مقال قوي موجه لوزير السياحة

مقال رائع ومهم ..يفتح باب الأمل

لكل مواطن .. ويعطي مؤشر إلى

أن هناك كتاباً قادرين على الطرح

الجريء وتتبع قصور كل مسؤول

ومواجهته بها من أجل الرقي بالوطن

ذوقاً وحضارة والرفع من مستوى رفاهية

المواطن وإسعادة ...

الله يكثر من أمثال هذا الكاتب .. ويزيده

غيرة على وطنه ...

جميل أن نجد صحفاً تؤمن بحرية الرأي

ومواجهة المسؤولين بقصورهم بهذه

الطريقة المباشرة ...

أتمنى أن نجد الكثير من الكتاب الذين يهمهم

مستقبل حضارة وطننا الغالي ورفاهية المواطن

وأن يستمر أمثال هذا الكاتب ,وهذه الصحيفة في

نشر كل عيب أو قصور أو تلاعب أي مسؤول

بمستقبل وطننا وحضارته .. ومستقبل رفاهية

المواطن .. وأن نجد من يتطرق بمصداقية وجرأة

لتلاعب أو قصور المسؤولين في وزارة المواصلات

وضعف متابعتهم في تنفيذ مشاريع الطرق وفق

المواصفات التي تجعلنا في مستوى الدول الأخرى التي

ليست بمستوى اقتصاد وطننا وما يضخه من مليارات

من أجل تلك المشاريع ...

أتمنى أن نجد من يحفر في خنادق الاتصلات ليكشف

سوء استغلالهم للمواطن .. وأن نجد من يعري وزارة

الكهرباء ويبدي سوءتها بالألوان ..

أتمنى أن تقرَ أعيوننا بإعلاميين لا تأخذهم في الله لومة

لائم .. يواجهون بعض مسؤولي الدولة الذين لا يهمهم

إلا مصالحهم الخاصة ..

أتمنى أن نجد أطروحات إعلامية متلفزة تواجه كل مسؤول

بعد مضي عقد من الزمن بقصوره .. وتسأله لماذا نزفتْ

الأهداف -التي عـُينتَ من أجل تحقيقها -حتى الموت.. بينما

نجد حساباتك البنكية منذو توليك هذا المنصب في كامل صحتها

وعافيتها بل لا تكاد تحملها رجلاها من ثقل ما تحمل...


لماذا المشاريع عندنا تكلف المليارات ولا تظهر

بالمستوى المقنع بينما في الدول الأخرى تظهر بأعلاالمواصفات

ولا تكلف ربع الثمن ..

أسئلة تخنقنا نحن المواطنين ولم نجد لها طرحاً في الإعلام

على سبيل المثال .. ( لماذا رجل مخلص ونشط في عمله ...

قدم ما لم يقدمه مسؤول في تاريخ الوزارات .. وفتح باباً

للجنة .. وهو يطلع القيادة على حال الفقراء ,, ونرى ولأول

مرة القيادة الرشيدة حفظها الله يدخل بيوتاً قد تهاوت على

عروشها .. ثم نسمع توصيات خاصة بأعمال خيرية لمعالجة

الفقر .. بعدها بقليل اختفى ذلك الرجل دون أن نسمع عنه

شيئاً .. ولا ندري إلى أي حد تم إنجاز مشاريع معالجة

الفقر .. ).. كلها انطوت وكأن لم يكن ..

من المسؤول عن ذلك ..عندما نستطيع طرح مثل هذا السؤال

ونجبر المسؤول على الاجابة ... حينها سيكون وطننا

ومستقبله بألف خير دنيا وآخرة ...


يعطيك العافية أخوي ( أبو يزيد ) واستر ما واجهت ههههههه

دمت بحفظ الله ...