امرأة سعودية تغسل سيارات .. إلى متي يا ربي ؟!

فعلاً شي غير معقول .. !!!!

الدولة لديها حسن نية في توفير

الحياة الكريمة لكل محتاج ..وإغنائه عن

الذل والمهانة ..

لكن الدولة ليست شمس شارقة

على الكل ..

المفروض أن كل محتاج يحاول

إيصال معاناته إلى المسؤولين ..

لكن هناك سؤال يطرح نفسه بقوة ..

_ هل كل خطط الدولة في التنمية والتطوير

والضمان الاجتماعي بصفة عامة تُنفذ بدقة

وأمانة كما رسمت لها الدولة ..

اعتقد أنه لا يصل إلى الواقع إلا الفتات ...

منذ أيام قلائل دارت سالفة بين الزملاء يدور

محتواها حول : أن موظف صغير في المواصلات

له قرابة اربع سنوات فقط منذ تعيينه .. في حسابه

قاربة الخمسين مليون .. من أين له كل ذلك ..؟!!

فعرفت سر الشوارع المتهالكة والبطأ في إتمام بعضها

ونقص المواصفات في الكثير من المنجز منها ..

فإذا كان موظف صغير يمكن أن يسرب إلى حسابه

هذا المبلغ .. فماذا عن الموظف الذي اكبر منه ..

ثم الأكبر فالأكبر ..

وإذا كانت هذه النظرية مبالغ فيها وأتمنى ذلك

فلنعرف الأرقام الخيالية التي تضخها الدولة

من أجل المواصلات فقط وهي بالمليارات ..

ثم أركب سيارتك وقدها في الشوارع هنا وهناك

وستجد الشوارع المرقعة والمخمشة والمحفرة

تمثل الغالب من شوارعنا ..

وهذا مثال يسير لما يحصل في الخفاء ..

وما خفي كان أعظم ..

واعتقد أن كارثة بعض احياء جدة شاهد

عيان على شي من ذلك ..



فإلى متى الصمت .. وكل واحد يقول مو شغلي ؟!!!

ومع ذلك نقول بكرة : تروق وتحلى .. يارب يا كريم ..


(وجودي له مكانه ) يعطيك ألف عافية ...