قصة مؤثرة ومبكية

أشكر تواصلك الدائم أختي أم سامح
ولك مني أخلص الدعاء بالتوفيق والسداد

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتتوالى المكرمات وتنفرج الكروبات

اولا احب ذكر الآيه التاليه
قال تعالى : <يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ >

فالنميمه والسخريه والغيبه من الامور التي يتوجب على المسلم الابتعاد عنها
لقول الرسول عليه السلام <من ستر على أخيه المسلم ستر الله عورته ومن تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته حتى يفضحه في جوف بيته> كما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ>

لذلك يتوجب على المسلم الابتعاد عن الإنشغال باعراض الناس والسخريه منهم والاستهزاء بهم فقد يكونوا افضل منه علما ودينا وخلقا

لذلك لايجوز لاي حال من الاحوال اتباع ذلك الطريق لاجل المزاح او لاضحاك الاخرين على مايقوله

اما بالنسبه للقصه فسبحان الله فلولا رحمه الله بذاك الاب ومن ثم ولده سالم لكان الاب مازال يتخبط في الضلال والاعراض عن الله عز وجل فقد احزنه موت ذلك الابن التقي لكنه عاد الى ربه وامتنع عما سلف منه فكان سالم نور لوالده وطريقا يحتذى به

نسال الله الهديه والثبات على الدين ومخافته في كل قول وفعل

تسلم اخوي على القصه واثابك الله على ذكرها فقد تكون قصتك سبباً لهداية ضال او شخص معرض عن الله ومنشغل باللهو في دنيا زائله

يعطيك الف عافيه
ودمت لطريق الاسلام داعيا

انثى تختصر كل النساء
:bluefly[1]: