. أما وجهها وشعرها فعلى حد قول صديقي أبي الطيب: * كَشَفَت ثَلاثَ ذَوائِبٍ مِن شَعرِها - في لَيلَةٍ فَأَرَت لَيالِيَ أَربَعـا * وَاستَقبَلَت قَمَرَ السَماءِ بِوَجهِهـا - فَأَرَتنِيَ القَمَرَينِ في وَقتٍ مَعا. وهذه الأوصاف لا تنطبق إلا على إحدى الحور العين في جنّات النعيم، بينما هو قد يكون أحمق من هبنّقة وأبخل من مادر وأغبى من باقل وأجبن من أبي حيّة النميري. وعلى المرأة أن تكون واقعية في اختيار الزوج ولا تهيم مع الخيال المجنّح في اختيار شريك حياتها، فبعضهن متشدِّدة موسوسة في شروطها التي يتصف بها الزوج، فتريده على حد قول أبي تمام: إِقدامَ عَمرٍو في سَماحَةِ حاتِمٍ في حِلمِ أَحنَفَ في ذَكاءِ إِياس في زهد الحسن البصري وفِقْه أبي حنيفة وحفظ الأصمعي، بينما هي قد تكون آية في الغباء ومضرب المثل في ثقالة الدم وقمة في سوء الخُلُق، لماذا لا نعيش واقعنا ونرضى بما تيسَّر؟ وإذا حصل خلاف بين الزوجين فهناك وصفة سحرية اكُتشفت في الأخير على يد أحد خبراء علم التربية بعد بحث طويل وسهر مضنٍ، وهي أن يجلس الزوجان بعد كل مشكلة جلسة مصارحة ومكاشفة تسمى جلسة (فضفضة) يشترط فيها ألا يشاهد الزوجان التلفزيون ولا يشتغلان بالقراءة ولا بالنظر إلى الحديقة، وإنما ينصت كل واحد منهما للآخر، فيبدأ أحدهما بالحديث حتى يخرج كل ما في جعبته وينصت الآخر ولا يقاطع، فإذا انتهى المتكلم قال المستمع: هذا كلام جميل وأنا موافق عليه وآسف على كل خطأ، ولا يحاول ان يعترض على أي كلمة سمعها أو يرد عليها، بعدها سوف تتحوّل الجلسة إلى مصالحة ومسامحة، لأن 90% من مشاكل الزوجين صغيرة وتافهة أو (كلام فاضي) فهي عن تأخر الزوج عن البيت أو انشغال جواله أو كثرة ضيوفه أو عدم مدحه لطعامها أو لأنه لم ينظر للزوجة بإعجاب عند دخول البيت، أو أن الزوجة أخَّرت الطعام، أو لم ترتب الملابس أو نسيت المناشف أو أن الشاي بارد أو أن ملح الطعام زائد قليلا، وهذه المشاكل العالمية الكبرى تحتاج إلى جلسة طارئة فيها فضفضة، ولا يتخذ فيها أي قرار، إنما إنصات وحسن استماع وهزّ رأس بالموافقة وبعدها تعود الحياة أجمل ما تكون، أرجو أن لا يكثر الزوجان من الجدل العقيم والمناقشات والحرص على الردود فهذه لا تزيد النار إلا اشتعالا، قيل لأحد الحُكَماء كيف تعالج المشكلة مع زوجتك؟ قال: أنصت لها حتى تقول كل ما لديها، ثم أوافق على كلامها واعترف بالتقصير والخطأ، فتبدأ هي تبحث لي عن أعذار، ولو ذهب الرجل يرد على زوجته ويغلّطها لرفعت صوتها وسبَّتهُ، ثم كذَّبها، حينها تشتمه ثم يضربها فتقوم فتلطمه فيطلقها حالا ويُهدم البيت، إذاً المشكلات الزوجية سهلة في الغالب، بل تافهة إنما تحتاج إلى واقعية وفضفضة وسعة بال واعتراف بالخطأ وعدم الحرص دائماً على أن يثبت أحد الزوجين للآخر أنه على حق وسوف يصلح الحال، ويُشرح البال، ويزول الإشكال، وينتهي القيل والقال، وعلى الرجل أن يستعمل المجاملة مع زوجته، فإذا نظر إليها وهي معبِّسة مقطِّبة أسمعها قول الشريف الرضي: * يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ - لِيَهنَكِ اليَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ. وإذا ذكرت له امرأةً أخرى جاملها وهوَّن من شأن الأخرى، وقال كما قال شاعر الزُّلْفي ابن عويس: * الزّين ما ودَّك تحطَّه مع الشِّين - ودَّك تخلي كل شيٍّ لحالَهْ. وعليها أن تجامله فإذا رأتهُ نائماً وله شخير قالت: * يا ذيب يالّلي جرَّ صوتٍ عوى بهْ - هو ذا هوى والاّ من الجوعْ ياذيبْ. وإذا كحَّ وتنحنح فعليها أن تقول: * بِاللَهِ لَفظكَ هذا سالَ من عسلٍ - َم قَد صَبَبتَ على أَفواهِنا عَسَلا. وعلى الزوج أن يمدح الشاي والمكسرات ويثني على الصحون والملاعق وينظر بإعجاب إلى زوجته ويرفع يديه فيحمد الله على أن رزقه بها وهو يتمنّى في نفسه أن تموت في أقرب وقت، وعلى الزوجة أن تنظر بإعجاب إلى وجه زوجها العبوس القمطرير وتقول له قول أبي الطيب: * خَفِ اللَهَ وَاِستُر ذا الجَمالَ بِبُرقُعٍ - فَإِن لُحتَ ذابَت في الخُدورِ العَواتِقُ. وهو يبادلها النظر إلى وجهها المكفّهر ويقول: * تبدَّتْ لنا كالشمس تحتَ غمامةٍ - بدا حاجبٌ منها وضنَّتْ بحاجبِ. والمقصود استعمال الدبلوماسية والمجاملة (ومشّوا الأمور) وأصلا الحياة قصيرة جداً. |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"سامسونج" تجهّز لإطلاق "تابلت" قابل للطي مدمج به لوحة مفاتيح | صمت الحزن | جوال وتطبيقات | 2 | 10-14-2016 11:54 AM |
"سبق" تكشف تفاصيل تعرض مواطن للاعتداء واتهامه بالانتماء لـ"داعش" بالقطيف | صمت الحزن | مرايا الأحداث | 2 | 10-14-2016 11:52 AM |
إفتحْ جوالكْ وسجْل لنّا " أخـِر " رسالة في الوارِدْ وصلت لكْ " حتى هذة اللّحظة " ,, | **سارونه** | جوال وتطبيقات | 77 | 02-26-2013 03:36 AM |
:>{لعبة’’تقدر"""" أو """"ماتقدر’’}<: | ملكة | استراحة الأعضاء | 70 | 05-29-2012 01:51 PM |
مساجد سريلانكا تدعو الله أن يحفظ "قاتلة الرضيع" من"السيف السعودي" | شجرة الدر | مرايا الأحداث | 5 | 04-01-2011 03:21 AM |