ليتني ظللت صغيرة

الطفوولهه لها معاني ولها مواقف ولها حياه خاصهه ..

ولكن من الأماني الرجوع إليها ..

انتي مشاعر طفلهه بنقاء قلبكك وصدق مشاعرك وبرائهه تفكيرك ..

ولكن بتوجيهآتكك وارشاداتك وغيره الكثيره لست بتلك الطفلهه ولكن بتلكك الأم المميزه ..



كلمـآت ..

تعبر عن ابداع في معاني همسـآتكك ..

راقت لي جداً ..


سلمتِ وسلم قلمكك ..

أم سامح

مع أنها أمنية مستحيلة
لكنها تعيش فينا

نكبر عمرا و تظل قلوبنا أطفال تأبى أن تكبر
و يتغير بنا الزمان و تبقى نفوسنا لا تتغير

أم سامح .. سلمتِ و الجمال هو مرورك

و أنت يا جوري تنالين أعجابي بصدق مشاعرك

كلماتك النقية وجدت صداها في قلب يحبك

كيف لا و أنت الطفولة بكل معانيها

جوري .. مرورك راق لي

أم بقلب طفلة ..

و هذا قلبي الذي تسكنيه
يهمس لك ..
أحبك

أغلى البنات .. حضورك جمال و نقاء

ما تم سكبه هنا فيضٌ من غيض من واقع حياتنا التي فرض علينا أن نعيشه على وضعه وكيف ما كان فاعتدنا عليه بواقعِ أليمِ مريرٍ حيث لا بديل لنا سواه

صاحبة هذه الأحاسيس الصادقة والمشاعر التي أثقل كاهلها عبء الحياة وجور البشر

المبدعة اختي الكريمة

نفسي عزيزة

كلماتكِ المثلى رغم ما اعتراها من الأسى والحزن والتشاؤم وعدم الرضى بهذا الواقع المحتوم
إلا إنها وبفرط روعتكِ إستطعتِ ان تبلوريها لنا كي تخرج بهذا الشكل الإبداعي السلس الجميل ليتلقاها القاريء ويبدأها سطراً سطراً من أولها إلى آخرها بكل يسرٍ وحبابة

راق لي ما نزفت أحاسيسكِ وما ترجمته مشاعركِ

كوني قريبة لننهل من معينكِ كلما عطشنا فلا تتأخري بكل جديدِ يمتعنا

لكِ التحية وجل التقدير .

هذه حالتي يا عازف بعد كل مره أكتشف فيها
زيفا و كذبا واستغفالا
أعتزل عالمي المزيف .. أعتزل الدنيا بأسرها
و أعيش في عالمي الحقيقي .. عالمي الداخلي
حيث لا شيء سوى طفولة قلب ..

أشغل نفسي بالأعمال المنزلية , امسح مكاناً .. أكنس آخر
انقل سريري للجهة الأخرى وأغير
مكان تسريحتي
ارتب أوراقي ..
أعيد ترتيب ملابسي وارتب بين طياتها ذكرياتي
أمسك بأناملي قلمي .. اطلبه بضع كلمات
لأخرج بعدها زفرة من صدري تريحيني ..
وتساعدني على استيعاب ما يحدث من حولي

و لكنني يا عازف .. في كل الحالات أحن لأرواح تتنفس النقاء .. لا عدمنا وجودكم

عازف .. أسعدني تواجدك