موت طالبه في حمام المدرسة

الله يرحم هذي الطالبة المسكينة ..

ويش ذنبها حتى تدفع ثمن أخطاء

غيرها .. كانت ضحية أب بخيل

بأبوته مع أسرته فلم يكن قريباً

من أفراد عائلته ولم يشعـــرهم

بالأمان والطمأنينة ..وضحيــــة

معلمة فاشلة جاهلة بأســـاليب

التربية السليمة .. ثم أين مديرة

المدرسة التي يجب أن تكون على

علم كامل بما يدور داخل المدرسة

وأين المرشدة الطلابية التي يفترض

أن تعلم بما تعانيه بعض الطالبات

من مشاكل اجتماعية مؤسفة ..

بل أين الوزارة التي إلى الآن لم

تزل تتأرجح بين إفراط وتفريط في

قراراتها .. تمنع الضرب .. وتتجاهل

بعض العقوبات الارتجالية التي تحصل

من بعض المعلمين أو المعلمات التي

لا علاقة لها بالتربية على الإطلاق ..

وبالمناسبة هذه ثاني حادثة تحدث وبنفس

السيناريو.. أيضاً معلمة تحبس طالبة في

الإبتدائي في بدروم المدرسة لمجرد أنها

كثيرة الإزعاج في الفصل ولم تُفتقد إلا في

آخر الليل .. حيث فتحوا عليها وقد فارقت

الحياة.. عندما نسمع بمثل هذه المآسي

سواء عنف أسري أو أخطاء كهاذه فإن شيئاً

في أعماقنا يهوي من الأسى والحزن.. فماذا

لو حصل لابنك أو ابنتك أو أختك أوأخيك شيء مماثل

- لا سمح الله -.. وماذا يفيد معاقبة الجاني لا سيما

إذا كان المدعي ساعد -بطريق غير مباشر- المدعى

عليه في وقوع الجريمة .. وكلٌ ضحية أخطائه وجهله

.... لكن هل تنتهي هذه المآسي والأخطاء ؟!!


( أغلى البنات ) تقبلي شكري وتقديري..