المرأه حقيقه يخجل منهاالرجل

هل هذه هي المنزلة التي حفظها ديننا للمرأة ؟!

لا بالتأكيد

كانت هذه النظرة المتنقصة لـ المرأة موجودة قبل الإسلام !
ولكن نور الإسلام أباد كل ظلمات الجاهلية ,’
فهل تعود بعض تلك الظلمات للظهور في أزمنة متأخرة ؟!

لا يعيدها إلا من بعقولهم سخف وجهل
وهذه من سخافات هذه العقول وبعدها عن المنهج السليم والطريق الواضح البين

أعرف أن هناك من يقول أن هذا يعتبر صيانة لـ المرأة وتكريماً لها ,’

صيانة المرأة هي الصيانة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وعلمها الصحابة ونقلوها لنا ولا تكون صيانة المرأة بمخالفة هدي نبي الأمه صلى الله عليه وسلم ومن خالف هدى النبى فقد ضل (( وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : لَكِنِّي أَنَا أُصَلِّي وَأَنَامُ , وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ , وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ))

ولكن ؛
هل المبالغة في ذلك كما في الصور التي ذكرتها
تعتبر تكريماً ,’ أم إهانة ؟!

المبالغة في جميع الأمور يكون مذموم وقبيح وبالذات إذا كان في أمور الدين لأن الدين وسطية
ففي الصحيحين { أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أحدهم : أما أنا فأصوم لا أفطر ، وقال الآخر : أما أنا فأقوم لا أنام ، وقال الآخر : أما أنا فلا أتزوج النساء ، وقال الآخر : أما أنا فلا آكل اللحم فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال : ما بال رجال يقول أحدهم كذا ، وكذا لكني أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء وآكل اللحم فمن رغب عن سنتي فليس مني } .
فلا أفراط ولا تفريط النهج القويم هو نهج النبي صلى الله عليه وسلم

شكرا لك أخي على هذا الطرح والأختيار الأكثر من رائع
تحياتى