الفتاة التي تدخل المنتديات غير صالحة للزواج

أعتقد أن هذا الموضوع سبق

طرحه من فترة طويلة على ما

أعتقد .. وقد ذكرت فيه شيئاً

مما أرى وأعتقده ..

والآن أعيد وجهة نظري باختصار

وربما بأسلوب آخر ..

من الصعب أن نضع بين الفتاة

والنت حاجزاً .. ونجعله مؤشراً

سلبياً على أخلاقها .. فقد تكون

داعية إلى الخير .. مفيدة بطرحها

تأخذ من النت ما يزيدها خلقاً وديناً

ولذلك .. التعجل في الحكم على فتيات

المنتديات يجب أن يكون بتعقل وحكمة .

وأن يكون الفيصل في الإرتباط هو ما تعرفه

عن أسرتها وسمعتها وسمعت البنت في الأساس

ثم الاستخارة .. بعد ذلك .. لا يمكن لعاقل أن

يرى صحة عدم اتمام الزواج بسبب كون الفتاة

لها مشاركات في المنتديات وتدخل النت كأي

فتاة وأي فرد ينتمي لعصره وكحياة عصرية

لابد منها ...

ولكنني وبعيداً عن المنطق أفضلها

فتاة لا علاقة لها بالنت على الأقل

في البداية .. كشعور شخصي وغيرة

شرقية تجري في دمائنا نفخر بها ..

ويا الله بالخير ..

يعطيك العافية أختي ( شجرة الدر )

على طرحك الطيب ..

شكرا شجرة الدر على هذا الطرح

كتابة الفتاة في المنتديات او تصفح النت ليس بالأمر السيء أو الامر الذي يمنع عنها الزواج

والبنت لا تقاس بمقدار تصفحها للنت أو الكتابة في المنتديات بل بأخلاقها وتربيتها ودينها

ولا يخفى عليكم كم من الاقلام النسائية المبدعة في هذا المنتدى

وإذا كان الامر كذلك فهل للبنت أن تمتنع بالإرتباط عن الرجل متصفح النت ( أحب لغيرك ما تحب لنفسك )

كما ذكر أخي .. زارع الورد

سبق وأن طرح هذا الموضوع وتم النقاش والتحاور فيه

كل على حسب وجهة نظره ..

وكانت وجهة نظري فيه كما يلي :

نظرتي للفتاة التي تستخدم الأنترنت..بأنها فتاة متعلمة ..

فتاة راقية .. فتاة عصرية .. إذا كان استخدامها للأنترنت

الاستخدام الإيجابي السوي بحيث تستفيد هي منه وتفيد

الآخرين في كثير من المجالات ..

فالمشكلة هنا ليست في الأنترنت

بل في المسار التي تتخذه الفتاة في الأنترنت ..

فسابقا ً يطلق على من لا يعرف القراءة والكتابة لقب (أمي)

أو لقب (جاهل).. لكن في زمننا في زمننا هذا تطلق هذه الألقاب

على الذي يجهل استخدام الحاسب الآلي والأنترنت ..


فلو استبدلنا كلمة ( الأنترنت ) بكلمة ( الأسواق )

فهل ستكون النظرة للفتاة التي تذهب إلى الأسواق نظرة سيئة ..؟!

فالفتاة إما تذهب للأسواق لشراء ما تحتاجه منه من ملابس أو

إكسسوارات أو ذهب أو أجهزة أو ..........., أو ...........,

وتجدها بكامل احتشامها والتزامها.

وإما تذهب للأسواق للمعاكسات وتجدها مبدية زينتها ومفاتنها وتبرجها..

فالغالبية ينظر إلى الأنترنت وكأنه مكان محرم أو مكان شاذ لا يجب

على الفتاة دخوله أو الاقتراب منه ..

فهذه التقنية ( الأنترنت ) ليس مجرد إلا أمكنة, أو ساحات, أو كتب,

أو ........... أو ........... وكما توجد بعض الأمكنة مفيدة ونافعة

كذلك توجد أمكنة سيئة, وكما توجد بهذا الكون ساحات جميلة تجتمع

فيها الناس لهدف سامي كحضور درس في قاعة, أو الحضور لتلقي

مهارة معينة في مجال ما, أو للتجمع من أجل الترفيه, أيضاً توجد

ساحات تجتمع فيها الناس لهدف خبيث مثل التجمعات في المراقص

الليلية, والتجمعات في الأسواق لهدف المعاكسات, أو ...........,

وكما يوجد كتب تحمل في صفحاتها المعرفة والمعلومات القيمة كذلك

توجد كتب لا تحمل في صفحاتها غير الفسق والفجور والتحريض.

ولكن يعود اختيار هذه الأماكن, أو الساحات, أو الكتب, أو ...........,

للشخص نفسه, فهو الذي يقرر ما يريد منها على حسب تربيته

وثقافته ووعيه ونضجه ..

فليس كل فتاة تدخل الأنترنت تدخل مواقع الدردشة, وليس كل فتاة

تدخل الأنترنت تدخل على مواقع إباحية, وليس كل فتاة تدخل الانترنت

يكون في قائمة الماسنجر الخاص بها شباب من أجل المتعة

وتبادل الغراميات.